رواية رائعه بقلم سعاد محمد
علينا لكن بابا كان بيحل لينا المشكله من غير ما يلومنا فاكره لما خرجنا بالعربيه ومكنتش سلسبيل تعرف الطرق والعربيه الونش شالها ولما روحنا القسم ومكنش ولا واحده فينا معاها بطاقه مفيش غير رخصة القياده بتاع سلسبيل والظابط وقتها قالنا دى مش ضامن إتصلنا على بابا جه ضمنا وأخد العربيه وطبعا ماما قامت بالواجب بعدها نتفت شعرنا إحنا التلاته
ضحك كارم قائلا غريبه مرات عمى مع أنها حنينه جدا
تنهدت همس بشوق قائله فعلا ماما حنينه حتى ساعات كنا بنضايق منها ونقول لها ده مش حنيه ده ضعف
نظر لها كارم يشعر بحسره فى قلبه كم تمنى أن تكون والداته مثل زوجة عمه ربما لم يكن تزوج والده بإمرأه أخرى عليها لكن والداته أعماها المنظره والطمع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك كارم قائلا سهرنا كتير
الليله
تثائبت همس مره أخرى قائله فعلا كل ده بسبب فيديوهات عمى اللى بيبعتها لينا وشكل لسه الزفاف مستمر خلاص شطبت وعاوزه أنام نبقى نشوف الفيديوهات دى بكره بقى
بغرفة الفندق
إستردت سلسبيل حديثها بإحتداد أكثر قائله مخيبتش توقعى إنك مش هطلقنى بس هتتجوز عليا لأ ومين هند
حتى لما قولت أشتغل لأ طب ليه مزاجى كده حتى عمى لما جمد توقيعك جيت تلومنى كأنى أنا السبب فى كده
شعرت سلسبيل بالإنهاك من تلك المواجهه جلست على آحدى مقاعد الغرفه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غير صحيح لكن مهما حاول الآن أن يعتذر لها ويقول أنه يحبها هى لن تصدقه و لن تقبل إعتذاره هكذا قال عقله
بينما الحقيقه عكس ذالك
رفعت سلسبيل وجهها ونظرت ليد قماح الممدوده ثم لوجهه الذى يبدوا عليه لم يتآثر خاب ظنها أن يجذبها بين يديه يحتويها بصمت
إمتثل قماح لقول سلسبيل وسار خلفها الى أن وصلا الى جراچ الفندق صعدت سلسبيل الى السياره كذالك قماح الذى تيقن أنه خسر سلسبيل لم يعد هنالك البدايه جديده كان يتمنى أن تبدأ بينهم من الليله لكن الليله بعد حديث سلسبيل قدمت للنهايه
الإثنان بالسياره كانت سلسبيل تنظر من خلف زجاج السياره على الطريق جوارها بهذا الوقت المتأخر لم يكن زحام عكس رأسها المزدحم سواء بالآلم أو خيبة الأمل ها هى تتحسر أكثر من صمت قماح ليته يقول أى شئ
بينما قماح بداخله مراجل مشتعله يخشى أن يقول كلمه وتفسرها سلسبيل علي هواها كان هو الآخر ينظر الى الطريق الشبه خالى أمامه يسترجع كل كلمه قالتها سلسبيل له ماذا توقع أن تفعل بعد كل هذا أتلهث خلفه سلسبيل مختلفه جذريا عن هند هند التى بإشاره منه عادت له وكانت خطيئه فادحه منه هى كانت القشه الأخيره التى تطايرت من العش الذى كان يجمعه مع سلسبيل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حين وصلا نزلت سلسبيل سريعا من السياره
نزل خلفها قماح لم تنتظر سلسبيل ودخلت الى المنزل منه الى غرفة جدتها مباشرة
فتحت باب الغرفه بهدوء رغم الإنهاك التى تشعر به فى قلبها لكن تبسمت حين رأت
صغيرها مستيقظ بهدوء جوار جدتها التى تضع كف يدها على صدره لكن غافيه ذهبت بهدوء وإنحنت تسحب طفلها من تحت يد هدايه بهدوء حتى لا توقظها لكن شعرت هدايه بذالك فأستيقظت بسرعه ونظرت الى الصغير ثم الى سلسبيل التى حملت طفلها
تحدثت هدايه أنتوا رجعتوا يظهر إن عينى غفلت شويه مش واخده عالسهر هى الساعه كام دلوق
ردت سلسبيل الساعه قربت على واحده ونص يا جدتى
إندهشت هدايه قائله واحده ونص أوعى تجوليلى إن إن محمد وعروسته دخلوا لشجتهم من غير ما أستجبلهم
ردت سلسبيل لأ يا جدتى محمد وعروسته لسه فى قاعة الزفاف أنا جيت بدرى عشان ناصر قولت هيغلبك معاه
ردت هدايه لاه مغلبنيش بس چيتى لوحدك فى الوجت ده
قبل
أن ترد سلسبيل دخل قماح الى الغرفه من ملامح وجه قماح المتغيره أيقنت هدايه أن هنالك شئ حدث نظرت لوجه سلسبيل هى الأخرى ملامحها تبدوا مجهده وهنالك أثار واضحه لذالك بسبب ذالك الكحل السائح خارج جفنيها يبدوان أن هنالك شئ يخفيانه بينهم
لكن قبل أن تتسأل هدايه قالت سلسبيل
أنا حاسه بشوية صداع بسبب دوشة قاعة الزفاف هاخد ناصر وأطلع أنام تصبحى على خير يا جدتى
ردت هدايه وأنتى من أهله يا بتى
سارت سلسبيل بصغيرها حين إقتربت من مكان وقوف قماح جوار باب الغرفه تجنب لها يشعر بأن تلك الخطوه التى تفصل بينهم أصبحت آلاف الأميال
نظرت هدايه ل قماح بعد خروج سلسبيل من الغرفه قائله بإستفسار
جولى حجيجة اللى حصل وياك إنت وسلسبيل وأنتم رايحين للفرح كنتم بخير لكن دلوق ملامح وشكم أنتم الاتنين متتفسرش غير بسوء
أحنى قماح رأسه بصمت
تحدثت هدايه سلسبيل طلبت منك الطلاق
أماء قماح رأسه ب لا
تنهدت هدايه براحه قليلا قائله طب كويس لسه فى أمل
رد قماح بندم معتقدش هى مسألة وقت وسلسبيل هتطلب الطلاق ووقتها أنا
قطاعته هدايه قائله وجتها أيه هطلجها
رد قماح لأ مش هطلقها مستحيل طلاقى من سلسبيل مش هيحصل أبدا
تبسمت هدايه قائله إنت اللى غلطت من البدايه إتحمل بجى لسه عندى جولى أنا مش هضغط عليها مره تانيه
نظر قماح ل هدايه يتنهد بندم يعلم أنه يسير بطريق به أشواك عليه نزع تلك الأشواك وحده
بينما صعدت سلسبيل الى
قبل قليل
نظرت زهرت نحو نائل عينيها تتوعد لها بعد رؤيته يتودد ل سلسبيل بالحديث
بينما هو إدعى عدم الإنتباه لها وإستأذن ونهض مغادرا الحفل مما زاد غيظ زهرت
بينما هند حين نهض قماح وأخذ سلسبيل وخرج من القاعه إشټعل قلبها بجمرات فسر عقلها أن
أو ربما يتجاهلها بإرادته بالفعل
بينما محمد كان على منصة العرس بين أصدقاؤه يمرحون معه بالرقص البسيط وتجلس سميحه فى مكانها لم تنهض منذ أن جلست على مقعدها تنظر فقط وتبتسم على ذالك المرح
لكن قبل نهاية العرس
عاد محمد يجلس لجوارها يلهث
قليلا نظرت له قائله
أيه شبعت رقص ولا نفسك إتقطع من المسخره دى
ضحك محمد قائلا بتلاعب لأ نفسى يتقطع أيه وفين المسخره دى المسخره لسه هتبدأ أما نروح من هنا
ويتقفل علينا عش واحد يا لدوغتى هتشوفى قمة المسخره
للحظات خجلت سميحه تبسم محمد قائلا بنبرة وقاحه وهو يغمز بعينيه
لأ لا مكان للخجل بينا الليله هنفتح كل الأبواب للقمره اللدغه اللى دخلت برجلها ل عش العراب
لاحظت فتحيه نظرات نظيم التى يختلسها أحيانا
ل هدى التى تجلس جوار والداها هى الاخرى أحيانا تختلس النظر نحو نظيم وحين تتلاقى عينيها مع عينيه تحيد بصرها بخجل تنهدت فتحيه ببسمه
إقترب حفل الزفاف على النهايه
شعر رباح بالضجر وأيضا وۏجع الرأس إنحنى على زهرت قائلا هو الفرح ده مش هيخلص بقى انا خلاص دماغى هتتفرتك ومش معايا الدوا بتاع الصداع وحتى الدوا ده زى ما يكون مبقاش يجيب مفعول عاوزك تسألى صحبتك اللى بتجيبى منها الدوا ده إن كان فى دوا تانى مفعوله أقوى
ردت زهرت أساسا الدوا ده مفعوله قوى يعنى بدل ما بتاخد حبايه واحده بعد كده خد إتنين
رد رباح ما انا بعمل كده وأحيانا باخد تلات حبيات بس مفعولها بقى بيخلص بسرعه وبيرجع ۏجع الراس أقوى
ردت زهرت هسالها إن كان فى دوا مفعوله اقوى بس طبعا كله بتمنه دى بقت إستغلاليه بتغلى عليا سعر الدوا وأنا بوافقها بسبب إنك بتقول أن الدوا ده بريحك من الصداع
رد رباح ما أنا بديكى الفلوس اللى بتطلبيها منى
ردت زهرت بإستهزاء حاضر خلاص قولتلك هسألها
كانت نهاية حفل الزفاف برقصة العروسين معا والتى كانت شبه مضحكه بسبب خجل سميحه وأيضا عدم معرفتها لتلك
الرقصه التى رأتها فى الأفلام والمسلسلات
بعد وقت
ب دار العراب
كان فى إستقبال العروس هدايه بنفسها وقفت أمام البيت الداخلى تستقبل تلك اللدغاء التى إنحنت وقبلت يدها بموده ومحبه وقبول
وضعت هدايه يدها فوق رأسها قائله ربنا يرزقك الرضا يا بتى ويجمع بينكم فى خير ويرزقكم بالذريه الصالحه اللى تقر عينكم
آمنت فتحيه على دعاء هدايه قائله سميحه من الليله بجت زى حفيدتك يا حچه هدايه
تبسمت هدايه قائله ربنا يعلم من أول مره شوفتها وهى دخلت جلبى وإطمنى على بتك يا فتحيه هى فى ايد راجل هيصونها
تبسم نظيم من خلفهم على قول والداته هى تحاول تأمين أبنتها وهى تعلم كل خبايا سميحه المتناقضه دائما لكن بالنهايه سميحه عفويه وطيبة القلب وليست طامعه بشئ سوا الستر
تحدثت هدايه خد عروستك واطلع لشجتك يا محمد وأعمل حسابك لو زعلتها حتى بكلمه حسابى معايا حتى لو هى الغلطانه هجيب الحق عليك وانتى يا فتحيه ويا بتك لحد ما تطلع شجتها وانتى معاهم يا نهله إنما إنت يا نظيم تعالى إمعاى على فتحيه ما تنزل
دخل نظيم مع هدايه ومعهم النبوى وناصر جلسوا لوقت صغير ثم إنصرف نظيم مع والداته
تحدث النبوى بإعجاب
قائلا بصراحه نظيم ده شاب محترم وأخلاقه عاليه تصورى يا حجه هدايه مكنش عاوز يكتب قايمة عفش لأخته وجال إن مش القايمه الكبيره اللى هتخلى محمد يصون سميحه
ردت هدايه نظيم واد أصول يا ولدى وواد الأصول بيعرف إن الجيمه والمعزه مش بكتر المال
رد ناصر فعلا كلامك يا حجه هدايه القيمه والمعزه مش
ب كتر المال الموده والرحمه أغلى من أغلى كنز لأنهم هما الباقين ونظيم أنا عارفه من وهو صبى صغير كان مكافح ومستقيم ربنا يرزقه على قد نيته الطيبه
تبسمت هدايه له بنظره فهم مغزاها حين قالت
يرزجه ببت الحلال اللى تبجي أمها داعيه ليها من جلبها فى ليلة القدر
تبسم ناصر قائلا آمين يا أمى
نهضت هدايه قائله الفجر الاولانى أذن هروح أتوضى وأجعد أسبح ربنا شويه لحد الفجر ما يأذن
تبسم النبوى قائلا وأدعى لينا
ردت هدايه هدعى ليكم يا ولدى بالصحه والستر وراحة الجلب
بشقة محمد
دخل الى غرفة النوم وجد سميحه خلعت حجاب رأسها لكن مازالت
تقف بفستان زفافها تعجب قائلا أنتى لسه واقفه بفستان الزفاف
ردت سميحه وإنت لحقت تقلع بدلة الفرح
رد محمد ببساطه عادى غيرت هدومى فى الحمام التانى قولت أسيبك على راحتك هنا فى الأوضه بس مغيرتيش الفستان ليه
قال محمد هذا ثم نظر لها بمكر قائلا
ولا عاوزني أفتحلك السوسته زى ما بيحصل فى الافلام كده
خجلت سميحه وظلت صامته لثوانى ثم قالت
بصراحه إنكسفت أطلب من ماما تفتحلى السوسته بتاع الفستان قبل ما تنزل مع مرات عمى
نهله وحاولت أفتح السوسته زى ما تكون معلقه وخۏفت الفستان يتقطع فى النهايه هو مش بتاعى ولازم أرجعه لصاحبته سليم
ضحك محمد قائلا ما قولتلك أشترى ليك فستان زفاف مخصوص عشانك أهو حتى لو كان إتقطع مكنتيش هتبقى حامله هم فتح الثوثته
ردت سميحه بتتريق عليا وفستان أيه اللى كنت تشتريه أنت عارف