رواية فرح كامله
من أحفادي
صالح بغيظ من ساعة ما جم وأنتي مش راضية تديهملي
عليا ببرود
لما أشبع منهم
حامد بضحك بس أنت وهي ليكمل بخبث شد حيلك يا أدم هات ليهم أتنينن كمان
أدم بمكر أطمئن يا غالي بس المرادي بنات ولا أيه يا فروحة لتنظر له فرح بخجل ه في زراعه
صالح بضحك خلينا في المهم عايزين نعمل عقيقة كبيرة للولاد
حامد بتأييد أيوة عايزين نخ زي العين عنهم عشان ربنا يحميهم
أدم بمقاطعة مع إحترامي ليكم كل إلي قولته هنفذه باذن الله بس أنا حابب أعمل فرح لفرح
حامد بهدوء طيب هو فرح من حقها فرح كبير فعلا ومش أي فرح ده فرح أحفادي الأتنين بس المشكلة أحنا هنا بلد أرياف الناس عارفين إنك متجوز بعد ضحي دلوقتي تعمل فرح وأنت معاك عيلين
أدم بهدوء عارف يا جدي بس فرح من حقها تفرح زي كل البنات وانا وعدتها هي وعمتي بكده
فرح بحزن خلاص يا أدم جدو عنده حق مش هتفرق
حامد بهدوء لا هينعملك فرح واكبر فرح كمان في مصر كلها بس مش هنا في القاهرة ها أيه رايكم
أدم بإعجاب تمام يا جدو موافق طبعا
حامد براحة طيب الحمد لله انتوا ارتاحوا وآخر الاسبوع
عقيقة الولاد وبعدها نسافر تجهز للفرح ليكمل بمكر بس أنت وفرح طول الفترة دي في مقام المخطوبين
أدم بغيظ نعم قصدك أيه يا جدو
حامد ببرود أن كل واحد في أوضة وده إلي عندي
فرح بخجل طبعا يا جدو
أدم بإمتعاض طيب لينهض لأعلي بغيظ لينظر
في آثره بضحك
Zeinab said
في شقة رقية
تفتح باب الشقة تدخل بلهفة وهي تبحث عن ضحي لتجدها تشهد التلفاز
لتغلق التلفاز بغيظ طبعا قاعدة ومتعرفيش أيه إلي بيحصل
ضحي ببرود هيكون أيه إلي بيحصل يعني
رقية بغيظ أدم رجع
ضحي ببرود ما يرجع أيه المشكلة
رقية بسخرية هو مراته وعياله
صحة پصدمة وعدم إستيهاب مرات مين وعيال مين
رقية بسخرية فرح وعياله لأنها جابت ليه توأم
ضحي بغل توأم أه يا بنت
رقية بغيظ أمال لو عرفتي طلعت بنت مين تعملي أيه
ضحي بسخرية هتكون بنت مين يعني يا ست ماما
رقية بغيظ بنت صفاء عمة أدم إلي كانت هربت زمان وأتجوزت
ضحي بعدم إستيعاب كمان ده فيلم هندي ده ولا أيه بس أطمني أكيد جده هيرفض وجودهم عشان امها
رقية بسخرية لا يا حلوة ده طاير بيهم وهيعمل لفرح فرح كبير وهيعمل عقيقة العيال آخر الأسبوع
ضحي بغل كمان لتكمل بتساؤل أنتي عرفتي ده كله منين
رقية ببرود من البت سعاد إلي بتشتغل عندهم يا أختي قبلتها وانا جاية وحكت ليا
ضحي بتفكير ماما عماد ده لسه عايز يتجوزني
رقية بلهفة أيوة أنا لسه مردتش عليه
ضحي بغرور حلي يجي يقابلني واقول شروطي
رقية بلهفة حاضر
Zeinab said
في شقة عبير
تنهض سحر من نومها بتثاقل وتخرج من غرفتها تبحث عن والدتها بالخارج لتتنفس براحة عندما تجدها قد خرجت للبحث عن عمل
لتدخل غرفتها مرة آخري وتغلق الباب خلفها بالمفتاح وبعدها تضع يدها علي بطنها بشړ سامحني يا أبني بس أنت لازم تم وت عشان أنا أعرف أشوف حياتي دلوقتي هحاول نفسي وكويس أن ماما مش هنا وأديني قفلت الباب لغاية ما أطمئن إنك نزلت خالص وارتاح بقي من هم ك
لتصعد فوق فراشها وبعدها تقف ذ أرضا بع نف وتكرر العملية خمس مرات وهي تأن من شدة الآلم ووجها يت عرق بشدة لتق فذ في المرة الأخيرة ويغشي عليها آرضا والد ماء تسيل منها بكثرة
لتعود عبير من الخارج بعد بحث عن العمل دام خمس ساعات دون فائدة لتنظر لغرفة سحر المغلقة بإمتعاض وتتجه لها وتحاول فتح الباب دون فائدة لتطرق الباب بشدة وهي تتحدث بغيظ أفتحي يا سحر قافلة علي نفسك ليه يا أختي أفتحي يا بت لتصمت باستغراب فلا يوجد رد لتخرج هاتفها وتحدث لإبنتها لتستمع لصوت الهاتف يرن بالداخل دون رد
لتنظر للباب بتوجس وتتجه للمطبخ تبحث عن ملك وتتجه للباب مرة آخري تحاول ك سره ليفتح بعد فترة لتدخل بلهفة لتتفاجئ بإبنتها مغشيا عليها والد ماء تسيل منها
بكثرة
لتخ بط علي صدرها بفزع يا مص ب تي
لتتصل بالاسعاف سريعا ليأتوا بعد وقت قصير وينقلوها للمستشفي
Zeinab said
بعد ساعة
تجلس عبير أرضا أمام غرفة العمليات في إنتظار خروج الطبيب للاطمئنان على إبنتها
ليخرج الطبيب