رواية رائعه بقلم شهد السيد
ذكر اسمه.. تنهدت قائله بهدوء
_عادي يعني يا ميري مش سوبر هيرو هو..بتعملوا ايه فين وليد.
لتسمع وليد يصيح قائل
_ هنا يا مزتي بستمع بصمت
ظهر شبح الابتسامه ع وجهها لتهتف بملل
_ انا زهقت وعاوزه امشي بابي لما بيفتح موضوع مش هيخلص غير كمان ساعتين تلاته.
ليرد نديم بتفكير
_اجيلك اخدك طيب ونخرج.
لترد برفض
_ بابا استحاله يوافق مش هيرضي لازم العزومه الرخمه دي.
لترد ماريهان بمواساه
_معلش شويه وتخلص اقفلي انتي بس عشان باباكي ميزعلش او يزعقلك.
تنهدت شذي بضيق قائله
_ماشي..باي.
اغلقت هاتفها لتنظر حولها لتجد انها بمكان غير الذي كانت به بديكور مختلف لتهمس بتوهان
الكاتبة شهد
السيد
اخذت تسير ف الارجاء محاوله العوده لتجد خادمه تسير تحمل طاوله مشروبات صغيره لتركض نحوها قائله
_لو سمحتي هو فين بابا.
لتصمت العامله قليلا تتذكر لتهتف
_هو حضرتك تبع عزومه حمزه بيه.
اومأت لتبتسم العامله قائله
_اتفضلي معايا هما ف الليڤنج دلوقتي.
اومأت شذي بحرج وسارت خلفها حتى دلفوا رواق كبير ومنه الي مساحه كبيره يوجد بها ثلاثه أرائك باللون النبيذي موضوع عليهم وسائد رماديه ومقعدين ف الوجهه يجلس عليها والدها وذالك الحمزه وامامهم طاوله متوسطه سوداء يوجد عليها تمثال متوسط فضي وفناجيل قهوه.
_اتأخرتي ليه يا حبيبتي.
لتبتسم بحرج قائله
_روحت وقفت ف حته ومعرفتش ارجع.
ضحك هشام بخفه واشار لاحد الارائك قائل
_اقعدي طيب.
جلست بملل وهى تعبث بهاتفها غير منتبهه لعيناه التي تتفحصها خفيه بتدقيق الكاتبة شهد السيد
ساعه...اثنين...ثلاثه...تركت الهاتف علي الطاوله ترفع خصلاتها بضيق تشعر بحراره مرتفعه لتنظر لوالدها الذي مازال منشغل بالحديث لتهمس بضيق
_هما متعبوش.
ابتسمت عنوه تهتف
_مش يلا يا بابي عشان عندي مدرسه الصبح.
ليوقف هشام حديثه قائل
_أسف يا حبيبتي الوقت سرقنا بقالنا حوالي 3سنين مشفناش بعض.
نهض قائل بابتسامه
اومأ حمزه بهدوء وهو يصافحه قائل
_ان شاء الله يا هشام...سلوي مع البيه
ابتسم هشام وامسك بيد شذي يسير مغادر خلف العاملهسلوي
زفر حمزه بتمهل وقد سعد كثيرا بلقاء صديقه الوحيد والمقرب.
امسك هاتفه ليضيئه ليجد انه ليس هاتفه بل هاتفها هى
تضع أحد الصور الفوتغرافيه علي شاشه الهاتف وهى تجمع خصلاتها علي هيئه كعكه فوضويه وتبتسم باشراق ووجهها عليه بعض ألوان الخاصه بالرسم وترتدي سلوبت جينز وتيشرت ابيض فتح الهاتف وهو يصعد للاعلي يتفحص محتوياته.
اغلقت باب غرفته تفذف الهاتف علي الفراش وتنزع اكسسوارات يدها وارتمت علي الفراش بعدما ابدلت ملابسها لمنامه مريحه أمسكت الهاتف لتضئيه وليتها لم تفعل الكاتبة شهد السيد
_تلفونك صاحبك يا بابي اتبدل بتليفوني.
ليهتف هشام وهو يمسك هاتفه
_حصل خير..انا هكلمه ابلغه انه معايا.
وضع الهاتف على أذنه ليأتيه الرد..دقائق واغلق قائل بابتسامه
_خلاص روحي نامي انت وحمزه هيجي بكره ياخده.
اومأت تنهض مغادره وقد تناست انها لم تترك الهاتف استلقت علي الفراش تضع الهاتف تحت الوساده وامسكت وساده صغيره تضعها بجانبها ووضعت رأسها عليها وطوقتها بذراعيها باحكام كحال نومتها المعتاده منذ وفاه والدتها.
كادت ان تسقط ف النوم لتجد اهتزاز تحت وسادتها امسكت الهاتف لتجد رقم غير مسجل ترددت بالإجابة او انها تذهب لوالدها ليتحرك إبهامها يضغط علي شاشه الهاتف ورفعته لاذنها ليأتيها صوته البارد الذي بمثابه كهرباء سرت بجسدها
_الو..هشام...الو هشاام.
الكاتبة شهد السيد
لترد بصوت حاولت اخراجه
_انا شذى
ليهمهم قائل بجفاء
_فى إيميل هيجي دلوقتي علي التليفون تبعتيه على الرقم اللي بكلمك منه ده.
لترد بهدوء وصوت ناعم كعادتها
_معرفش الباسورد بتاع التليفون.
ليزفر بضيق قائل
_بسرعه بس يا شاطره.
واغلق الهاتف ليحتقن وجهها غيظا قائله بهمس
_شاطره!
طب والله ما انا باعته حاجه خليه يتصرف بقى ولا يجي ياخده.
قذفت الهاتف علي الفراش بإهمال واستلقت مجددا عشر دقائق بالضبط وجددت الهاتف يصدح زفرت بضيق قائله
_شكلي مش هعرف انام النهارده من استاذ هولاكوا ده.
انتهى الرنين ثواني وعاد مجددا لتفتح وتضع الهاتف على اذنها ليهمس بهدوء ما قبل العاصفه
_فين الملف اللي قولت تبعتيه.
الكاتبة
شهد السيد
لترد بضيق
_معرفتش لما
تبقي تيجي تاخده ابقي ابعته بمعرفتك سلام عشان عاوزة انام.
همت بتنزيل الهاتف لتغلق لتسمع صوته قائل بټهديد
_جربي تعمليها وانا اقطعلك ايدك مش صابعك.
زفرت پاختناق قائله
_لو سمحت انا مبفهمش ف اللي طالبه ده وبابي نام اعملك ايه انا!
ليرد ببرود وجفاء مثيرين للرهبه
_اسلوبك يتعدل فى الكلام يا شاطرة سامعه مش حته عيله هتكلمني بأسلوب ميعجبنيش.
لتنتفض پغضب تجلس علي ركبتيها قائله پحده ولسان سليط لا يأبه أحد
_انا بعرف اتكلم كويس اوي حضرتك لو انت اسلوبي مش عاجبك ف دي مشكلتك مش مشكلتي وانا مضطره اقفل عشان ورايا مدرسه بكره عن اذنك بقى اتفضل اقفل.
صمت قليلا مما آثار رهبتها وعاد يهتف بتوعد ونبرة جعلتها ترتجف ړعبا
_كلامك ده هتتحاسبي عليه بس
مش دلوقتي.
واغلق الهاتف بوجهها للمره الثانية لتضغط علي اسنانها قائله
_بني آدم مستفز ورخم وبارد.
وضعط الهاتف پحده علي الكومدينو المجاور لها واستلقت پحده تخبئ وجهها بالوسادة دقائق وانتظم تنفسها وسكنت ملامحها وغطت بسبات عميق.
الكاتبة شهد السيد
توقفت هذه السياره الفخمه وامامها سياره دفع رباعي وف الخلف هكذا..نزل ياسر سريعا من السيارة التي فى الامام يفتح الباب الخلفي لتلك السيارة المسماهمرسيدسترجل حمزه ببرود وهو يرتدي نظارته السوداء المشابهه لقميصه الاسود المفتوحه اول ازاره وبنطاله الاسود.
نزل يسير بخطوات منتظمة وخلفه حراسته ليدلفوا لذلك المصنع الضخم ف احد المناطق الصحراويه دخل بهيبه وثبات وألاف العاملين يقفون بانتظام وهدوء مر ببرود يلازمه يري المكينات وخلفه المدير يسرد له الاردات والمشكلات وتفاصيل العمل جميعا
ساعة وانهي كل شئ غادر وخلفه سيارة وامامه اخري متجهين حيث منزل هشام. الكاتبة شهد السيد
ولم يمضي الكثير وتوقف باص المدرسه الخاص بشذي اسفل البنايه ليقف نديم بنافذه الباص قائل
_هو ف وزير سكن جديد ف العماره ولا ايه يا مزتي ايه كل الحراسه دي.
رفعت كتفيها بلامبالاه قائله
_وانا مالي يلا تشاو.
استدرات لتدخل البنايه ليمنعها قائد الحرس قائل
_الشنطه يا آنسه.
رفعت حاجبيها قائله
_افندم!..عاوز شنطتي ليه.
ليرد بجديه
_اجراء آمني..بعد اذنك الشنطه.
تأففت بضيق تعطيه الحقيبه پحده..فتحها يعبث بمحتوياتها ليغلقها مجددا يعطيها إياها يفسح لها المجال للعبور.
أمسكتها تصعد ركضا للأعلي وفتحت باب المنزل بمفتاحها الخاص قائله بمرح
_هيا إيه كل الحراسه اللي بره دي يا هشوم هو انت عشان رجعت الدخليه تاني عينولك حراسه من ورايا ق..
اختفت كلماتها وهيا تجد هولاكوا الذي اطلقته عليه مؤخرا يجلس بجانب والدها وامامهم بعض الاوراق.
حمحمت بحرج ترجع خصله من خصلاتها خلف اذنها قائله
_اهلا.
ليبتسم هشام قائل
_اهلا يا حبيبتي ادخلي اوضتك غيري واعمليلي قهوه انا وحمزه.
اومأت تركض نحو غرفتها لينظر هشام لحمزه قائل بابتسامه
_متأكد انك مش هتخيب ظني فيك.
أمسك بعدة أوراق يعطيه إياها واردف
_هقوم اكلم القيادات واشوف المستجدات.
الكاتبة شهد السيد
اومأ حمزه بينما اختفي هشام ف غرفته..دقائق وجاءت شذى تحمل فنجالين من القهوه علي طاوله صغيره
أمسك إحداهم تضعه امامه والاخر امام والدها والټفت تغادر لتجده يحدثها بجفاء
_فين الموبايل.
لترد بابتسامه صفراء
_هروح اجيبه.
توجهت لغرفتها وعادت تحمله مدت انملها به ليمسكه منها ويفتحه لتتحدث بضيق
_ممكن تلفوني.
ليرد ببرود
_نسيته.
لتجيبه بضيق أكبر
_طيب لو سمحت ابعت حد من الحرس يجيبه.
ليرد ببرود ومازال لا ينظر لها
_مش دلوقتي.
ضړبت الارض بقدمها وتوجهت نحو غرفتها لتقابل والدها ضغطت علي اسنانها قائله
_بابي لو سمحت خلي البني ادم اللي بره ده يبعت يجبلي تليفوني بيقولي نسيته.
ليهتف هشام بهدوء
_ادخلي اوضتك بس دلوقتي والبسي عشان نازلين.
لترد باستغراب
_ليه رايحين فين.
ليرد بضيق
_البسي وخلاص يا شذي.
اومأت تدخل غرفتها لتتجهز بينما أتجه هشام نحو حمزه يجلس قائل بضيق
_قالوا لازم اتحرك ف اسرع وقت ممكن.
الكاتبة شهد السيد
ليجيبه
حمزه بعقلانيه
_متخافش يا هشام انت معاك فريق من اكبر القوات قادرين ع حمايتك كويس.
اومأ هشام بشرود لتخرج شذي من غرفتها ترتدي بنطال أسود ضيق وتيتشرت ابيض حمالات عريضه يتعدي خصرها وجاكيت جينز كات وحذاء رياضي أبيض وخصلاتها علي شكل جديله.
لتحدثهم قائلة
_خلصت.
لينهض هشام قائل
_طيب يلا يلا يا حمزه.
نهض حمزه يأخذ متعلقاته واتجه نحو باب المنزل وتمسكت شذي بيد والدها وغادروا اقتربوا من بوابه المنزل الخارجيه ليشق الهدوء صوت رصاصة توجهت نحوهم وسقط بعدها جسد أحدهم تزامنا مع صړاخ شذي واختبئها بوالدها.
الكاتبة شهد السيد
البارت الثاني_أسيرة عشقه_شهد السيد
صمت رفعت عيناها پخوف لتجده يقف ساكن تماما كأنه تمثال الحجرى وامامهم ما يقارب عشرة حراس يشهرون اسلحتهم وهم يحيطوهم بحماية.
رفعت عيناها المتعلقه بها دموعها قائلة
_فى اى يا بابي.
ربت هشام علي رأسها پخوف داخلي قائل
_متخافيش يا حبيبتي انا معاك.
امسك يدها يوقفها خلفه وهو امامها كالدرع الحامى علي اتم الاستعداد ان يضحى بحياته لأجل صغيرته.
عبر من وسط الحراس شاب طويل يمسك بذراعه الأيسر ولم يكن سوياسر قائل
_تمام ياباشا اللي أمرت بيه اتنفذ.
ربت حمزة فوق ذراعه الغير مصاپ برفق يجيبه
_خد حد من الحرس معاك واطلع على أقرب مستشفي خلص وحصلني.
امسك هشام يد إبنته يسيرون للخارج جوار حمزة اقترب هشام من سيارته ليوقفه صوت حمزه قائل
_فى عربية حراسه وراك معاك مكان متروح.
اومأ هشام وصعد لسيارته وبجواره شذي التى تشعر ان جميع خلايا جسدها متوقفه وتساؤولات كثيره برأسها اهمهم من هذا الرجل.!!
من المقصود.!!!
فتح احد الحراس الباب لحمزه ليدخل لسيارته بشموخ وهيبة يلازماه اينما كان.
تحركت سيارته هو اولا وخلفه سيارات الحرس.
بينما أدار والدها السياره وينطلق فى الاتجاه المعاكس وخلفهم السياره الذي أمر حمزة بملازمتها لهم ابتعدوا قليلا عن المنزل لتهتف بصوت مبحوح
_مين دول يابابا..مين اللي كان مقصود.
ابتسم هشام بدفئ قائل
متشغليش بالك يا حبيبة بابا عاملك مفاجأة النهارده جميله هنفضل طول اليوم مع بعض.
أجابته پخوف وشك ينهش خلاياها بدون هواده
_مش انت المقصود صح.
انت اصلا سايب الشغل بقالك فترة كبيرة ورجعت من يومين ومطلعتش مأموريات يعني مفيش حد معاه معاك عداوة او يعرف إنك رجعت أصلا.! الكاتبة شهد السيد
ابتسم هشام قائل
_مش انا يا حبيبتي متقلقيش.
اومأت بتردد