رواية رائعه بقلم نيرة أحمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
بعد ما المأذون قال الجملة دي لقيت عينه بتدور عليا في كل شخص في اللي حواليه مهزوم ودقنه طويلة مع انه كان بيكره كدا هزيل وضعيف بصيتله للمرة الاخيرة وودعت معاه كل اللي فات قفلت باب اوضتي وقعدت على سريري باصة للارض وقلبي كله هزيمة
قربت ماما مني وحضنتني
قلت لها بعياط
انا معملتش حاجه في حقه يا ماما ليه عاصم يعمل معايا كدا انا راهنت عليه الكل قال لا بس قولت لا انتم شايفينه غلط و عاندتكم كلكم واتجوزته ورجعني مهزومة مش قادرة ارفع راسي بينكم او احط عيني في عين حد ليه اقدمله حب يرجعه خېانه ليه يا ماما ليه !
بعدت عني شوية ومسحت دموعي وحطت وشي بين كفوفها وقالت
بعد اسبوعين
رايحة فين يا موج في الوقت المتأخر دا !
كنت بتكلم وانا بربط رباط الكوتشي بسرعة
في مريض عمل حاډثة وطلبوني عشان العملية خطېرة
طب استني اخوكي يوصلك الوقت متأخر اوي يا بنتي
حتي وانتي تعبانة مبتقدريش تقولي لا لتعب حد يا موج عوضها خير يارب
بعد ساعتين
ها يا دكتور طمنيني !
متقلقيش يا مدام العملية كانت صعبة شوية بس انا عملت كل اللي عليا لإنقاذه والحمد لله الحالة مستقرة دلوقتي
والدته قربت
ربنا يريح قلبك ويطبطب على روحك زي ما رجعتي فيا الروح يا بنتي
لف وبصلي پغضب وعصبية وقال لي
ابعدي عني وامشي من هنا عشان هأذيكي انتي كمان
لا دا انت شكلك مچنون بقا انا هشوف ازاي الامن يدخل الاشك
اخد موبايلي ورماه بعيد وقرب پغضب ومسك دراعي بقوة وقال لي بعصبية وصوت عالي
انتم كلكم خاينين انتي فاهمه كلكم خاينين وكدابين
كنت ببعد عنه پألم من مسكته لدراعي ف بصلي پغضب وسابني ورجع يكسر تاني في الحاجات اللي وراه وهو بيقول
انا عملتلها ايه عشان تسيبني كدا ! ازاي تسيب ابنها وهو لسه مكملش الاربع سنين عشان تحب واحد تاني وتتجوزه وتهرب معاه ! ازاي هونت عليها كدا متسألش عني طول السنين دي انا ليه متكتبش ليا اعيش