رواية أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
تقرب مني تاني متفكرش عشان قاعده ف بيتك مش هعرف ادافع عن نفسي قصداك سامع.
حك انفه بسبابته ينظر لعيناها مباشرة قائل
المفروض أخاف
ابتعدت خطوه للوراء قائله
اتفضل روح اوضتك ومتدخلش هنا تاني.
أمسك المقعد التي تستذكر دروسها عليه يجلس باريحه وهو يعقد يده أمام
قولت ردي علي سؤال انا قولتلك إيه الصبح وانت خالفتيه.
ردت بلامبالاه
نهض فجأه بتقدم نحوها قائل
اقولك أنا.
أخذ يدور حولها قائل
أولا قولتلك الجاكيت يتلبس ميتربطش ع جسمك عملتي كده لحد ما روحتي المدرسه وبعدين رميتي كلامي ف الأرض قولت شعرك يتلم انت رايحه مدرسه مش نادي برضوا عملتي كده لحد ما روحتي وفردتيه ضيفي عليهم بتهزري مع ولد وبتقربي منه وتضربيه ويشدك من شعرك ويدلق عليكي مايه ويخلي هدومك تمسك فيكي بشكل مغري وكمان عامله زي النعامه وبتجري وراه ف المدرسه ده اسميه ايه!
سؤال بس انت ايه دخلك البس هدومي علي مزاجي وافرد شعري اربطه براحتي وكمان انا حره ف طريقه هزاري مع زمايلي.
الكاتبة شهد السيد
أمسك خصله من شعرها يجذبها پعنف قائل ببرود
انت هنا ف بيتي مسؤله مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو متنفذش هتزعلي واتمني متحاوليش تخليني اوريكي ڠضبي عشان هو أكبر مت انك تستحمليه
حاجه كمان كلامي أوامر مش طلبات.
اغلق الباب لتسرع تغلقه بالمفتاح اخذت تسبه بكل ما تحفظه يومآ.
لتخرج لاب من حقيبه بجوار فراشها تفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحدث صديقتها مريهان قائلهتلفوني أتحرق ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره
اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم والدها علي انه جاء بها من الأساس.
بالسکينه.
جلست عليها باستمتاع قائله بكبرياء
قال لما ياخد التليفون هقعد اعيط غلبان والله.
فتحت أول كتاب وامسكت القلم بين انملها تبدأ مذاكره باريحه وانسجام.
لتجد باب غرفتها يطرق هتفت بالاذن بصوت عالي نسبيا لتدخل سلوي العامله تقدمت منها قائله
ابتسمت برقه لها قائلهشكرا مش عاوزه ممكن بس تجبيلي عصير وساندوتش عشان زي ما انت شايفه بذاكر وامتحانات وكده.
الكاتبة شهد السيد
اؤمت سلوي بابتسامة هادئه قائله
حاضر يا هانم.
لتهتف شذي برفض
لا بصي انت قوليلي شذي وانا اقولك بأسمك.
ابتسمت سلوي أكثر قائله
انا سلوي يا شذي عن اذنك اجبلك الاكل.
اتفضلي.
خرجت لتتنهد باريحه قائله
ما الناس اللي هنا حلوين اهم ولطاف الا كائن القطب الجنوبي ده.
احضرت سلوي ما طلبت وغادرت لتكمل ماذاكرتها وهى تأكل.
إنتهت لتغلق الكتاب وتنهض تمسك بالحامل الطعام الفارغ وتوجهت للأسفل.
دخلت المطبخ لتنهض العاملات سريعا لتبتسم قائله
فى ايه اهدوا.
لترد سلوي
أجيب لحضرتك حاجه.
وضعت شذي ما بيدها قائله
لأ انا كنت نازله ف جبت صنيه الأكل معايا وبعدين ايه حضرتك دي قولنا شذي بس.
ابتسمت سلوي بأمتنان لتغادر شذي.
العامله
طيبه أوي شذي دي.
العامله
طيبه ومتواضعه زي منه بتفكرني بيها أوي.
لترد سلوي
وعكس عبير دي نهائي.
العامله
عبير يالهوي منها افتكري حاجه عدله يا سلوي الله يخليكي.
لتنهض سلوي قائله
طيب يلا ياختي انت وهى نجهز العشا زمان منه هانم جايه ومعاها الحربايه ذات الاثني عشر ذيل.
ضحكوا علي لقبها لعبيرووقفوا يعدو الطعام معا.
ارتدى التيشرت الذي كان بيده يتذكر تلك القطه الشرسه عجبا رغم خۏفها الباطن لاكنها شجاعه يليق بها اللقب.
رن هاتفه ليجدها منه أجاب قائل
أحلي دكتوره ف الدنيا وصلت
ولا لسه.
ضحكت برقه قائله
وصلت يا حبيبي وقربت أوصل اهو وماهر معايا.
همهم بهدوء قائل
طيب هنزل استناكي.
لترد برقه
طيب مش هتأخر سلام.
اغلق الهاتف وتوجه للنزول سريعا.
خرج للحديقه ليجدها تنام علي الارجوحه تعلق قدمها بظهريتها وجذعها العلوي متدلي علي الارض.
أقترب يقف امامها لتشعر بشئ يظلل عليها رفعت عيناها لتجده لكنه بالعكس.
اعتدلت سريعا تهندم ثيابها قائله
خير.
ليهتف بتحذير
اتكلمي معايا عدل بدل ما ازعلك.
نفخت وجنتها پغضب وجلست تربع قدمها.
لتستمع لصوت بوق سياره ليفتح الباب ألكتروني ودخلت سياره سبور زرقاء.
ترجلت منها فتاه نحيله سمراء ذات شعر اسود قصير غجري وانف صغير وشفاه كذالك وبعض النمش علي انفها ووجنتيها.
الكاتبة شهد السيد
ابتسمت باتساع تقترب من حمزه
وحشتيني يا أغلي حد فى حياتي.
ليهتف بمرح
لا إذا كان حمزه بيه ف ماشي انا معنديش اعتراض.
ابتسم حمزه علي خفه ظله..ليجدوا سياره اخري تدخل حمراء لتنزل منها امرأه طويله ذات جسد متفجر الانوثه وثياب مكشوفه اقتربت بغنج تلف يدها حول عنق حمزه قائله
حمزه وحشتني.
انزل يدها قائل بهدوء
حمدلله علي سلامتك يا عبير.
ابتسمت لمنه قائله
هاي منه هاي ماهر.
ابتسموا ك رد عليها لتنظر خلف حمزه لتجد طفله بنظرها جالسه علي الارجوحه تتابعهم باهتمام لتنظر لحمزه وهى تشير لها قائله
مين دي يا حمزه.
الكاتبة شهد السيد
نظر خلفه ليجدها تنظر لهم باعين متسعه بلطافه ظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل
دي شذي بنت هشام صاحبي.
ظهر الضيق علي ملامح عبير قائله
وبتعمل ايه هنا.
رد بحزم
هشام سافر وسابها عندي عندك اعتراض.
نظرت للجهه الآخري قائله
لا معنديش.
لينظر لماهر قائل
تعالا يا ماهر اتعشي معانا.
ليرد ماهر بمرح
لا سبقتك ياباشا الحق اروح انا عشان الحاجه متقلقش عليا.
صافحه حمزه ودخلت منه ولحقتها عبير تقدم للداخل ليجدها تهتف بتلقائيه
أبيه حمزه.
لم يستطع كبت بسمته ليلتفت قائل
نعم.
لتهتف بفضول
هما مين دول.
رد بابتسامة هادئه
اللي شعرها قصير دي منه أختي كانت مسافره بتكمل تعليمها بره واللي كان هنا خطيبها ماهر والتالته دي عبير بنت عمي.
اومأت بفهم ليهتف بهدوء
يلا عشان العشا.
نهضت تسبقه للداخل وهو خلفها.
ربع ساعه وتجمع الجميع حول طاوله الطعام جلست منه علي يساره ونزلت شذي أولا لتجد مقعد فارغ علي يمينه ف جلست عليه.
لتبتسم لها منه قائله
عامله إيه يا شذي.
أبتسمت لها قائله
الحمدلله.
لترد باستفسار
انتي ف سنه كام بقا.
لترد شذي بهدوء
تالته ثانوي.
إبتسمت منه باتساع قائله
يا قمره يعني 18سنهربنا معاكي.
همت ترد لتجد أحد يهتف
انت يا بتاعه ده مكاني متعلمتيش أن الكبير يقعد جمب الكبير ولا إيه.
لتنظر لها منه مدافعه قائله
ايه يا عبير اهدي متعرفش انك بتقعدي جمب حمزه.
لتبتسم شذي بسماجه قائله
سوري يا أبله نسيتك.
شهقت عبير قائله
أبله.
الكاتبة شهد السيد
هتفت شذي ببراءه مصتنعه
اهاا أبله مش انت قولتي انك كبيره يبقي اقولك يا أبله يا أبله عبير.
ليحتقن وجه عبير قائله
عجبك كده يا حمزه شايف بتقول ايه.
نظر حمزه لها قائل
انا شايف انها مغلطتش يا عبير انت اللي داخله بعفاريتك عليها وبعدين البتاعه دي إسمها شذي ياريت تحترميها زي ما بتحترمكتعالي يا شذي جمب منه هنا.
نهضت شذي قائله بابتسامة انتصار
حاضر يا أبيه.
وجلست بجانب منه التي مالت عليها قائله
يابنت الأيه باين عليكي مش سهله.
لتهمس شذي
قائله
هى اللي داخله محسساني نڤرتيتي ولا إياح حتب داخله.
كتمت منه ضحكاتها قائله
طيب اسكتي وكملي أكلك.
تناولت شذي طعامها وهيا تتحدث مع منه بأمور الدراسه.
جلس الجميع بعدها بغرفه الجلوس لتدخل سلوي قائله
أجيب لحضرتك حاجه يا حمزه بيه.
ليرد بهدوء
اه
عاوز قهوتي يا سلوي.
اومأت لتنظر لعبير قائله
وحضرتك يا
عبير هانم.
نظرت عبير لحمزه قائله
عاوزه قهوه زي حمزه.
لتنظر سلوي لمنه وشذي قائله
والقمرات.
هتفت منه بابتسامة
هوت شوكلت من ايدك الحلوه دي يا سلوي.
لتهتف شذي بحماس
وانا كافيه لاتيه.
لأ
هتف بها حمزه قائل
لأ هاتيلها عصير فرش عشان
مذاكرتها بلاش نسكافيه.
اومأت سلوي وغادرت بينما منه تكاد عيناها تخرج من