الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية رائعه بقلم عائشة

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مش عايزة فضايح ده معاة فيديو ليا  
كتبت نور مقالا اهتز له الكثيرون بما فيهم ادارة امن الدولة فكان نص المقال عبارة عن     
سليم مؤديا التحية العسكرية وبنبرة عادية 
اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل وهو يتنهد قائلا 
انت طبعا باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تكرم
عليها برتبة زيادة
سليم مبتسما فى امتنان قائلا شكرا ليك يا فندم
اللواء اسماعيل بنبرة عادية انت ظابط معروف بحنكتك ودهائك علشان كده انا انختارتك للمهمة دى هي مش مهمة بمعنى مهمة
سليم متسائلا امال ايه يا فندم 
واعطاه الجرنال قائلا خد اقرأ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ومن ثم أردف متفهما 
حضرتك عايزنى احل الحكاية بشكل ودى ولو منفعش نستخدم اساليبنا  
اللواء اسماعيل مؤكدا بالظبط كده ملف القضية اهو قدامك مهلة قصيرة تكون خلصت القضية دى 
نهض سليم قائلا تمام يا فندم عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة كعادته تجاه الباب وفتح مقبضه بقبضة يده واتجه خارج مكتب اللواء مبادرا بأول الخطواط
للبدء فى مهمته الجديدة ذهب لمكتبه لمراجعه الملف جلس على كرسيه يراجع الأوراق نظر لصورتها ولاحت بسمة خبيثة على شفتيه فسوف ينجز مهمته ويكمل ما يريد معها سرعان ما تحولت تلك البسمة الى قهقهه عالية لقرائته عن انجازاتها ضد الرجال واغلق الملف عاقدا ذراعيه اسفل رأسه متمتما بخبث واصرار 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما نشوف قاهرة الرجال دى هتعمل اية قصاد سليم الحديدى   !
الفصل الثامن 
طرق آسر الباب ليدخل قائلا فى مرح كعادته 
ايه يا بوص اللواء كان عايزك فى ايه 
قص عليه سليم ما حدث فأجابه آسر بلامبالاه 
وانت هتعمل ايه بقي البت دى مش
سهلة وذكية جداا
صوب سليم نظره تجاه آسر قائلا فى عزم 
إذا كان فى ذكى ففى الأذكى منه ! وبعدين دى محتاجة معاملة تانية خالص اصبر عليا بس فى خطوة مهمة لازم اخدها 
هتف آسر قائلا 
قول يا بوص قول 
سليم متنهدا 
هسجن رامز  !
آسر بإستنكار 
متعملش فيها ظابط صالح ما انت زيه 
سليم مكملا ببرود 
عارف بس لازم اعمل كده علشان تثق فيا وتغير رأيها فى الشرطة والرجالة و  المقال وبكده تنتهي القضية وافضالها بقي 
نظر لآسر ولازالت ملامح عدم الفهم مرتسمة على وجهه زفر فى ضيق قائلا 
مش لازم تفهم دلوقتى اساسا انت المفروض تتشطب من كلية الشرطة للأبد بسبب غبائك ده 
نهض من مجلسه عاقدا العزم على ذهابه الى الجريدة لمقابلة نور عزام
داخل الجريدة 
كانت تجلس كعادتها على المكتب الخاص بها وتنكب على الأوراق التي امامها لتنتهى منها ولكن الشئ الذي لم تفعله ولم يكن على عادتها انها كانت تتآكلها العصبية فهى تتسم بالبرود ولكن بعد الواقعة تلك اصبحت غاضبة ثائرة عصبية وحانقة الى اقصى حد جلست تفكر فى ذلك الأمر بعد ان كتبت المقال لم تأخذ بثار سارة حتى الآن كما وعدتها ولا يكفيها الفضائح التى افتعلتها الضيق و 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نور بحزم مين حضرتك 
اجابها فى بسمة ارتسمت على شفتيه تعرفها جيدا 
العقيد سليم الحديدى 
نظرت له بطرف عينيها ثم جلست على كرسى بجانب مكتبها ووضعت قدما فوق الأخرة قائلة فى تهكم 
اه اهلا وسهلا  
واردفت قائلة خيير 
تنهد كاتما غيظه من طريقتها الباردة والمستفزة والذى اغاظه اكثر عدم انتباهها لوسامته او نظراته عرف وقتها كم سيتعب للحصول عليها وانهاء القضية  
جلس امامها قائلا انا ظابط من امن الدولة و   
قاطعته قائلة فى سخرية 
وطبعا عايز تحل الموضوع بشكل ودى علشان الصحافة اتقلبت عليكوا
نظر لها رافعا حاجبيه فأكملت بنفس نبرتها قائلة 
ما هو مش معقول تكون جاى تتعرف عليا وتعرف اخبارى يعنى 
التقط سليمم نفسا وزفره على مهل قائلا 
لأ جاى علشان اعملك اللى انت عايزاه احقق العدالة !
وأكمل وهو ينظر لجسدها الأنوثي متمتا فى سره واللى انا عايزة ثم قال فى تأثر مصطنع 
انا هحطها مكان اختى وهسجن رامز وهاخدلها حقها 
تسارعت الأفكار فى رأسها ولكنها
لن تغير وجهه نظرها فأردفت ناظره له 
طب وانت جاى تقولى انا ليه ما كنت سجنته وانا كنت هعرف  
نظر لها بعد ان قرأ افكارها ثم تابع قائلا 
ابدا انا جاى اعرفك ان مش كل الرجالة وحشة يا
قاهرة الرجال !
ثم إرتدى نظارته الشمسية وسحب سلسلة مفاتيحه متجها للخارج الټفت لها متذكرا وهو يقول بإبتسامة ماكرة 
سلام يا يا نور
ثم ابتعد عن ناظريها مبتسما نفس ابتسامته الخبيثة بينما جلست هي على الكرسي وتتضارب الأفكار فى رأسها كالموج الهائج الثائر منتظرا ان يهدأ ولكن لم تكن تعرف انها خطة منتظرا ان تسير عليها لتقع بعدها بين يديه  
الفصل التاسع 
داخل إدارة امن الدولة   
وقف سليم قبالة رامز ېعنفه على فعلته و   
سليم وهو يضرب رامز بقبضة يده على كتفه قائلا فى ضيق   !
تنهد سليم قائلا وهو يهتف بإسم العسكرى و  
سليم وهو يوجه نظره لرامز قائلا 
خده يا عسكرى
 


وبكره هيتعرض للمحاكمة ولكن ما من مفر من انتصار الحق 
تم ترحيل رامز للمحكمة وتم الحكم عليه بعشر سنوات من السچن المشدد بعد ان عرضت سارة للطب الشرعي امام نظرات آسر المندهشة والغاضبة فيما نظرت سارة لرامز نظرة لن ينساها نظره تجمع من الغل والكره والضعف ما يكفى للفتك به ولا ننسى ان فى عدالة السماء لا تضيع الحقوق بعد ان تتخذ العدالة على الأرض تلك ليست النهاية فلكل ظالم نهاية وعذاب دنيا وآخره وما ادراك من ان يستمع الله لأنين عبد ضعيف فهو المتجبر الذى يثأر لعباده   ! 
مرت سارة امام آسر بينما توارب هو حتى لا تراه وسقطت عبره ساخنه من عينيه !
خرجت نور مسرعة وراء سليم لتعتذر منه عن اسلوبها وعن تخليه
عن زميله من أجل تحقيق العدالة ولكن مسكينة تلك لم تدرى انها نغرات شيطانية يصوبها تجاهها لينال منها كما يشاء !
ذهب منطلقا إلى بيته لم تلحق به سئلت عن عنوانه فأعطاها اياه احد المسئولين وانطلقت إلى بيته دون ان تأخذ فى الإعتبار ان خطته تسير على ما يرام !
فتح باب منزله ليجدها أمامه ابتسم ابتسامة ثعلبية ماكرة نظر لها مصطنعا الحزن وهو يقول 
جاية ليه مش انتى حرفيا طردتينى من مكتبك 
قائلة 
احم ما انا جايه اعتذرلك عن اسلوبى
رد بمكر 
انتى فى بيتى ميصحش نتكلم وانتى واقفه على الباب كده 
زفرت فى ارتياح ثم جلست على اريكة عريضة تتوسط ذلك المكان الواسع ذو الديكوارات
رائعة التصميم قائلة 
يا حضرة الظابط انت غيرتلى افكار كتير فى دماغى يمكن كانت موجودة علشان مكانش ليا تجارب واعتمدت على تجارب صحابي والناس اللى اعرفهم بس 
وتنهدت قائلة 
مش عارفة 
ارتسمت ملامح عدم الفهم على وجهها قائلة 
مش فاهمة 
اجابها بعد ان نهض من مكانه ولازال مټألما بعض الشئ 
تتجوزينى 
نظرت له فى استنكار قائلة 
نعم اتجوزك ازاى انت لسه عارفنى من يومين !!
اصلك دخلتى قلبى فى اليومين دول وانا قلبى مفتوحلك على البحرى  
هتفت قائلة 
لا والله تصدق انا غلطانة انى جييت
ليه ده انا طالب الحب الجواز  
ادارت وجهها بعيدا قائلة 
طب ولو موافقتش !
اتسعت ابتسامته فى مكر قائلا 
اللى مبيجيش بالذوق بييجى بالعافية ومش سليم الحديدى اللى بيخسر !
الفصل العاشر 
هتفت قائلة 
بس انا محدش بيقدر يغصبنى على حاجة !
رد مبتسما وغمز لها بعينيه قائلا 
قائلة 
علشان بحبك وانتى بتحبيتى وهتوافقي 
ارتبكت قليلا وازدادت سرعة نبضات قلبها اتجهت صوب الباب فلحقها قبل ان تخرج 
هستنى ردك يا نور حياتى !
ذهبت على عجلة من امرها متوترة وقد بدأ نسيج من الحب يتسلل لقلبها رويدا رويدا فعذرا يا قاهرة الرجال فأنت الملامة 
فى بيت آسر   
فى بيت سارة 
ايه علاقتك برامز تخليه يا سارة  !
الفصل الحادى عشر 
دمعة ساخنة سالت من عينيها عندما شعرت بإتهامة الصريح والمهين لها نفذ صبرها فلقد نالت من الإهانة ما يكفى فأردفت صاړخة بوجهه
قائلة 
انتوا اية مبتحسوش رد عليا كل اللى شاغلكوا وهاممكوا انها غلطتى ! غلط فى اية انا ما ترد كل
مسكينة ذات العشرون ربيعا تحملت ما لم يتحمله عجوز فى الخمسين وذاقت من الألم ما يكفى لهدم 
هابطة ارضا تمتمت بتعب وتوسل قائلة 
يا رب !
خرج يسير فلا كل الشوارع التى أمامه واضعا يديه فى جيب بنطاله حزينا على حالها اقسم ان يتزوجها ويعوضها عن كل الأسى الذى تعرضت له شعر بنغزة فى قلبه ظل يسير حتى وصل على إحدى المقاعد التى تطل على النيل تنهد فى ڠضب ضيق عصبية ثم سحب جاكيته واتجه لبيته  
فى ادارة أمن الدولة   
جلس سليم بمكتبه رغم السكون الذي عم على المكان فى وجود آسر ! رفع سليم حاجبيه فى استغراب ونظر لآسر قائلا 
ايه يا ابنى 
ايه
مزاجك شبه وشك
مش احسن ما يكون شبه وشك انت !
أردف سليم بجدية 
مالك يا آسر انت مش مظبوط من ساعة ما قبضوا على رامز
تنهد آسر وقص على سليم ما يجول بباله فأردف سليم قائلا 
مش ذنبها يا آسر وبعدين انا اول مرة اعرف انك بتحب !
آسر بحنق 
اهو اللى حصل بقي
أكمل سليم متسائلا 
طب وانت هتعمل اية 
آسر مؤكدا
هتجوزها طبعا انا بحبها وهحاول على قد ما اقدر انى
 

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات