رواية رائعه بقلم سعاد محمد
تنفع وسرعان ما يسقط معها بتلك المشاعر الخادعه التى تسلبه بها بشقة ناصر جلست سلسبيل على فراشهاتشعر بسحق قلبهادموعها تسيل لكن آتت لها هدى تبكى هى الآخرى قائله قولى لى اللى إحنا فيه كابوس وهصحى منه هلاقى همس عايشه بينا.. مش قادره أصدق إن خلاص همس راحت ومعتش هشوفها ولا هسمع صوتها أنا مش مصدقه اللى حصل عقلى مش مستوعب إزاى ده حصل همس مش... لم تقدر هدى على تكملة قولها ونظرت لسلسبيل التى فردت يديها لهدى والتى سرعان ما قطعت تلك الخطوات وإرتمت بغرفة ناصر ونهله إتشحت نهله بسواد ليس الملبس فقط بل العقل أيضا العقل يرفض ما حدثإحدى فتايتها ذهبت دون عوده نظرت لناصر الذى يجلس فوق الفراس ينكس رأسه..وقالت بسؤال قولى غلطنا فى أيه علشان همس تعمل فينا كدهأنا يعلم ربى من يوم ما دخلت الدار دى صونت لسانى عن الغلط فى أى حد وعاملت ربنا فيك وفى بناتى ليه همس ظلمتنا الظلم ده. صمت ناصر عاودت نهله القولقولى سبب للحسره اللى سابتها ليا همس فى قلبىقولى يا ناصر هنا إنفجرت الدموع التى كانت متحجره فى عينيهاإنفجرت تحفر مكانها على وجنتي نهله السنة لهب حاړقةبكت أخيرا بكت لكن لم تبكى فقطبل خارت ساقيها عن تحملها وچثت على رسغيها تنوح فى البكاءقلبها يتآلم مفجوع. نهض ناصر و جثى لجوارها وقام بضمھا له وقال جملة هدايه قدر ومكتوب يا نهله وعلينا بالصبرحتى قدام بناتنا..بلاش يشفونا مهزومين كده. بمكان خالى شبه صحراوى كان كارم يمسك بين يديه ذالك السلاح الذى قټلت همس نفسها به سخر منه عقله وقال كانت تقدر تقول ووقتها كنت هصدقها رد قلبن كنت هتصدقها أيوا هصدقها همس مستحيل كانت تغلط الغلطه دى همس كانت ملاك سخر عقله منه مره أخرى يقول عليك اللعنه أيها القلب....ربما لم تبوح لها بمكنون قلبك لكن لمحت لها أكثر من مره ماذا كنت تنتظر لما لم تبوح بمشاعرك ربما كانت تحاوبت معك وبقيت حيه لكن فات الوقت همس ماټت ولم بالفعل قام رد قماحبلاش اللى بتفكر فيه يا كارمصدقنى المۏت مش هيريحك من الآلم اللى حاسس بيهلو المۏت كان بيريح كان زمانى موتت من زمانبلاش تبقى إنهزامى كدههمس مش آخر بنت فى الدنيا صدقنىشيل الوهم اللى فى دماغكخلينا نرجع للبيت من تانى. إستسلم كارم لقول قماح وقال لهإركب عربيتك وإنا هركب عربيتى وأمشى وراك. بالفعل صعد قماح لسيارته لكن مازال عيناه تنظر بترقب ناحية كارمإستراح قليلا حين رأه يصعد لسيارتهوبدأ فى قيادتهاكذالك فعل قماح وسار خلفه عائدين الى المنزل. لتنتهى ليلة تبدأ بعدها مرحلة أخرى بحياة الجميع. بعد مرور أكثر من خمس شهور ونصف. فجرا كانت سلسبيل تقف بغرفه حولها من كل إتجاه ستائر وكان خلف إحدى تلك الستائر طيف رجل للحظه توجست سلسبيل لكن