رواية رائعه بقلم سعاد محمد
وهى تدخل برفقة عطيات التى تسندها مثلت هى الآخرى الحزن الكاذب رأتهما قدريه إقتربت منهن قائله خير يا عمه عطيات مالها زهرت ردت عطيات بتمثيل الدموع زهرت سجطت يا مرت أخوى بجالها كم يوم كانت عيانه ومغص جوى والصبح جالتلى تعالى معايا ياماما للدكتوره وروحنا لها بس كان فات الآوان ڼزفت وإحنا لسه يادوب طالعين فى العربيه وعلى ما وصلنا الدكتوره لما شافت الڼزف كشفت عليهاوجالت لها ربنا يعوض عليكى من وجتها وهى مش مبطله بكى والدكتوره كانت جعدتنا شويه بالعياده على ما زهرت قدرت تصلب طولها مت تانى... حتى كنا هنتصل على رباح بس زهرت مرضيتش خاڤت على رباح يعرف قبل ما ترجع للبيت ينخض عليها. تحدثت زهرت بدخوع خادعه أنا مش قادره اقف على رجلى. إنتبهت عطيات قائله معليشى يا مرت أخوى خلينى آخد زهرت لشجتها. ردت قدريه آه معليشى ربنا يعوض عليكي يا زهرت إنتى لسه صبيه. ردت عطيات نفس اللى جولته لها بس تجولى إيه زعلانه جوى عشان رباح هيزعل إنها سجطت. ردت قدريه هى حاچه تزعل بس ده قدر ربنا عاد هنعترض إطلعوا لفوج عشان زهرت تستريح. بالفعل صعدن عطيات وزهرت اللتان مثلتا دورهن الكاذب بإجاده. دخلت زهرت الى الشقه وتركت عطيات التى تغلق خلفها الباب قائله عمتى قدريه عامله زى محقق النيابه. ردت عطيات قائله كويس إننا مجبلناش حد غيرها أنا كنت خاېفه نجابل العقربه هدايه كانت ممكن تكشف كدبتنا بس بكده الحمد لله خلصنا من حكاية الحبل الكاذب ده ياريت يبجى الشهر الچاي حجيجه. زفرت زهرت قائله يارب خلينى أدخل أنام زمان رباح راجع من الشغلوأما يعرف انى سقطت هيزعل...وكمان مش بعيد نلاجى عمتى قدريه بشرت هدايه ونلاقيها بترن علينا جرس الشقه. ردت عطياتربنا يستر من العقربه هدايهانا كنت خاېفه تفجس حكاية حبلك الكاذب دى...جولتلك بلاها بس يلا هاالحمد لله خلصنا من الكدبه دى وعدت على خيردلوق بجى ربنا يعچل وتحبلى بچد فى حشاكى ولد رباح العراب. .... بعد مضى عدة أيام قبل الظهر بقليل ذهبت هدى الى أتلييه سلسبيل قائله دورت عليكى بعد الفطور قالولى إنك فى المسخط بتاعك. تبسمت سلسبيل وقالت بيأس وانا ليا مكان غيره أروحله بعد قماح ما رفض إنى أشتغل ومحدش قادر يأثر عليه حتى جدتك زى ما يكون مقتنعه بكلامه بس سيبك أن مش هيأس ومع الوقت هشتغل يعنى هشتغل قوليلى متشيكه كده ورايحه فين. تنهدت هدى بحبور قائله أخيرا هخرج من البيت