رواية رائعه بقلم منه مجدي
مكانها الذي لا تملكه امراه اخري
فقد نسي انجي وكل انسان علي الوجود في ذلك الوقت
شعر بالفرحه العارمة لانه مصدر حمايتها وامانها
اما هي فقد فقدت كل حواسها فلم تشعر باي شئ سوي اياد
لم تكن تسمع الا دقات قلبه وقلبها شعرت بانها في عالم اخر لذيذ
لايوجد به سواهما شعرت بشعور جميل شعرت بالامتزاج به وبانفاسه
توقفت اللعبه وهبط الجميع وما زالت هي تائهه في عالمها
هزها اياد بهدوء
اياد : ملك الناس كلها نزلت
ارتبكت كثيرا وشعرت بالخجل
ملك: هاه
اه طيب يلا ننزل انا اسفه ماخدتش بالي
هبط هو اولا وساعدها علي الهبوط
ملك: انا اسفه فعلا ماخدتش بالي
اياد : ولا يهمك
يلا بقي علشان نروح مشوارنا التاني
ملك : هو لسه في مشوار تاني
اياد: اكيد
غطي عينيها واخذها وذهبا سويا
وبعد وقت قليل وصلا الي حديقه الازهر
ملك: لا بجد انت عرفت كل دا منين
اياد بزهو مصطنع: من مصادري الخاصه
ملك: انا فعلا مش عارفه اشكرك ازاي
انا مبسوطه جدا شكرا علي كل حاجه
اياد: العفو ياستي
يلا بقي هعتبرك المرشده السياحيه بتاعتي
لاني مجتش هنا ولا مره
ملك: ازاي!!!! المكان دا جميل جدا ازاي مجتش
شعرت بالحماس كثيرا
واخذت تريه كل ما تعرفه عن المكان
وبعد وقت قليل اخذته الي مكانها المفضل
ملك: المكان دا مكاني المفضل يمكن باجي هنا علشان اقعد هنا وبس
اياد: فعلا المكان شكله يجنن كانه حته من الجنه
ملك: فعلا انا كمان بحسه كده
جلسا سويا علي احد المقاعد
وظلت صامتة لبعض الوقت تتامل ما حولها بهدوء تام
تؤرجح قدماها كالطفلة الصغيرة في هدوء
اما هو فكان يتاملها هي فقط شعر وكانه لا يري غيرها
علي الرغم من روعه ما يحيط به
بعد عده دقائق
ملك: تعرف ماما كمان كانت بتحب المكان دا جدا
بابا بيقول ان انا بحب كل الحاجات اللي كانت بتحبها
اياد: الله يرحمها
انا مش فاكر بابا اوي
ماټ وانا صغير اوي اعتقد تلات سنين
شعرت ملك بالحزن والشفقه عليه
ملك : كنت صغير اوي
اياد: ايوه
ملك: عارف ايه اللي بيصبرني ويفرحني
اياد: ايه
ملك: اننا متاكده باذن الله انهم في مكان احلي من هنا بكتيير
اياد: فعلا عندك حقاسيرة العشق
الفصل العاشر
وفجاءه بدات تمطر
ابتسمت ملك : الله مطرة
نظرت حولها وحينما لم تجد احد
اخذت تركض وتلعب تحت الامطار
اما اياد فظل في مكانه يختبئ من الامطار
ملك: اياد تعالي هنا المطره حلوة اوي
اياد: لالا خليني هنا
ملك: والله هتندم المطرة حلوة اوي
اخذت تدور وتلعب اما هو فكان يراقبها وهو يبتسم تلقائيا
وبعد وقت قليل قرر مشاركتها فاخذا يلعبان سويا
ولكن بعد وقت قليل لفت انتباهه احدا ينظر الي ملك
فركض اليه وجذبه من ملابسه
الشخص بفزع: ايه يا بيه في ايه
اياد: اقسم بالله العظيم لو ما مشيت من هنا دلوقتي لاكون قاتلك في ايدي
جذبته ملكالتي لم تفهم اي شئ لكيلا يشتبك مع هذا الشخص فقد شعرت بنظرات الذعر في عيون هذا الرجل وله كل الحق فجسد اياد الضخم مرعبا حقا
ملك: اياد سيبه في ايه
فما ان تركه اياد والټفت لملك حتي اخذ الفتي يركض لكيلا يتعرض للضړب
خلع اياد معطفه پغضب واعطاها اياه
اياد: البسيه
ملك: لا خليك لابسه هتاخد برد
اياد پغضب : البسي الجاكيت ياملك
شعرت بالحيرة من نبرته الغاضبه
ملك : بس........
البسها المعطف عنوة
اياد: مبسش ويلا بينا
اخذها من يدها بقسۏة الي السيارة
تالمت ملك بشده من قبضته
ملك بالم : اياد ايدي
ادرك اياد انه المها بالفعل فترك يدها
ولانت ملامحه قليلا
اياد بهدوء مزيف
اياد : اركبي يا ملك
ظلت ملك لم تفهم ماذا حدث واخذت تفكر في ذلك التحول طوال الطريق فقذ كان رقيقا للغايه طوال اليوم فماذا حدث ولما تعارك مع هذا الرجل وبعد تردد قررت ان تتحدث
ملك: انت كويس يا اياد
اياد بضيق: اه كويس
ملك بتوتر وخجل: طيب زعلان مني
اياد باستغراب: وايه اللي هيزعلني منك
ملك بتوتر: مش عارفه انا بسالك
حسيتك متضايق
اياد: لا مش متضايق
بس مفيش لعب في المطر تاني
ملك: ليه
اياد پغضب : هو كده مفيش اي لعب في المطر تاني
ولو لقيتي مطرة في اي حته ابعدي عنها عشرة كيلو
لا الا اقسم بالله رد فعلي مش هيعجبك
انكمشت علي نفسها في المقعد خوفا من حديثه
ملك: حاضر حاضر
صمتت هنية ثم تابعت
ملك بتردد : طيب انت كنت هتضرب الراجل ليه
احمرت عينا اياد من شده الڠضب شعرت ملك بالذعر اثر رؤيته هكذا
وتمنت لو انها لم تتحدث
راي اياد نظرات الذعر في عينيها فقرر ان يهدا
اياد: مفيش يا ملك ولو سمحتي متتكلميش في الموضوع دا تاني
فاثرت الصمت
وبعد وقت قليل صعدا سويا
اياد بحدة