صعيدي يقف ومعه رجلين اخرين هتفت بدهشه جدي عبد الرحمن كانت تعرفه من صوره التي كان والدهم يريه اياها في صغرهم فلم يختلف كثيرا الا ان الشيب غزا راسه
ابتسم لها وهتف كيفك يا بتي
هبت حوريه وهتفت جدي عبد الرحمن عندنا
ابتسم وهتف كيفكو يا ولاد سالم
اقتربت حوريه فكانت رقيقه لتقبل يده بخير طول مانت بخير يا جدي
قطب جبينه من ادب تلك الفتاه ولكنه تغاضي عن ذلك هتف ايه ماهندخولش والا ايه
اندفعت حوريه ازاي اتفضل بيتك ومطرحك دا البيت نور
هتف خليكو تحت يا رجاله مش هنتاخرو
هتف انا جاي
في كلمتين يا بنات ولدي اني جاي اخدكو اعرفكو علي عيله جدكو يتشرفو بيكو اندفعت حوريه بجد يا جدي والنبي هتعرفونا وتحبونا نظر اليها مليا واستعجب ايوه يا بتي وعايز اعملكو ليله بعودتكو فرح كبير بنات الغالي نتشرف بيهم وتشوفو جدتكو فتحيه هيا تعبانه وكان نفسها تاجي هتفت حوريه مندفعه لا ازاي داحنا نروحلها جري مش كده يا لؤلؤ قولي اه هتفت لؤلؤ ايوه اكيد بس اصبري انا عندي شغلي لازم اخد اجازه هتف الجد وتشتغلو وجدكو موجود لاه يا بتي ماهيوحصلش انتو تاجو معانا واني هبعتلكم مصاريفكم لحد عندكو هتفت لؤلؤ لا يا جدي كتر خيرك هتف طب اخدك لصاحب الشغل استسمحه يا بتي وتعاودو معانا جدتكو تعبانه ونفسها تشوفكو تنهدت لؤلؤ لتنظر اليها حوريه ترجوها كالاطفال ابتسمت لها لتقوم بسرعه وټحتضنها وتهتف هنحضر حالنا يا جدي ونجي معاك بس هو اسبوع عشان شغلي كان عبد الرحمن يستعجب من تصرفات البنات فسالم وصفهم بالجموح وعدم الطاعه وما امامه بنات يعرفون الاصول استعجب وظن انه يمثلون عليه لتقوم الفتاتان وتحضرا نفسهما هتفت حوريه هاتي الكاميرا والنبي يا لؤلؤ عشان خاطري ضحكت لؤلؤ عيوني دانا ههريكي صور هناك بشعرك القمر ده هتفت حوريه بصي انا هجيب الفستان الوردي اللي ماما فصلتهولي البسه هناك وتصوريني بيه ضحكت لؤلؤ والله انت عيله حاضر يا اميرتي انا اقدر اقول للمزه لا استعدا وذهبا مع جدهم وذهب لؤلؤ لتستاذن من صاحب العمل وتبدان في رحله الرجوع الي بلدتهم وصل الفتيات الي البلد ليستقبلهم الكل بحميميه بناء علي رغبه عبد الرحمن وكان قد اكد علي الجميع ان لا يأتو بسيره التار والجواز كانت الفتاتان سعيدتان بالاجواء لتقترب حوريه من جدتها وټحتضنها فحوريه رقيقه حنونه هتفت ازيك يا تيته يا رب تكوني بخير رجف قلب فتحيه لتلك الفتاه واحتضنتها لتقبل حوريه يديها وتهتف وحشتيني يا تيته من زمان نفسي اشوفك قطبت فتحيه ونظرت الي عبد الرحمن هز راسه لها لترتبك وتهتف بخير يا بتي نورتو الدار داركو يا اولاد سالم هتفت لؤلؤ منوره باهلها يا تيته احنا مبسوطين بيكو اوي والله دا حتي حوريه من كام يوم لسه قايلالي نفسها تشوفكو هتفت السيده بحنان واديكو معانا يا حبايبي وهنفرح بيكو وتفرحو بينا جلست حوريه حزينه ولا تتكلم لتنزل دمعه من عينها اقتربت منها لؤلؤ مالك يا قلبي هتفت مفيش مفيش هتفت فتحيه مالك يا بتي تنهدت لؤلؤ لا يا تيته هيا كده لما بتفتكر ابويا الله يسامحه علي عمله فينا هتفت فتحيه ابوكو عمل ايه يا بتي ابوكو كان
اهنه وماجبش سيره بحاجه هتفت لؤلو پغضب هيجيب سيره بايه يا تيته قالكو انه رمانا واحنا صغيرين قالكو انه مابيصرفش علينا مليم قالكو ان امي تعبت وحوريه راحتله تاخد فلوس رماها بره هيقول ايه هيقول ان ليه بنات ولا يعرفش شكلهم وان مراته بتتحكم فيه مراته اللي خدته من علي امنا عرفه انه ابنكو بس ده مش اب يا تيته انا متمرمطه في الشوارع من سن ستاشر سنه بشتغل واصرف علي روحي وعلي اختي الغلبانه اختي الملاك اللي پتخاف من خيالها لو سيبتها دقيقه اختي اللي شافت الويل من ابويا واتعقدت وپتكره الرجاله وپتخاف منهم اقولك ايه يا تيته نزلت دموعها واستدارت لاختها لتجدها بدات ترتعش اقتربت منها بسرعه ټحتضنها هتفت فتحيه مالها يا بتي بتترعش ليه اكده هتفت ادي حال اختي يا تيته لما پتخاف والا تفتكر السيره حسبنا الله فيه منه لله لتظل تحتضن اختها اقتربت الجده وتاخذ حوريه في احضانها لتربت علي جسدها بس با بتي اني جارك اهه الله يسامحه ولدي على اللي عمله فيكو ظلت حوريه لفتره حتي هدات لتقبلها الجده يلا بقه غيرو خلجاتكو عشان الوكيل يلا همو مع ام محمود لتاخذهم السيده وظلت فتحيه تنظر لعبد الرحمن فيه ايه يا حاج عبده هما دول اللي مفلوتين وطايحين البنته كيف الملاك والتانيه كيف الجمر دول طايحين ازاي ولدك يعمل في بناته اكده الكداب بتاع مرته ادعي عليه دلوك حد يسيب بنته اكده كيف الملاك ويبعد ولا يعملهمش اب يادي المرار هو احنا ناجصين جهر مايستحجوش اكده هنرميهم في الڼار يا حاج ولدك ده لا هو راجل ولا بني ادم من اصله ماشي ورا كلام مرته ويرمي بناته هتف عبدالرحمن ما خابرش يا حاجه البنات كيف البلسم والتاني جاي يجول رمحو وخرجو عن طوعه كيف ده هتف كذاب وماعندوش رحمه هتف مافيش في يدنا حاجه احنا اتفجنا وخلصنا هتفت بس مش هجولهم اياك دا بايننا اتسرعنا البنات كيف النسمه هينجهرو هتف عبد الرحمن الډم يتفادي باي حاجه يا فتحيه اعجلي وخليها تكمل بالستر ليستدير ويخرج مر اليوم ما بين حنيه حوريه ومشاكسه لؤلؤ ليسود البيت جو من المرح والالفه لياتي الليل وينام الجميع وقفت لؤلو لحوريه قومي يا بت يلا البسي الفستان هننزل بهتت حوريه نهارك اسود ننزل فين انت هبله لا أخاف خبطتها اختها قومي انا طالبه معايا اصورك وهتصور انا كمان القمر بدر وهنتسحب انا راقبت البيت من الصبح وعرفت هنتسحب منين ونتصور ونرجع لا من شاف ولا من دري هتفت حوريه انا خاېفه والنبي هفضحك لو حد ھجم علينا هرتعش واخاڤ انت عارفه ضحكت لؤلؤ معاكي سبع اللي يقربلك اهبش قلبه يلا هتفت حوريه يا لؤلؤ عايزه انام تعبت من الصبح ودماغي بتقع لوحدها هنام في السكه لو قعدت في الهوا انت عارفاني هبله وبنام في اي حته وماهتعرفيش تصحيني هتفت لؤلؤ هنروح اصورك ونرجع علي طول لتتزمر حوريه شدها لؤلؤ يلا بينا لتلبس الفتاتان كل منهم فستان يشبه الاخر فكانت حوريه تلبس فستانا ورديا بفتحه صدر عليها حرمله كالاميرات وبوسط به بعض الاساتك وينزل متسدلا علي جسدها ولبست لؤلؤ فستانا من اللون السماوي قصير ومن الوسط مربوط بفيونكه جميله اكمام منفوشه قصيره والفستان واسع ورائع عليها كانا كحوريتان نزلا من السماء لتاخذ لؤلؤ عليها عبايه مفتوحه وايضا حوريه ويتسحبا ويذهبا ليبحثا علي مكان يجلسا فيه ظلا يمشيان وضوء القمر ساطع ليجدا مكانا به اشجار بجوار النهر ويوجد تبه كمنزل الي النهر كانت مليئه بالخضره وبجانبها اشجار تحاوطها وقفت لؤلؤ