رواية رائعه بقلم سعاد محمد
من المستشفى وتكمل علاجك فى الدار أنا عندى مشوار مهم هروحه دلوقتى وهرجعلك بعده هتصل على محمد يجى يقعد معاك لحد ما أرجع. رد قماح لأ مالوش لازمه خلى محمد يشوف شغله أنا كويس وإن إحتاحت حاجه هطلبها من الاستقبال. رد النبوىتمام أنا مش هغيبوهخلص مشوارى بسرعه وأرجعلك. تبسم قماح له وهو يقبل رأسه ثم غادر. تنهد قماح بغصهيشعر بالوحدهتذكر والداته حين كان يمرض كانت تظل جواره بالفراش حتى يشفى الآن هو مريض وبالمشفى وحده. لكن لم يظل وحيد كثيرا حين سمع صوت فتح باب غرفته ودخلت آخر شخص كان يتوقع أن تأتى الآن او بالأصح لم يكن يريدها أن تأتى من الأساس تحدث متعحبا هند! نظرت له هند بإشتياق قائله حمدلله على سلامتك يا قماح نائل لسه قايلى من شويه ومستحملتش وجيت لك هنا فورآ. إعتدل قماح على الفراش مضجعا على بعض الوسائد. وقال لها متشكر مكنش له لزوم تجى. ردت هند قماح إنت عارف غلاوتك عندى. إنت عارف إنى لسه... قاطعها قماح بإقتضاب مالوش لازمه حديثه ده دلوقتى إحنا خلاص قصتنا خلصت وسبق وقولتلك أتمنى ليكى السعاده كل اللى بينا دلوقتي شغل وبس. تدمعت عين هند وأقتربت من الفراش كثيرا لكن قبل أن تعود للحديث فوجئت حين فتحت سلسبيل باب الغرفه ودخلت بتعسف لكن تفاجئت سلسبيل بوجود هند تقف قريبه من الفراش الذى يضجع عليه قماح نظرت لهما بإستهزاء ثم نظرت الى هند بإستحقار قائله پحده إطلعى بره. نظرت لها هند رغم غيظها لم تبالى وظلت واقفه ببرود. تحدثت سلسبيل بآمر قولت إطلعى بره وخلى عندك كرامه شويه. نظرت هند الى قماح علها تجد منه رد آخر يساندها أو يدعم بقائها أمام سلسبيل لكن خاب أملها حين رأت عين قماح التى لمعت وهو ينظر الى سلسبيل شعرت بخزو حاولت اخفائمها وقالت الحمد لله أطمنت علي قماح إنه بخير قالت هذا ونظرت لقماح قائلههبقى أتصل أطمن عليك. لم يرد قماح عليها عيناه منصبه على سلسبيل لكن تعجب حين لاحظ ذالك الأصق الطبى الصغير الموضوع على كف يدها من الخلف ود معرفة سبب وجوده. شعرت هند بڼار حارقه بقلبها بالأضافه الى غيره وكره ل سلسبيل وخرجت من الغرفه. ذهبت سلسبيل خلفها وأحكمت غلق الباب ثم نظرت ل قماح قائله غرضك أيه من إتهام بابا يا قماح مش بابا. رد قماح أنا اللى إيدى يا سلسبيل. نظرت له بغيظ قائله طب ليه أتهمت بابا إن صمت قماح. إغتاظت سلسبيل من صمته قائله أقولك أنا ليه عشان أجيلك وتساومنى إنى أتراجع عن الطلاق. رد قماح ببرودمش بس تتراجعى عن الطلاقترجعى إنتى وعمى