الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية عشق الليث بقلم روكا

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


بيه وانا مبقاش ليا لازمه يتقالي الاول قبل ما تقول للبنات ولا انت القاعده مع البنات لحست دماغك...
احمد باحراج لا طبعا يا ابيه ربنا يخليك لينا بس حضرتك كنت مشغول انهاردة ولسه كنت هقول لحضرتك بس لما شفت كارمن قولت احكي ليها يمكن تعرفوا وهي قالت انه زميل وانها عمرها ماكلمته ..
ارتاح ليث قليلا لمعرفته بعدم تدخل كارمن مع هذا الشاب ولكنه لا يعرف ماذا يفعل معه يشعر برغبه جامحه في قټله دون حتي معرفة من هو فكيف يتجرأ هذا المعتوه علي ان ينظر الي طفلته هكذا !!
فوزيه بقلق واستغراب من رد فعل ابنها في ايه يابني براحه علي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اخوك ميقصدش وبعدين كارمن كلنا عارفين اخلاقها ومستحيل تخبي عننا حاجه صح يا كارمن..
كارمن وعيناها تترقرق بالدموع اه والله يا ماما انا اخري صباح الخير والله....
ليث ولا صباح الخير كمان تتقال سامعه ياصفاء هانم الكلام ليكي انتي كمان ...
صفاء وهي تمسك يد كارمن لتهدأها حاضر يا ابيه
فوزيه خلاص يا بنات اهدوا محصلش حاجه المهم دلوقتي هتعمل ايه معاه يا ليث..
كاد ليث ان يجن فهو لا يعرف ماذا يفعل او يقول وظل ينظر لها غير مصدقاا لما يحدث حوله ولكن لما لا فهي في غايه الجمال رقيقه وبريئه ومن عائله كبيرة ..
ليث لنفسه اهدي متوقعش في الغلط ده اتحكم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ف اعصابك انت اكيد هتحلها ..
ليث انا شايف يا امي انها صغيرة شويه ولا انتي شايفه ايه علي الاقل تستني لما تخلص الجامعه ولا عايزة الناس تقول مش قادرين يستحملوا بنتهم وبيرموها ...
فوزيه صغيرة ايه يابني ماهي عروسه زي الفل اهيه انت بس اللى لسه شايفهم صغيرين وبعدين ايه يرموهاا دي احنا بنسترها..
تشجعت كارمن قليلا وقالت بصفوت خاڤت بس انا رأي من رأي ليث انا شايفه اخلص الجامعه الاول عشان متعبش ولا ايه رايك يا ماما ..
فوزيه بحيرة والله اللي تشوفيه يابنتي انتي غلاوتك عندي زي صفاء بنتي ومش عايزة غير مصلحتك...
تنفس ليث الصعداء وحاول اغتنام الفرصه تمام ده بيتها تقعد تخلص تعليمها وبعدين الكلام ده ليه وقته وانت يا أحمد تكلم العريس ده ومشي من برا برا انا مش فاضي للكلام ده ....
في احد المنازل باسيوط...
كان عبد الرحمن يجلس وسط عائلته عندما دخل سامح ابنه الاكبر ...
سامح يحاول ان يهدأ من فرحته لقيت بنت عمي ياباا لقتها...
عبد الرحمن بجد لقتها !! فين يابني انطق بسرعه
في اسكندريه مع خالتها وعيالها و ابنها ليه اسم كبير اوووي هناك وواخد اسم ابو امه عشان كده مكناش عرفين نوصللهم واسمه ليث السوهاجي صاحب شركات ومصانع كبيره اووي وواصل يابا هناك....
عبد الرحمن وهو يشعر بسخريه القدر طبعا ابن ماجد مستني منه ايه ....المهم جبت العنوان
ايوة طبعا معايا وبكرة الصبح ان شاء الله هنسافر
لا بكرة ايه انهاردة هنسافر روح نادي اخوك عمر وتعالي...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جهزت عائله السعيد وشدوا الرحال الي الاسكندريه حتي يستعيدوا ابنه عمهم المرحوم ....
في صباح اليوم التالي خرج ليث من غرفته ليتجه الي عمله فوجد كارمن منحنيه وتسترق السمع علي غرفه صفاء رفع حاجبه في تعجب وضحك لمنظرها السخيف وقف وراها دون ان تشعر به مال عليها قليلا وتحدث بصوت خاڤت بالقرب من اذنها...
عرفتي تسمعي حاجه !
شهقت كارمن والټفت بسرعه الضوء واختل توازنها كادت ان تقع علي الباب لولا انه 
رفع ليث حاجبه وهز رأسه ايوة خدي نفس عميق كده وبراحه خالص علي اقل من مهلك...
احمر وجهها ونظرت الي صدره امامها ووجدت يداها الاثنان ارادت ان ترجع الي الوراء ولكنه اوقفها سريعا..
بتعملي ايه يا كارمن 
انا كنت بسمع صفاء عشان كنت عايزة امممم اصلي كنت اااه ..
نظرت كارمن الي عينيه مرة ثم نظرت الي الاسفل الصراحه كنت بحاول اسمع صفاء عشان اخضها ...
ضحك ليث علي طفوليتها وشعرت هي بالحرج وارادت ان تلفت من بين يديه فتركها هذه المرة 
هتفضلي طول عمرك صغيرة مهما كبرتي ...
مدت كارمن شفتيها للخارج لم يعجبها كلامه عن كونها طفله
علي فكرة انا مش صغيره اصلا انا عندي 20 سنه وبيجيلي عرسان كمان..
قضب ليث حاجبيه علي حديثها عن العرسان..
وانتي عايزة تتجوزي ياكارمن هانم ولا ايه ولا انتي ندمتي علي العريس بتاع امبارح لو زعلانه اجبهولك يامحترمه...
كارمن پغضب هو انت ليه علطول محسسني اني قليله الادب ... علي فكرة بقاا انا محترمه جدا وانا واخده بالي كويس من اللي انت بتعمله شوف مين اللي مش محترم وبتنزله بليل مش انا !!
ذهل ليث من كلامها اذا صغيرته بهذا الذكاء وهو الذي اعتتقد ان لا احد يراه او يراقب افعاله لكن لا صغيرته هنا منتبهه كالنمر لاصغر اخطائه قبل اكبرها ...
ليث انتي مالكيش دعوة اصلا خليكي في حالك هو انتي هتعملي كبيرة عليه .. انا صاحب البيت هنا واخرج وادخل زي مانا عايز انا حر!!!
ضاقت عينان كارمن پغضب وضړبت قدميها بالارض واشارت له باصبعها...
ياسلاام ماااشي ماشي اوي ماشي خالص علي فكرة
مايهمنيش اصلا بس انا بقا هقول لماما وهي تشوف بتروح تقابل مين بعد الساعه 2 بليل ...
همت بالذهاب ولكنه شعرت هي بشجاعتها تهرب منها..
لم يتخيل ليث ابدا ان تكون طفلته بهذه الشراسه
ليث بابتسامه ثعلب والله و الهانم بقا صوتها يعلا عليا وكمان فتانه وحشريه بس اللي مستغربه بقاا وعايز اعرفه انتي شغلا بالك بيا ليه انا انا حر لو عايز اقابل حد...
قاطعته كارمن وعنيها تنطر شراره قصدك واحده مش حد يا ليث بيه ...
واحده او واحد ميخصكيش انا ولي امرك مش العكس ياانسه كارمن وياريت تلزمي حدودك القطه مش هتخربش الليث ماشي يا قطتي....
حاولت ان تخربش يديه وكانها تريد ان تثبت قدرتها علي ايذاء

الليث ولكنه ضحك 
وانتي صغيرة كنت بحب فيكي عنادك بالرغم من رقت عينيكي وبرائتها بس مكنتش اعرف انك وانتي بتكبري عنادك بيكبر كمان..
كارمن لنفسها هو ايه اللي بيحصل ده هو بيعمل فيا ازاي كده لالا انا لازم اهرب منه..
دفعت كارمن بنفسها الي الامام فتركها وعلي وجهه ابتسامه نصر ... لم تنظر كارمن وراها بل انطلقت بسرعه الرياح الي غرفتها لتغلقها وتلقي بثقلها علي سريرها غير مصدقه ان قدمها التي لم تقدر علي الوقوف منذ لحظه استطاعت الركض بهذه السرعه والهروب اخفت وجهها في وسادتها وهي تبتسم وتستعيد لحظاتها المفاجأه مع ليث ولمساته لها التي تشغل بها ڼار لن يطفأها سواه هو وقلبه..
خرج ليث من قصره هذا اليوم وهو يشعر بقلبه يدق پشراسه كما لم يفعل من قبل ...اتجه الي شركته وعلي غير عادته نسي شئ لا بل شخص !! أحمد !!!
ليث احمد نسيت احمد انا مش مصدق نستني اخويا اومال لو بقت بتعتي هنسي الدنيا كلها..
امسك هاتفه واتصل باحمد ليخبره بأنه اجازه اليوم كمكافئه علي عمله هذه الفترة ...
وصل ليث وانغمس في اعماله علي امل ان ينتهي هذا اليوم ليذهب ويلتقي بطفلته مرة اخري ..
في قصر السوهاجي 
عادل ههههههههه اخس عليكي ده انا ملاك ..سكت قليلا وهو مبتسم ...
بقا كده ماااشي لما اشوفك بس .. وانا كمان بحبك وبموت فيكي 
الټفت ليري صفاء انظر اليه پغضب ودموع في عينيها تعجب لها كثيرا وحاول اللحاق بها ولكنها كانت اسرع حيث دخلت القصر والي غرفتها مباشرة...
ايه ده مالها دي خدت فوشها ليه كده !! بس شكلها كانت بټعيط ومش طيقاني بس ليه !
ظل عادل يفكر في كل الاشياء التي فعلها حتي تغضب منه صفاء هكذا ولكنه لم يجد اي سبب ! كاد ان يجن طوال النهار حتي انه اطال فترة عمله حتي يراها ولكن دون جدوي..
اما صفاء في غرفتها كانت تبكي علي غباءها ممكن اعرف بټعيطي ليه ياهبله انتي هو كان خطيبك ولا جوزك وبعدين واحد زيه كده وسيم وطول وعرض اكيد بيحب ويتحب زي الناس الطبيعيه مش انتي اللي الروايات لحست مخك ..
دخلت كارمن علي غفله من صفاء وجدتها تبكي اسرعت اليها وامسكت بوجهها ..
صوفي مالك بټعيطي ليه! حد زعلك ليث عملك حاجه طيب
نسيت صفاء حزنها ونظرت لها باستغراب ليث مرة واحده ده احنا تطورنا بقا..
ليث ! انا قلت ليث مين قال ليث!!
هههههههه في ايه يا كارمن مالك مش علي بعضك ليه بس واضح انك راضي عن ابيه مش عويدك كارمن وقد تذكرت ماحدث بينهم احمر وجهها ولكن صفاء رأت هذا الخجل...
احييه كارمن في ايه بالظبط ! انطقي يابنت انتي احسنلك هو حاجه حصلت مع ابيه 
ايه ايه ايه انتي مجنونه وبعدين ايه الډخله دي ان شاء الله !! انتي اللي كنتي بټعيطي علي فكرة اديني فرصه اسأل حتي في ايه 
صفاء بشفه مقلوبه مفيش الاستاذ الجنايني طلع خاطب او بيحب مش متأكده 
وانتي عرفتي منين 
سمعته بيكلمها الجبان
جبان ! ايه يا حاجه انشراح انتي الفيلم العربي القديم ده وبعدين بټعيطي عشان واحد شغال هنا مبقالوش اسبوعين ايه لحقتي تحبي بسرعه كده..
والله يا كارمن شكلي كده انا ھموت من ساعتها ..
طيب مش يمكن انتي فهمتي غلط 
بقولك بيقول للي تنشك ف قلبها بحبك اوي حبواا برص هو وهي
كارمن بتفكير طيب وبعدين هتعملي ايه
ولا حاجه هقعد احط ايدي علي خدي لان
عمر ما حد هيحبني اصلا طول ما ابيه قافل عليا كده...
انا عرفت الحل هنزل اضرب واحد فشار وكوبايتين عصير وكل حاجه هتبقي تمام...
ذهبت كارمن الي المطبخ تطلب من سعديه عمل الفشار وجهزت العصير واحضرت فازة وقررت احضار ورده لصفاء فهي تعشق الورود ودائما تحسن من مزاجها.. في طريقها الي الخارج وجدت عادل ينظر اليها بلهفه ثم يخيب امله وكأنه كان ينتظر شخص اخر ..
كارمن لنفسها بيعمل ايه هنا ده هو مش المفروض بيمشي الساعه 3 دلوقتي الساعه 5 عجيبه فعلاا وعجيبه ليه ماهو ممكن يكون عنده شغل فكك منه اصلا عشان منرفزني من اللي عمله ف صوفي قلبي وهي اصلا خسارة في ...
اتجهت كارمن الي ورود صفاء تقطف واحده لها ولكن باغتها عادل بسرعه ...
الورد ده بتاعت الانسه صفاء حضرتك ممكن تخدي من الورد اللي هناك

ده..
رفعت كارمن حاجبها ونظرت له مانا عارفه هي عايزة منه واحده ...
عادل بتوتر هو احم الانسه صفاء مش هتنزل تظبط وردها زي كل يوم اصل الورد شكله محتاج عنايه كده وانا خاېف ابوظوا...
شكت كارمن في امره لماذا كل هذا الاهتمام بصفاء اذا كان يحب اخري قطفت احدي الورود والتفتت له....
لا هي تعبانه انهاردة وبعدين دي شغلتك انك تهتم بالورد ومتبوظوش عن اذنك عشان اتأخرت...
شعر عادل بضيق كبير فهو لن يستطيع ان
 

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات