رواية رائعه بقلم منه مجدي
بصي يا انجي ولو لسه معرفتينيش كويس انا راجل غيور جدا ومحبش ابدا مراتي تكون فرجه لكل الناس فما بالك بقي بانك هتمثلي يعني هيكون في مشاهد راجل يمسك ايدك وراجل يحضنك وراجل يشدك من كتفك ومش عارف ايه وانا استحاله اقبل حاجه زي كده
انجي: هنبقي نختار الادوار بتاعتي سوا والدور اللي ميعجبكش متوافقش عليه
اياد: انتي عاوزة تفهميني انه في ممثلة دورها مش هيبقي فيه مسك ايد وكلام رومانسي واحضان
انجي: اكيد لا بس احنا ممكن نبقي نكلم المخرج يخفف المشاهد دي
اياد: انجي انا قولتها كلمة مفيش تمثيل
وقفلي علي الموضوع دا علشان عصبني جدا
اثرت انجي الصمت ولم تتحدث
في يوم الخطوبه
طلبت انجي ان ترتدي ملابسها بدون مساعده
من اي احد
كانا كريم واياد سويا ومعهما فريد وعبد الحميد اما ملك وريم وميرا ومنار فكانا سويا
وبعد وقت قليل هبط الكل وجلسوا في انتظار انجي
ولكن مر وقت طويل ولم تظهر
ريم: هي انجي فين اتاخرت اوي
ميرا: فعلا
ملك: هطلع اشوفها
اياد: ياريت ياملك
صعدت ملك الي غرفتها وطرقت الباب وعدنما لم ياتها رد فتحت الباب ودلفت الي الداخل
ملك: انجي ياجيجي انتي فين كل دا
وجدت الغرفة فارغه تماما
وفستان خطبتها مسجي علي الفراش بإهمال
ملك: يا انجي انتي كل دا لسه ملبستيش جيجي رحتي فين
دلفت الي المرحاض الملحق بالغرفه ولكنه فارغ ايضا
انجي ليست بالداخل!!!!!!
همت بالنزول للبحث عنها بالأسفل ولكن استوقفها ورقه بيضاء موضوعه علي مراه التسريحة التقطتها سريعا وفتحتها باضطراب
انا مشيت متدوروش عليا ومش هرجع تاني
انا اخترت التمثيل
اياد انا فعلا اسفه بس انا اخترت حياتي المهنية
انت تستاهل حد احسن مني
بابا وجدو متضايقوش بس انا كنت فاكره
اني هحب اياد بس معرفتش
وانتو قررتوا كل حاجه بسرعه
انجي
لم تحملها قدماها اكثر فتهاوت علي الفراش من هول صډمتها
ظلت عينيها تجوب بين السطور الاف المرات
فماذا ستخبرهم وكيف ستخبرهم وماذا سيخبرون الضيوف بالاسفل
ملك: ليه كده ياانجي تعملي فينا كده
عندما تأخرت ملك صعدا ريم وميرا للاطمئنان
ميرا: ملك ياملك ايه كل دا
ريم: امال فين انجي اتاخرتوا كده ليه
لاحظت ريم دموعها و تلك الورقة التي بين يديها
نظرت الفتيات لبعضهن باستغراب وتقدما من ملك
ميرا: مالك ياملك فيكي ايه وفين انجي
ريم: هي الورقه دي فيها ايه
أخذت منها الورقة وقراتها
ريم: يالله ليه كده يا انجي
اخذتها منها ميرا پعنف
ميرا: طيب والحفله اللي تحت دي والناس هنقولهم ايه
ملك: بابا وجدو مش هيستحملوا
ريم: يلا بينا ننزل نقولهم علشان يتصرفوا
هبطن سويا وكأن علي رؤوسهم الطير
عبد الحميد: فين جيجي يابنات
نظرت له ملك بنظرة حزينة ولم تجيب
فريد: في ايه يابنات فين انجي
منار: مالكوا ساكتين كده ليه
اياد: هي كويسه طيب
ملك: انجي هربت وسابت الورقه دي
خطڤ منها اياد الورقه وظل يقرأها لمرات ومرات
اياد: يعني ايه
شعرت ملك بالحزن والشفقة تجاهه
اياد پغضب: مش اياد السيوفي اللي واحده تسيبه يوم الخطوبه
فريد: انا اللي بوظتها انا السبب
ذهبت ملك لوالدها فحالته الصحية لن تتحمل صدمة كتلك
ملك : خلاص ياحبيبي اهدي يا بابا احنا برضوا منعرفش عملت كده ليه
اما عبد الحميد فكان ثابتا لدرجه هو لم يتوقعها فذهب لإياد واخذه ودلفا الي غرفه المكتب ليتحدثا
في غرفة المكتب
اياد: نعم يا عمو
عبد الحميد: بص يا ابني احنا قدامنا حلين يا اما نخرج دلوقتي ونعتذر للناس ونبقي لبانه في بق الصحافيين والاعلام والجرايد
او الحل التاني واعتقد انك هتختاره
اياد: هو ايه
عبد الحميد: ان ملك تحل محل انجي ونعدي الخطوبه وبعدين انتو احرار حبيتوا تكملوا او تسيبوا بعض فدي حاجه ترجعلكوا
اخذ اياد يفكر في حديث عبد الحميد الذي يعلم صحته كثيرا
فان خرجا الان واعتذرا للناس ما سيكون عذرهم وان اخبروهم الحقيقه سيكونوا حديث الصحافه
اياد: ماشي ياعمو
وبعد وقت قليل خرجا سويا
عبد الحميد: اطلعي البسي ياملك
ملك: البس ايه !!!!
عبد الحميد: فستان انجي
بهت الجميع: ايه!!!!!!!!!!
ملك بالم : لا ياجدو متعملش فيا كده الله يخليك
شعر عبد الحميد بالحزن يعتصر قلبه لأجل حفيدته ملاكه كما يطلق عليها دائما
عبد الحميد : مفيش غير الحل دا يابنتي والله علشان الفضايح
ملك: وياتري بقي هبقي انجي ولا ملك
اياد بحدة : اطلعي ياملك البسي دلوقتي ونعدي حفله الخطوبه دي
وبعدين لينا قعده طويله سوا
ملك بحزن : حاضر
صعدت لارتداء ملابسها والالم يعتصر قلبها وكانها تحمل هموم العالم اجمع علي كتفيها شعرت وكانها تكاد تختنق
ملك: فعلا ياملك حتي حياتك بقت عباره عن دوبلير لانجي بقيتي فعلا البديل ليها وياعالم ايه اللي هيحصل بعد كده
هبطت ملك