الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية رائعه بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 32 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


إنك فى مقام بنتى مش مرات إبني وكمان همس وهدى فى نفس معزة ولادى وقد ما فرحت بظهور براءة همس قد ما إنصدمت وزعلت من طلبك للطلاق من قماح قدامنا بالشكل ده ليه يا بتى أيه اللى حصل لأكده المتجوزين ياما بيحصل بينهم أنا عارف طباع قماح صعبه شويه بس حفيدة الحچه هدايه مفيش حاجه تصعب عليها. ردت نهله كنت هجول نفس اللى عمك قاله عاوزه تطلجى ولسه مكملتيش تلات شهور على چوازك الناس تجول أيه تعصبت سلسبيل من سلبية والداتها وقالت تقول اللى تقوله مش الناس اللى عايشه فى ذل من يوم ما أتجوزت ولا إتهانت وإتعايرت بذنب غيرها هى بريئه منه شوفى قالت سلسبيل هذا وكشفت ملابسها عن ساقيها كذالك يديها علامات شبه داميه دموع نزلت من عين سلسبيل وقالت من أول ليله من جوازى من قماح وأنا متحمله عنفه وأهانته ومعايرته ليا غير شك وإتهام بس خلاص فاض بيا لو عاوزانى أحصل همس نفسى علشان أخلص من الجوازه دى معنديش مانعوعارفه وقتها مش هفرق معاكى أنا مشوفتش دمعه نزلت من عينك فى عزاهاصدقتى أنها خاطيه زى مرات عمى ماقالت عليهانفسى مره واحده تحسسينا إننا بناتك وبتخافى علينا بصحيح ويهمك سعادتنا. إنصدمت نهله ليس من حديث سلسبيل فقط بل من حديث هدى التى دخلت الى الغرفه وساندت سلسبيل بنفس ما

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالته سلسبيل وأكثر قائله عاوزنا نكون نسخه منك مفيش على لسانا غير كلمة طيب وحاضركفايه سلبيه ياماما. قالت هدى هذا وتوجهت الى ناصر الذى أخذها أسفل كتفه كذالك فتح يده ل سلسبيل التى تبكى ضمهن ناصر بين يديه پبكاء قائلا أنا ميهمنيش غير راحتكمولو راحتكم إنى أسيب دار العراب مش هتردد لحظه واحده. بينما نهله بكت أكثر من مواجهة بنتيها لها بضعفهاإقتربت منهن ووضعت يديها على كتفهن قائله پبكاء أنا مقدرش أعيش من غيركم كفايه عليا ۏجع قلبى على همس اللى دفنته جوايا عشان أقدر أتحمل فراقها. نظرن هدى وسلسبيل لها ببسمه طفيفه بينما النبوى حائر أيقول لهم أن همس مازالت تحيلكن تذكر وعيدها السابق أنها أذا علموا ببقائها حيه وبين ما يراه أمامه العائله تتفرقوالسبب سوء معاملة قماح ل سلسبيلكيف فعل قماح هذالديه يقين قماح يعشق سلسبيللكن لما فعل كل ما قالته سلسبيل وجعلها تهدم بلحظه كل شئ. بينما بغرفة السفره قالت هدايه... كل اللى فى الأوضه يطلعوا بره مش عاوزه غير قماح بس لكن قبل أن يخرجوا من الغرفهرأوا إقتراب سلسبيل من دخول الغرفه فتوقفوا بينما نظرت هدايه ل قماح تقول بحسم وعيناه تتوعد بتنفيذ ما ستقوله لو طلقت سلسبيل يبجى تنسى إنك حفيدى وتغادر الدار وهنسى إن كان عندى غالى إسمه قماح العراب و..... قاطعت هدايه سلسبيل التى دخلت ومعها ناصر تتحدث بثقه بس أنا عاوزه أطلق... كفايه اللى إتحملته إتحملته بس علشان أظهر براءة أختى من وصمه... كلكم صدقتوها ودلوقتى أنا اللى هنهى الوصمه دى الطلاق لو متمش دلوقتي أنا نفسى قدامكم زى ما نهت همس حياتها قدامكم وأنتم بتتفرجوا على مۏتها بس همس لما ماټت كانت روح واحده... أنا هبقى روحين. قالت سلسبيل هذا وأخرجت من إنصدم قماح... ما معنى قولها روحين... هل سلسبيل حامل! نظرت سلسبيل له تعطى الجواب أيوا حامل... ولو سمعت كلمة چدتى ومطلقتنيش ھموت أنا وهو دلوقتي قدام عيونكم. تحدثت هدايه برجفه شوف بتك يا ناصر عقلها. رد ناصر اللى بنتى عاوزاه هو اللى هيحصل يا أماى كفايه خسړت واحده من بناتى بكدبه صدقتها زيكم ودفنتها بعار هى بريئه منه. نظرت سلسبيل لوالدها تدمع عيناها الجميع مصډوم حقيقه قاسيه ظهرت... كل الحقائق تذهل عقله جثى على ساقيه أمام سلسبيل سرعان ما تمدد جوار أقدامها يغمض عيناه و ذكرى واحده فقط تمر بخاطره. مين اللى على إيدك دى يا ماما.. كان الجواب دى سلسبيل بنت عمك ناصر. عاد للخلف يقول بس أنا مش بحب البنات. كان الرد بس دى سلسبيل يا قماح نبع الحياه اللى هتروى قلبك. إنتهت الذكرى وقد كان العقل يتمنى ان تكون رصاصة الرحمه والقلب وقع صريع هوى قاتله. ﷽ الرابع عشر بمنزل ريفى متوسط مكون من دوران وضعت تلك الأم البسيطه صنيه صغيرهعليها كوبان من الشاى على منضده وجلست على تلك الأريكه تبسمت على ذالك الذى يمدد جسده على الاريكه الغير منتبه لحديثهالم ينتبه الإ حين وضعت يدها تمسد خصلات شعره الطويله قليلا. تبسم لها قائلافين الشاى ياماما. تبسمت له قائلهاللى واخد عقلك الشاى أهو قدامك على الطرابيزهبس جولى شارد فى إيه إكده يا نظيم. جلس نظيم مبتسما يقولبفكر فى الدنيا. تبسمت إم نظيم قائلهمالها الدنيا يا ولدي. تنهد نظيم وهو يمد يده يأخذ أحد كوبي الشاى ووجهه ناحية يد والدته. أخذت الكوب منه ببسمهبينما مد نظيم يده وأخذ الكوب الآخر وإرتشف منه قائلالما كنت فى فرنسا كان بيبقى نفسى فى كوباية شاى زى دى من إيديكى يا ماما تعدل مزاجى وتدفينى فى ليالى الشتا. تبسمت له قائلهربنا يعلم يا ولدى التلات سنين الآخرنين مروا عليا إزاى وإنت غايببس ها أديك رچعت بشهاده الدكتوراه وكمان قرشين سترونا وسط خلق الله تعرف أنا نفسى بجى تتچوز وأشوف ولادك إكده يملوا عليا الدار. تبسم نظيم يقول شكلك يا أم نظيم إكده عندك ليا عروسه. تبسمت له قائله ألف ومين تتمناك ياولدى كفايه شهادتك العاليه ومعاك قرشين مسنود عليهم مع تدريسك فى الچامعه مش هتعاود تدرس تانى فى الچامعه من أول السنه چنب المركز التعليمى اللى بتدى فى دروس. تبسم نظيم فعلا هرجع تانى أدرس فى الچامعهالبعثه اللى كنت واخدها عشان الدكتوراه خلصتتعرفى ياماما وانا فى فرنسا إتعرض عليا أشتغل هناك فى بعض المعاهد التعليميه الخاصه ببعض الكورساتبس طبعا الجامعه هنا رفضت آخد أجازهوأفضل هناككنت هاخد آجر كبير هناك. تبسمت ام نظيم قائلهرزجك يا ولدى هيچى لحد رچليك فى أى مكانوأها إحنا الحمدلله مستورين بيت وعندينا ومرتبك صحيح من الچامعه مش كبيربس إنت بتجول إن المركز التعليمى اللى بنشتغل زين وبتاخد مرتب كويس . تبسم نظيم يقولالمركز ده فرع من مركز كنت بشتغل فيه فى فرنسا وله فروع كتير فى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مصرولما عرفوا إنى من الصعيد أدونى إدارته غير التدريس فيهيعنى المرتب مضاعف. تبسمت والداته قائلهأها زى ما جولت لك يا ولدي رزجك هايچى لحد رچليك. تبسم نظيم يقول بتصديقفعلا كلامك صح يا ماما مين يصدق إن الولد اللى كانت أمه بتسترزق من بيع الدقيق والرز للناسبقى دلوقتى دكتور فى الجامعه. تنهدت أم نظيم براحه كانها تنفض تعب السنين عن جسدها قائلهوإنت يا ولدى ساعدتنى كتير بتشتغل فى الصيف وفى الأچازات ووجت فراغككنت بتروح الشونه تشتغل باليوميه تشيل على كتافك أشولة الدقيق والقمح والرز. تبسم نظيم يقولأنتى عارفه ياماما إنهم كانوا فى الأول لما كنت بروح الشونه عشان أشتغل مع الشيالين كانوا بيستضعفونى وبيشلونى الأشوله التقيلهلحد ما واحد من صحاب الشونه نفسها شافهمووقتها نده علياوسألنى ليه بشتغل شيال مع إن شكلى لسه صغير وسألنى على والدى..قولت له إنى إبن محمود بهنسى اللى كان رئيس عمال عنده قبل ما يتوفى بشتغل علشان أصرف على نفسى وأنا بتعلم وقتها شكر فى سيرة بابا وعرض عليا إنه يتكفل بتعليمى كرامه لذكرى بابابس أنا رفضت بس هو وقتها قالى بتعرف فى الحساباتقولت له أيوه انا شاطر فى المدرسه وبعرف أحسب كويس قالى يبقى بلاش تشتغل شيال وتهد صحتك وإنت لسه صغيرهتشتغل تحت إيد واحد من المحاسبينتحسب له الاوزنه الموجوده عالشكاير والأشولهوكمان هيبقى بمرتب ثابت كل شهروالأيام اللى هتغيبها بسبب الدراسه والامتحانات مش هتتخصم من المرتب ده وفضلت أشتغل عنده لحد ما خلصت جامعهبس بعدها لما إتعينت معيد سيبت الشغل فى الشونه دىوبعدها إنقطعت صلتى باللى كانوا فيهابعدها بكذا سنه سافرت فرنسا بعثه من الجامعه آخد الدكتوراه. تدمعت عين والداته قائلهعارفه الحكايه دى يا ولدىبس أيه فكرك بيها دلوق تبسم نظيم يقولأنا عمرى ما نسيت فضل الراجل ده عليايمكن لو كنت فضلت فى وسط الشيالين كان مستقبلي إتغير لشكل تانى كان سماحه ليا بالغياب وعدم خصمه من أجرى فرصه إن أتفوق فى الدراسهتعرفى لما مره سألته ليه بتعمل معايا كده...قالى والداك كان آمين وعمر ما عهدته نقصت بالعكس كان بېخاف على المال وبيراعى ربنا فيهوحكى ليا على موقف بابا عملهكان الدنيا مطرت وشكاير القمح كانت بره المخزن أمر العمال وساعدهم فى تدخيل شكاير القمح جوه المخزنوكانت الكميه كبيره وقتهاواحد غير بابا كان ممكن ميعبرش ويرميها على العمال. تنهدت والداته بدمعه قائلهده كله عارفاه يا نظيمربنا شايف ومطلع يا ولدىعلى اللى عمل الطيب واللى عمل السوء وبيرد الطيب والسوءبس مجولتليش أيه اللى فكرك بالراچل ده دلوق. تبسم نظيم يقولأنا عمرى ما نسيته ولسه فاكر إسمه لغاية دلوقتي...ناصر العراب. بأحد المخازن التابعه ل العراب كان حماد يجلس يتابع دخول تلك التوريدات الآتيه للمخزن ويدونها... نهض واقفا يمد يده لمصافحة ذالك الذى دخل مع تلك البضاعه مبتسما يقول بنبرة تسليه أهلا نائل السنهورى من زمان متقبلناش من سنه تقريبا...من بعد طلاق هند وقماح. رد نائل وهو يمد يده يصافحه فعلا من بعد طلاق قماح وهند متقبلناش. رد حمادمش عارف ليه الود يمكن يرجع تانى ويمكن نرجع نتقابل تانى كتير فى دار العرابولا مستحيل خلاص اللى كنت بتروح علشانها دار العراب راحت بعيد عن إيدك. رغم أن نائل يفهم فحوى حديث حماد عن زواج سلسبيل التى إختطفها قماح من أمامه لكن إدعى عدم الفهم قائلامين اللى كنت بروح عشانها دار العراب وراحت بعيد عن إيدى. رد حماد بتوريه قصدى هند طبعامش هى أختك وكنت بتروح دار العراب تزورها وتطمن عليهاخلينا فى شغلنا عندى خبر من رباح إنى أستلم منك الرز وأدخله للشونه...أكيد عارف الكميه اللى جاى بهاخلينا أثبتها فى الدفاتر.... فى تلك الأثناء رن هاتف حمادأخرجه من جيبه ونظر للشاشه ثم ل نائل وقام بالرد فى البدايه مبتسما بمزح ثم تحدث متعجبا بتقولى أيه يا زهرت قماح إنضرب بالړصاص ومين اللى ضࢪبته سلسبيلليه أيه اللى حصل بقولك إقفلى الموبايل وأنا هتصل على رباح أعرف منه خدوا قماح ل مستشفى ايه قماح إبن خالى وغالى ولازم أطمن عليه. أغلق حماد الهاتف ونظر الى وجه نائل المشدوهتبسم فى داخله ولكن رسم أمامه التآثر.
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 89 صفحات