رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
..! اجابته حياء ببرود و هى تبتعد عن يده متراجعه الى الخلف تستند اى ظهر الفراش قائلة بهدوءعايزة اكل حواوشى... اخذ عز الدين يتضطلع اليها بصمت عدة لحظات وهو فاغر الفم و عينيه متسعه متمتما بصدممهحواوشى.. ! هزت حياء رأسها بالايجاب قائلة ببروداها حواوشى يا عز . فى ايه
انه يجبلى الاكل طول ما احنا فى البيت ده...ايه مش خاېف يحطولى حاجه فيه..! شعر عز الدين بالقلق يعاوده من جديد فور سماعه كلماته تلك اومأ لها قائلا بجديهعندك حق ...خلاص هطلب دليفرى و..... قاطعته حياء بحدة وهى تهز كتفيهامش مضمون برضو ممكن يكون ..... قاطعها عز الدين قائلا بنفاذ صبر وهو يتجه نحو خزانة الملابس بخطوات بطيئة متعثرة بسبب النعاس الذى لا يزال يسيطر عليهخلاص يا حياء اقفلى نشرة المؤامرت الكونية اللى فتحتيها دى ...انا هروح و اجبهولك بنفسى اومأت له حياء رأسها بالرضا و هى تبتسم بداخلها على نجاح خطتها تلك....
التى تربيهم انصاف بالحديقة لكنه جلس بجانبها مصرا على مشاهدتها وهى تتناوله لذا يجب عليها تناوله حتى لا تثير شكه همست بصوت منخفضهاكل اهو...ثم رفعت قطعه من لحم السمك واضعه اياه بفمها