رواية رائعه بقلم سعاد محمد
سلسبيل قائله كويس ده غاوى سهر. تبسم قماح ومد يده على يمسد على شعر الصغير قائلا شعره زى شعرك يا سلسبيل. ردت سلسبيل لأ زى شعرك يا قماح ونفس اللون كمان... قماح أنا أتفقت مع بابا إنى أرجع أشتغل فى المقر تانى من أول الأسبوع الجاى. نظر قماح لها قائلا طب وناصر مين اللى هيرعاه ده بيبى لسه مكملش شهر ونص. ردت سلسبيل متقلقش جدتى وماما هيراعوه فى غيابى اللى مش هيحس بيه بسببهم لأنه بيرتاح معاهم أكتر منى. فكر قماح فى الرفض وكاد يتحدث برفض لكن سلسبيل قالت بحسم انا هعرف أوفق بين مسؤليتى كأم وبين شغلى فى المقر. تحدث قماح بمفاجأه ومسؤليتك كزوجه فين وأنا كزوج مش موافق إنك.... لم يسترسل قماح حديثه حين قاطعته سلسبيل قائله سبق وقولت يوم جوازك ب هند أن جوازنا قائم عالورق فقط...مسؤليتى كزوجه سقطت بإختيارك يا قماح. ﷽ السابعه والعشرون بدأ الوقت يمضى بعد مرور شهرين تقريبا بعد منتصف الليل بشقة هند النوم جافى عيون هند نيران الحقد تشتعل بقلبها هى مهمشه فى حياة قماح لا وجود لها حتى إن كان قماح يبيت أحيانا معها بالشقه فهو يبقى بالغرفه الأخرى بعيد عنها لكن رغم يقينها أن قماح بأى لحظه قد ينهى زواجه الصورى منها لكن لامانع من محاوله حتى لو فاشله لن تخسر أكثر مما خسړت سابقا والآن عليها ركن كرامتها جانبا. فتحت باب غرفة قماح رأته غارق بالنوم كما تريد تلاعب الشيطان برأسها هذه فرصتها ربما تنال وقت لطيف مع قماح الليله ربما هذه الليله تتبدل معاملته معها وتأخذ حياتهم شكلها الطبيعى كزوج وزوجه وكنت بمۏت بعد ما طلقتنى كان عندى دايما أمل أنك هترجعنى وربنا حققلى أملى قماح أنت رجعتنى لعصمتك عشان بتحبنى سلسبيل عمرها ما هتحبك دى بتستلذ بهجرها لها بتحاول دايما تسيطر على عقلك لكن قلبك عارف مين حبيبه حبيبة قلبك هى أنا يا قماح بدليل إنك رجعتنى تانى لذمتك أنا متأكده لو سلسبيل مكنتش حامل منك يمكن كنت طلقتها قماح أنا معنديش مانع سلسبيل تفضل على ذمتك عشان إبنك أنا لما أستسلمت لطلاقنا وقتها علشان كنت بتعالج عشان أخلف بس الدكتور قالى إن علاجى صعب بس مفيش حاجه مستحيله العلم كل ثانيه بيتقدم وحتى لو مخلفتش عندك إبنك من سلسبيل. تعجب قماح من هراء هند أجل هراء أى حب يحبه لها حبيبة قلبه الوحيده هى سلسبيل من يشعر بنبضات قلبه وهى جواره أخطأ بحقها كثيرا أصبح يعلم ذالك حين أقترب منها خسرها بغطرستة وغباؤه أجل غباؤه أين كان عقله