رواية رائعه بقلم سعاد محمد
عنها الحجاب أكيد تسجيل متفبرك وده ميهمنيش. رد النبوى الذى يحاول أن يتمالك غضبه حتى لا يخطئ وأيه اللى يهمك يا قدريه. ردت قدريه يهمنى نفسى وكرامتي اللى إنت هدرتها من سنين يوم ما دخلت عليا بالأغريقيه وجولت مرتى من غير ما تعمل حساب لشعورى وجتها چبت خواجايه إتعرفت عليها فى الشارع الله أعلم عشجت كم راچل جبلك. تعصب النبوى قائلا كارولين كانت شريفه وعفيفه ومكنش فى حياتها أى راجل قبلى يا قدريه. تهكمت قدريه قائله بأمارة أيه أمها اللى الكاس مبيفارقش إيدها ولا أخوها الجمارتى. نظر النبوى لها متعجبا يقول وعرفتى المعلومات دى منين. إرتبكت قدريه قائله بتتويه سمعتها مره بتتكلم عنهم... غير الفلوس اللى كنت بتبعتها لهم عشان يسمحوا لك تشوف قماح. إقترب النبوى وأمسك قدريه من عضدها وقال بإتهام كدابه كارولين من يوم ما أتجوزتها نسيت أهلها فى اليونان أنتى اللى بلغتى أمها وأخوها بمۏتها ويمكن كمان أنتى اللى ساعدتيهم عشان ياخدوا قماح. ردت قدريه وأنا كنت أعرفهم منين ولا اعرف حتى لغوتهم أنا كنت بفسر كلام كارولين العربى المكسر بالعافيه....وبعدين إنت بتتهمنى عشان تدارى خزوتك. رد النبوى هخزى من أيه أنا راجل ومن حقى أتجوز مره واتنين وتلاته وأربعه كمان وأنتى كل اللى عليكى تتحملى وتسكتى. ردت قدريه بثوران ليه كنت موصومه