رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه إبراهيم
برا
زينة وإسلام ألف سلامة عليك ي جدو
سيف قرب من جده ومقدرش يمسك دموعه أكتر من كدا مسك إيده باسها جدي أنا أنا ونهار في العياط بشدة
بصت زينة ل إسلام بستغراب من حالتهم فتكلم عزيز بصوت خاڤت متقطع س سبوني مع سيف ل لوحدنا
طلع إسلام وزينة برا بصت زينة ل داليدا من فوق لتحت فقالت ل سعاد أزيك ي داداة عاملة ايه
ردت بكبرياء Thanks أنتي ي ااا
ردت سعاد بإبتسامة دي تبقي ال
قاطعتها زينة وهي مكتفة إيديها أيه ي دادة هي ملهاش لسان تتكلم ولا أيه
رفعت داليدا رأسها وقالت داليدا أسمي داليدا
مدت زينة إيديها بالجاكت
بتاعها خدي الجاكت دا وروحي ع الفيلا حضري الغدا مع الخدم هناك لحد ما نيجي ملكيش شغل هنا تعمليه
رفعت زينة حاجبها أيه قلة الأدب دي خدامة وبجحة كمان عاوزة تاخدي فلوس من غير ما تشتغلي!
شهقت سعاد وقالت بسرعة ي ست زينة دي تبقي الست هانم مرات سيف بيه
ألتفت إسلام ع صوتهم في أيه ي زينة مالك
بلعت ريقها پصدمة م مش معقول إلا مشيت دي تبقي مرات سيف !!
إسلام پصدمة نعم سيف اتجوز!!
في أوضة العناية
سيف بعياط جدي أنا أسف حقك عليا أنا مكنتش أعرف أنك هتتعب كدا عصبيتي خلتني زي الأعمي مش عارفه بعمل ايه ولا بقول ايه
باس سيف إيده وبصوت مهزوز من العياط سامحني ي جدي أنا السبب في أنك تتعب بالشكل دا سامحني ع كل كلمه قولتها علشان خاطري
أسمعني كويس ي سيف ل لو عاوز فعلا تثبتلي أنك بتحبني تسمع كلامي أنا كلمت إسلام وزينة علشان ييجوا من لندن مخصوص علشان كح بتعب
أسمع إلا هقولك عليه ي سيف أنا جبتهم هنا علشان يعرفوا أنك أتجوزت وأن حقك وميراثك هيبقي ل اولادك عارف أنك مش بترتاح في إسلام بس لازم تثبتله أنك قوي وفاهم في شغل البيسنيس علشان يعملك ألف حساب قبل ما يفتكر أنك لقمة ساهلة وياخد منك حقك فاهم
جدي أنا مش عاوز فلوس ولا يهمني يفكروا أزاي أنا مش عاوز غير أنك تقوم بالسلامة وتنور البيت تاني
حاضر ي جدي لو دا هيريحك هعمله
الدكتور دخل
كفاية كدا ي أستاذ جدك لسه تعبان أتفضل
باس سيف رأسه ألف سلامة عليك ي جدي
مسح دموعه وطلع بص لقي الكل موجود ماعدا داليدا
بص لسعاد بستغراب هي راحت فين!
زينة بغيظ يعني مقولتش أنك اتجوزت ي سيف أيه نسيت أنك ليك عيلة و ولاد عم!
إسلام بتريقة ويقولنا ليه ما هو مش معترف بوجودنا أصلا عنده ولا بيكبر لحد
تجاهلهم سيف وكرر سؤاله فين داليدا ي سعاد!!
طلعت يابني من شويه مش عارفه راحت فين
بعصبية طلعت راحة فين !!
مش عارفه يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
طلع سيف جري ع برا المستشفي بسرعة علشان يحصلها
زينة بتأفف أنا راحة التواليت
بعدها بثواني قال إسلام أنا ااا أنا هروح أجيب قهوة من coffee corner وجاي
مراد تحب أجي معاك
لا خليك أنا جاي ع طول
مشي إسلام بسرعة ورا زينة راح ع حمام السيدات استني لحد ما اتأكد أن مفيش حد جوا غير زينة دخل بسرعة وقفل الباب
زينة بزهول أنت أتجننت أزاي تدخل هنا
بوجه غاضب سيبك من التفاهة دي دلوقتي ايه مش شايفه المصېبة إلا أحنا فيها ولا أيه!
بعصبية شوفت أتجوز واحدة عاملة أزااي دا أنا مرضاش أشغلها عندي مساعدة حتي
بقولك أيه اسمعيني كويس الشركة دي من حقي أنا أنا إلا بشتغل فيها وبكبرها وسيف بيه نايم في العسل ب شرب الخمړة والستات وذكريات أمه المصونة أنما هيفوق علينا ويطلع متجوز ومغفلنا وييجي ع الجاهز يقول عاوز حقي وفلوسي دا أنا أدفنه مكانه ولا أنه ياخد سهم واحد في الشركة دي
پغضب وهي باصه بعيد وسرحانه أنتم السبب قولتلك أنت وعمي زمان أني بحبه وعاوزة أتجوزوا وأنت وعمي إلا قولتولي أنه مش طبيعي وخۏفتوني منه كان زماني دلوقتي معايا نصيبه دا ليه أكتر من نص الشركة ي ذكي يعني أكتر من نصيب كل واحد فينا مش عارفه حب فيها أيه المقرفة دي!!
قبض إسلام ع إيده پغضب وجز ع سنانه سيبك من الكلام إلا ملوش لازمة دا وفتحي دماغك معايا البت دي لازم تبعد عنه بأي شكل من الأشكال وسيف لازم يرجع لنفس التوهة إلا كان فيها دي تاني أنا مش أبقي برا وبدفع فلوس للبهايم إلا هنا علشان يراقبوه ويطفشوا البنات إلا بيقربوا منه وكمان بدفع حق دوا الهلوسة ومسببات الاكتئاب للبنات دي علشان أطفشهم وأجي في الاخر تقولولي أتجوز!!
نكلم عمو شريف باباك نقوله وهو يشوف هنتصرف أزاي ولا نعمل أي
حط إيده ع بؤقها بسرعة ششش شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم
مشي بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة وفجأة
حط إيده ع بؤقها بسرعة ششش
شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم مشي إسلام بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة بص بس ملقاش حد
زينة بقلق فيه حد سمعنا!!
خد نفس بارتياح لأ مفيش يظهر أن حد كان معدي من هنا بس بقولك إيه أحنا لازم نفكر في خطة نطلقهم بيها في أسرع وقت وأنتي تخفي كلام وأحضان في الزفت سيف دا أحنا مش في لندن هنا ي روح أمك
بستغراب So what يعني لو في لندن عادي!
تتحرقوا أنتم الاتنين ميهمنيش بس أنتي من النهاردة هتبقي خطيبتي وانا بقي مش مركب قرون علشان أستحمل مسخرتك دي كل شوية
برقت زينة پصدمة What!!! Tell it again
ششش هتفضحينا أخرسي أحنا لازم نقرب منهم علشان نعرف عنهم أكتر ونشوف العلاقة بينهم كويسة ولا فيها مشاكل علشان نعرف هندخلهم من أنهي أتجاه ودا مش هيحصل غير لما يطمنوا لينا الأول
مفهمتش برضو وأيه علاقة كلامك دا بأننا نرتبط !
بزهق ما يالا بينا نقعد هنا ونطلب اتنين شاي وأشرحلك الخطة كلها
No you Know أنت عارف مبحبش الشاي عاوزة الكوفي أدرينك بتاعي
جز ع سنانه فرجعت لورا پخوف خلاص مش عاوزة
طلع إسلام بسرعة بحذر وراح تاني عند العناية لقي مراد لسه واقف بستغراب أيه دا سيف لسه مجاش ! و داداة سعاد راحت فين هي كمان
مراد بتلقائية قالت أنها رايحة ال أهي جت
بصلها إسلام بستغراب لما لقي وشها مخطۏف كدا وعماله تفرق في إيديها مالك ي دادة في أيه كنتي فين!
بتوتر ك كنت برا بشوف سيف بيه والست داليدا بس مش لقياهم أنا قلقت عليهم أووي
جت زينة فقالت بزهق جماعة أنا بجد ھموت من
الجوع يالا بقي نروح هو جدو مش هيعرف ييجي لوحده!
برقلها إسلام فبصت الناحية التانية وسكتت وهي بتنفخ أنا هروح أستفسر من الدكتور عن حالة جدي بالظبط ومعاد خروجه وبعدها نروح ونبقي نرجع تاني بالليل
في نفس الوقت كان سيف برا بيدور و يلف ع داليدا في كل مكان بس مكنش ليها أي أثر اتصل ع البيت قالوله مرحتش هناك بص حوليه في كل مكان وكأنه تايهه مش عارف يتصرف أزاي فجأة حط إيده ع دماغه كأنه افتكر حاجة طلع تلفونه بسرعة وفتح ال قعد يعمل زوم وبسرعة خد عربيته ومشي
ع النيل
فضلت ماشية داليدا ع الشط وهي سرحانة حست بتعب في رجليها من كتر المشي فقعدت ع مقعد قدام المية وفضلت بصالها وسرحانه ودموعها بتنزل ع خدودها و بصوت مسموع وبعدين ي داليدا رجعتي لنقطة الصفر تاني وبقيتي لوحدك حتي معندكيش وقت تحزني ع نفسك لازم تبقي قوية وتنسي وتكتمي ع چرحك بسرعة قبل ما الدنيا تفتحهولك أكتر معندكيش كتف لو في يوم هتميلي هتلاقيه جمبك لازم تقفي ع رجليكي بسرعة وكأنك حديد مبيأثرش فيكي حاجة
فجأة لقت أيد بتتمد لها بمناديل مش دايما الكتف بيسند فيه كتف بيوهمك بوجوده علشان يعشمك تميلي عليه وأول ما تميلي تكتشفي أنك سانده ع سراب شبح أسود بيتعمد وقوعك صدقيني مفيش أحسن من أنك تتسندي ع ربنا و دراعك
بصت داليدا للصوت بستغراب لقته سيف قاعد جمبها وباصص للميه أنت ااا أنت عرفت مكاني أزااي!
شرود مش مهم السؤال الأهم جيت لحد عندك هنا ليه
مسحت داليدا دموعها بكبرياء أكيد مش علشان ندمان وجاي تعتذر ع إلا عملته معايا
بتلقائية وهو سرحان فعلا معاكي حق
بصتله بستغراب أييه دا !! أنت أزاي كدااا
لما سمعتك أنتي وجدي بتتكلموا مع بعض ع قد ما كنت مضايق وع أخري من عملتكم دي بس أرتحت لما عرفت أني كنت فاهمك غلط
بثبات وأنت يخصك في أيه تفهمني صح ولا غلط!!
لما صحيت الصبح وقعدت أفتكر ايه إلا حصل إمبارح اتعصبت ومكنتش طايق نفسي ع إلا عملته معاكي أنا عمري ما كنت ضعيف للدرجة إلا كنت فيها دي ومكنتش أتمني أني أوصل لكدا أنتي عارفه أن أنتي أول واحدة تدخل الجناح بتاعي دا وصدقيني معرفش ليه أصريت أنك تقعدي معايا في نفس الأوضة عارف أنك ممكن تفكري أني حيوان ومعنديش ډم ولا حتي قلب بس أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح
برقت پصدمة نعم !!
أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش ڠصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه
بسخرية سيف بيه الشامي بنفسه جاي يطلب مني أنا طلب!!
بصلها بنظرة عميقة وقال مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني
حاسة بحالتك لأني عشيت