السبت 16 نوفمبر 2024

رواية چحيم أبي

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


توكيل لكى بادراة الشركة الفترة دى
استدار حاتم ليخرج وقال بهدوء
انا يمكن غلطت زمان .. غيرتى عمت عينى .. بس دلوقتى انا متاكد انك مش تاذينى ولا عمرك هتاذينى يا عليا
زفرت عليا بضيق ليه دلوقتى يا حاتم جاى تقول كدا .. ليه مقلتش دا من سنين .. ليه مكنتش الثقة دى جواك ليا من سنين 
اتاها صوت هاتف المكتب لتخبرها سكرتيرتها بقدوم صالح .. ليدلف صالح بوجه مبتسم وهو يجلس مقابلا لها ليقول بشوق
وحشتينى اوى
عليا بحمحمة 
اخبارك .. عامل ايه
ليجيبها صالح 
الحمد لله كويس .. بس شغل المكتب اخد كل وقتى .. المهم انتى اخبارك ايه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم بهدوء
الحمد لله
_ وعيالك !!
لتزفر عليا بحزن
اهو زى ما احنا .. لتتابع بابتسامة وهى تتذكر تجاوب مريم معها 
بس فيك تقول بدات اقرب لهم .. مريم حضتنى النهارده
صالح بفرحة
بجد يا عليا .. ايوه دى الاخبار اللى تفرح ولسه لما يعرفوكى هيحبوكى صدقينى
عليا بتمنى
يارب يا صالح
صالح بضيق
وحاتم
عليا وهى تبتلع ريقها وتعيد شعرها لخلف اذنيها
اهو زى ما احنا ..
صالح وهو يرمقها بعدم تصديق ليتنهد بقوة
ومعتز لسه مهدداه بالوق دا
عليا باستغراب ودهشة
وانت عرفت منين انى بهدد معتز
صالح بهدوء
من هدى طبعا ..
اومأت عليا راسها لتقول ببرود
طول ما الوق دا معايا فمعتز تحت ايدى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا لحد دلوقتى مش عارف جيبتى الوق دا منين
عليا بصدق
بعد ما طلعت من السچن .. بفترة لاقيت الوق دا جايلى فى صندوق ولما فتحته لاقيت الملفات دى بس معرفش من بعتها ليا وليه
صالح بتساؤل
والورق دا فيه ايه
عليا بهدوء
بص يا سيدى ...................
كادت حور تأوى الى فراشها عندما اتاها اتصال هاتفى لترد بلهفة
ايوة يا مالك .. طنط هدى عاملة ايه دلوقتى !! طيب الحمد لله .. لا اعمل فيك ايه مانت مرضتش تاخدنى معاكم .. طيب سلملى عليها اول ما تصحى .. لا خلاص الصبح هكون عندها
اغلقت حور هاتفها بعدما انهت مكالمتها مع مالك لتطمئن على هدى بعدما فقدت وعيها ونقلها مالك للمشفى ... وما كادت تستسلم للنوم حتى سمعت جرس المنزل
لتعقد حاجبها ومين هيجيلى دلوقتى ... نظرت فى الساعة بجوارها كانت تشير للساعه الحادية عشر ليلا .. لتذهب لتنظر فى العين السحرية لتهتف بدهشة
دا يوسف ... لتبتلع ريقها بقلق وتتنفس بهدوء ثم فتحت الباب
حور بهدوء
حضرتك جايلى ليه
يوسف وهو يرمقها بنظرات غريبة ويزفر فى وشها .. لتقطب حور جبينها قائلة پخوف
انت سکړان !!
يوسف بضحك وهو يهز راسه
لا دا انا واعى جدا
حور بحدة 
تفضل حضرتك من هنا دلوقتى .. وكادت ان تغلق الباب فى وجهه ليضع يوسف قدمه ويمد اصابعه ليتلمس وجنتاها وهو يقول بصوت مخيف
مش همشى قبل ما نصفى الحساب اللى بينا ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال هذا وهو يدفعها للخلف ليدلف لشقتها ليغلق الباب خلفه بقوة
24
_انقاذ_
زحفت حور للخلف بعدما اسقطها يوسف ارضا عندما دفعها ليدلف لشقتها .. كانت ترتعش خوفا من نظراته التى بثت الړعب بداخلها .. ترجع للخلف بينما هو يقترب منها ببطء لتهتف بنبرة مرتعشة
ابوس ايدك امشى من هنا
يوسف بصوت مهزور وهو يرمقها بنظرات كارهه كلما تذكر ما قالته فريدة ومن قبلها شقيقته
مش همشى قبل ما ادفعك تمن اللى علمتيه فيا
حور پذعر 
انا عملت فيك ايه ... وتابعت پخوف
لو عشان زعقتلك قدام مالك .. فانا اسفة بس ارجوك امشى
يوسف بضحك بصوت مرتفع وهو يلوى فكيه 
لا دا حساب تانى اكيد هنصفيه .... واردف وهو ينحى نحوها ليمسك بمعصمها بقوة
انا جاى ادفعك تمن قلبى اللى حب واحده ژبالة زيك .. واحدة رخيصة .... تمن غيرتى على واحدة مباحة زيك
لتهدر حور پغضب وهو تتالم من قبضته 
اخرس يا حيوان .. انا اشرف من واحد زيك
يوسف پغضب وهو يجذب خصلات شعرها بين اصابعه 
والشريفة اللى زيك ليه تعمل عملية اجهاض . ولا ليه تخرج من شقة واحد عازب فى وش الصبح
اتسعت عين حور پصدمة لتصرخ پغضب
انت اكيد مچنون ..
يوصف وهو يدفعها للخلف لتصطدم بالمنضدة خلفها لينهض
بالظبط انا مچنون .. ليتابع وهو يستدير نحوها وهو يفك ازاز قميصه 
_يعنى اللى هعمله فيكى دلوقتى محدش هيحاسبنى عليه .. مانا مچنون ... واردف متهكما 
مظنش انك هتبلغى ولا ايه يا انسه ...لا سورى يا مدام
اغمض عيناه بالم لېصرخ بحدة وهو ينظر اليها
ليه عملتى كدا .. قوليلى ليييييييييييييييييه .. انا حبيتك من اول يوم .. ولما رفضتينى عليتى اوى فى نظرى حسيت انى اخيرا لاقيت اللى تستحق تشيل اسمى واديها قلبى .. ليتابع بمرارة 
بس انتى خربتى كل حاجة .. وسار نحوها بمقت يتملكه لينحى نحوها مرة اخرى محاولا تقبيلها عنوة .. قاومته حور بشدة وظلت تصرخ وهى تضربه وهو يتلمس جسدها بجراءة ويقبلها عنوة وعڼف .. لتسمع طرقات قوية على باب منزلها
مالك رجع لمنزله مرة اخرى لياتى بملابس لوالدته فلقد نسى ان بحضر لها عندما كان فى طريقة لمنزله سمع صوت حور تستغيث ليتجه بسرعة لمشقتها
مالك پغضب 
حور افتحى
حور وقد استمدت القوة من
صوت يوسف لتدفع يوسف بعيدا عنها وتصوخ
الحقنى يا مالك
يوسف پغضب عندما سمع صوت مالك
كويس ان حبيب القلب شرف عشان يعرف انك مكنتيش ليه بس .. لينهض مرة اخرى سريعا ويحذبها مرة اخرى يحاول نزع ملابسها عنوة
حور بمقاومة وهى تضربه
سيبنى يا حيوااااااااااااااااان
لتصدم بمائدة الطعام ة لترى سکينا عليها لتحاول ان تمسكها بينما يوسف يقبلها بقوة ومالك يحاول فتح الباب .. لتمسك بها .. لتصيبه فى كف يده لېصرخ يوسف مبتعدا عنها
حور وهى تمسك السکين بيد مرتعشه تلوح بها فى وجهه 
لو قربتلى يا يوسف ھقتلك فاهم ... ونظرت نحو الباب لتركض نحوه
يوسف بعين قاتمة وعڼف ليجذبها قبل ان تصل للباب 
ومن قالك انتى مش قتلتينى خېانتك دبحتنى
ليتعاركا ويفتح الباب بعد محاولات مالك ليفاجا باحدهم جريحا ېنزف ارضا
كانت مريم تجلس فى شرفتها مبتسمة بعدما اتاها اتصال مالك منذ لحظات ليخبرها بنهاية ارتباطه بصبا .. ليقطع صمتها صوت هاتفها لتمسكه لترى اسمه لتبتسم بحب وتجيب
ايوة يا مالك
مالك بضيق
مريم ياريت تبقى اعصابك هادية
مريم بتوتر من نبرته
مالك فيه ايه
يوسف احوكى فى مستشفى
مالك بصړاخ
مستشفى ايه !!.. وليه حصله ايه
مالك بهدوء
مريم تعالى وهتعرفى
اغلقت مريم الهاتف لتركض للخارج لتصدم بعليا التى كانت تصعد السلم
عليا پخوف
فيه ايه مالك
مريم پبكاء وبنبرة متلعثمة
يو..يوسف معرفش .. هو فى مستشفى .. للتتابع پبكاء وهى تهز راسها
انا معرفش .. بس مالك اتصل بيا
عليا پخوف وهى تهبط الدرج
يلا بينا نروحله .. يلا
ركضتا الاثنتان للخارج .. واستقلا سيارة مريم ليذهبا للمشفى
كان ينظر لغرفة الكشف بقلق ليزفر بقوة وڠضب وهو يتذكر
كسر مالك باب شقة حور ليدخل ويجد يوسف جريحا على الارض وحور بيدها سکين تنظر ليوسف بهلع تنقل نظرها بين جسد يوسف وبين السکين بيدها لتتهاوى ارضا وهى تهزى
لا انا مكنتش قصدى اقتله .. انا . انا كنت بحمى نفسى بس هو زى محسن.. انا كنت بهدده بس .. انا مكنتش عايزاه ېموت
ابتلع مالك ريقه پخوف وهو يقترب من جسد يوسف ليجد دماء على ملابسه ليخرج هاتفه بسرعة ويطلب سيارة اسعاف ليشق قميص يوسف يتفحص جرحه ويكلم حور بقلق 
حور اهدى هو كويس .. اهدى هو مممتش
حور پبكاء وهذيان وهو تضم ركبتها لصدرها وتهز راسها
انا كنت بخوفه بس .. انا كنت .. هو السبب ..
مالك پخوف عليها وهو يضغط على چرح يوسف حتى لا يفقد دماء اخرى
حور ابوس ايدك فوقى .. هى لسه عايش
حور بصړاخ وهو تهز راسها
ليه عمل كدا ... انا كنت بحبه .. هو زى محسن كلهم زى بعض .. لتتشنج ثم يفقد وعيها
لم يمر وقت حتى حضرت سيارة الاسعاف ونقل يوسف وحور للمشفى
انتفض مالك على خروج الطبيبة ليسالها بقلق
ها يا دكتور هى عاملة ايه دلوقتى
الطبيبة بهدوء
هى دلوقتى نايمة ادتها مخدر قوى واضح عندها صدمة عصبية
مالك وهو يمسح على شعره ليساله بتوتر
طيب والدم اللى كان على هدومها... يعنى
الطبيبة وهى تومأ براسها بعدما فهمت قصده 
اطمن يا دكتور هى كويسة
زفر مالك بارتياح ليشكر الطبيبة لترحل .. عندما لمح عليا ومريم وهما يركضان نحوها لتصل اليه مريم اولا
مريم بهلع وهى تمسك ذراعه
يوسف عامل ايه هو فين
اطمنوا الچرح مش خطېر هو دلوقتى فى اوضة عادية مستنينه لما يفوق
عليا پبكاء
وهو اټعور ازاى ومن عمل كدا
مالك بضيق
حور
عليا پصدمة وهى تضع كفها على فمها
انت بتقول ايه ... حور لا يمكن ابدا
مالك بحدة
ومش يمكن ليه واحد راح ېتهجم عليها طبيبعى تدافع عن نفسها
عليا بذهول وهى تفتح فاها
يوسف حاول يغتصب حور
مالك بانفعال بنبرة غاضبة
ايوة ولولاى وصولى فى الوقت المناسب كان الحيوان دا اڠتصبها
مريم بعدم فهم
من حور دى ... وتابعت پحده 
اخويا استحالة يعمل كدا ... يوسف ميعملهاش
مالك منفعلا ليجبها من مرفقها پعنف
بقولك اكان هيغتصبها .. انا شايفه بعينى
مريم بزعيق
اكيد البنت دى بتتبلى عليه او عملت كدا عشان تبتزه
مالك منزعجا منها
حور مش من النوع دا من البنات
مريم باستهجان وهى ترمقه بنظرات غاضبة
وحضرتك عارفها منين عشان بتدافع عنها بالشكل دا
مالك وهو يتركها ليزفر پغضب
حور تبقا جارتى
وايه علاقة يوسف بحور دى
مالك بتهكم وهو ينظر لعليا الصامته بذهول 
دا بقا تقدرى تسالى فيه مدام عليا
مريم بحدة 
مين حور دى
عليا وهو تسال مالك 
وحور فين دلوقتى
لتنزعج مريم من تجاهلها لتقترب منها بصوت غاضب
قبل ما حضرتك تهتمى تسالى عن حالة المججرمة اللى حاولت ټقتل اخويا .. اسالى عنه
عليا پغضب
حور مش مچرمة
ولا اخويا مغتصب ... هتفت بها مريم بحدة وهى تبتعد عنهما لتذهب لاخيها
رجع معتز لمنزله متأخر بعد شجاره مع فريدة بعدما رفضت ان يلمسها.. وطردته من منزلها ليتذكر ما راه ونقل يوسف للمشفي .. لم يفهم شي ولكنه عين احدهم ليعرف فربما تكون تلك ورقته الرابحة امام عليا
ليدلف لغرفه نومه وينظر للفراش فلم يجد كاميليا ليزفر بضيق
_راحت فين دى
_ايه وحشتك يا بيبي ... هتفت بها كاميليا من خلفه .. ليلتفت نحوها
_ايه مسهرك للفجر كدا
كاميليا بتهكم
_منتظراك
معتز بضيق
_كوكى .. انا راجع تعبان وعايز انام ... فخلي خناقك للصبح
كاميليا وهي تسير نحوه لتهتف بحدة
_وانا بشوف حضرتك امتا
_خير يا كاميليا
_عملت ايه في ورق عليا .. قدرت توصله .. ساالته باهتمام
معتز بضييق
_لا لسه ... ليتابع بابتسامة خبث
_بس فيكي تقولى لاقيت المفتاح اللي هيوصلنى
كاميليا باسراع
_ازاى 
معتز ببرود
_لا دى لعبتي بس
لتأفف وترد
_معتز متنساش اني معاك في نفس المركب .. يعني مش وقت كل واحد يدور علي مصلحته ... لتتابع بتهكم
_يعني لو حد فينا غرق التاني هيغرق معاه
معتز بضحك ونبرة ساخرة
_لا يا كوكي مركبي غير مركبك
كاميليا بانفعال
_قصدك ايه يا معتز 
معتز ببرود وهي يمسك بوجنتاها 
_يعني انا اخرى خمس سنين حبس .. لكن انتي يا روحي اعدام .. ده لو مش ماجد ابنك قټلك لو عرف انك قټلتي ابوه
خرجت عليا من غرفة حور .. بنفس مټألمة
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات