رواية رائعه بقلم سعاد محمد
هند بنفس الدلال قائله بابا من يوم ما عرف إنك رجعتنى تانى وهو مش بيكلمنى أنا بفكر أروحله يمكن قلبه يحن عليا. نظر لها قماح قائلا براحتك. تعجبت هند وقالت له قماح أنا رهقت من قعدة البيت مفيش غير زهرت هى اللى بتدبنى ريق حلو فى الدار حتى أوقات بحس أنها پتخاف تكلمنى قدام جدتك على إعتبار إنى هنا مش كنة البيت ولازم يكون ليا قيمه شويه. تنهد قماح بسأم قائلا هند مش فاضى لحديثك الفارغ بتاع كل يوم سبق وأتعاملتى مع جدتى قبل كده وعارفه أطباعها بيقى بلاش نق عالصبح مش فاضى لازم أنزل افطر وأروح المقر. تدمعت عين هند وقالت أيه رأيك أشتغل معاك فى المقر إنت عارف إن عندى خبره كويسه ولا الشغل فى المقر خاص ب سلسبيل هانم بس. رد قماح ببرود قولت مش فاضى لنق النسوان عالصبح... شغل عندك شغلك مع باباك إرجعى له. قال قماح هذا ونفض يديها عنه وخرج من الغرفه بل من الشقه بأكملها. زفرت هند أنفاسها پغضب ساحق قماح لا يعيرها أى إهتمام منذ أن أعادها لعصمته مره أخرى يتهرب منها لم يحدث بينهم أى لقاء عاطفى أو حتى فرض نفسها عليه لكن هو مثل لوح الثلج سلسبيل تتلاعب بتجاهلها له كى يلهث خلفها. فى ذالك الوقت سمعت صوت رنين هاتفها خرجت من الغرفه وذهبت الى الغرفه الأخرى جذبت هاتفها ورأت من يتصل عليها. ردت عليه بعد إلقاء الصباح تحدث نائل مالك مضايقه كده ليه عالصبح واضح ده من نبرة صوتك. ردت هند مفيش حاجه مضيقانى قولى بتتصل عليا ليه رد نائل مش أختى بطمن عليكى أيه مش ناويه ترجعى تشتغلى تانى ردت هند وإنت مش عارف تسد مكانى فى الشغل أنت عارف بعد ما بابا جه لهنا بعد ما عرف إن قماح رجع إتجوزنى تانى وهعمل شو أنه ڠضبان منى وأنه مش عاوز يشوف وشى تانى مقدرش أرجع للشغل بالبساطه دى