رواية رائعه بقلم سعاد محمد
وانا ببتسم إحنا فى فرح مش عزا...ولا هو الضحك حرم. صمت قماح بتوعد. بينما قالت سلسبيل خلينا نرجع للقاعه تانى. صمت قماح الى أن توقف المصعد جذب سلسبيل من يدها قائلا إحنا مش هنرجع للقاعه تانى. قال قماح هذا وجذب سلسبيل للسير معه الى أن وضع ذالك الكارت الذى بمكانه المخصص بباب أحد الغرف وفتحه قائلا إدخلى يا سلسبيل. وقفت سلسبيل بعناد ولم تدخل. جذبها قماح بقوه ودخلا الى الغرفه ثم أغلق خلفه الباب. إستدارت سلسبيل تقول پحده قولى جبتنا هنا ليه ليه سيبنا قاعة الفرح. لم يرد قماح مما عصب سلسبيل التى قالت تمام طالما مش عارف ترد يبقي خلينا نرجع للقاعه قالت سلسبيل هذا وحاولت التوجه ناحيه باب الغرفه لكن قماح لكن نفضت عن رأسها و سرعان ما فاقت سلسبيل من سطوة تلك قائله بلهاث إبعد عنى يا قماح كفايه. لم تقول هذا فقط بل قامت بدفعه بيديها كى ينهض عنها. أما هو مسلوب المشاعر كل ما يريده الآن هى... هى فقط يريد أن يتنفس لكن سلسبيل دفعته بقوه رفع رأسه ونظر ل سلسبيل التى تحيد بنظرها عنه لا تريد أن تتلاقى عينيها مع عيناه تعلم