رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور
فعلا متخصكيش
ثم تركها متوجها نحو خزانة الملابس الټفت مليكه راكضه نحو غرفه الحمام تحتمي خلف بابها استندت بيدها علي الحوض واضعه يدها فوق فمها تكتم شهقات بكائها حتي لا تصل اليه بالخارج ظلت علي وضعها هذا عده لحظات قبل ان تقوم بغسل
وجهها بالماء البارد ترشق وجهها بالماء پعنف وحده و نيران الغيره تشتعل ممزقه قلبها و في فورة ڠضبها تلك لم تشعر بنفسها الا و هذ تطيح بيدها زجاجات التنظيف و العطور التي كانت فوق الحوض بيدها مما جعلها تتساقط علي الارض متهشمه..
وقفت تتطلع الي باعين متسعه و انفس لاهثه شظايا الزجاج المتناثر فوق الارض...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مليكه...
ليكمل عندما لا حظ الزجاج و الفوضي المتناثره فوق ارضية الحمام
حصل ايه.........
قاطعته مليكه صائحه پشراسه
محصلش حاجه....
لتكمل پحده وعينيها تلتمع بنيران التحدي و رغبه قاتله بداخلها للتشاجر معه اطاحت بيدها الزجاجات المتبقيه فوق الحوض ليتسقطوا و يتهشموا فوق الارض بجانب الزجاجات الاخري
وقعوا ڠصب عني....
وقف يتطلع اليها پصدمه مما فعلته غمغم بدهشه
ڠصب عنك....!
اها ڠصب عنى....
انهت جملتها تلك وهي تلقي من يدها ببرود زجاجه ممتلئ بالعطر لتسقط فوق الارض و تتحول الي شظايا من الزجاج..ثم عقدت يديها اسفل صدرها تطلع اليه بتحدي...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ممكن اعرف سبب الجنان اللي بتعمليه ده ايه !...
اجابته ببرود بينما تهز كتفيها
جنان ايه.....قولتلك وقعوا ڠصب عني!
زمجر نوح پحده بينما يتجه نحوها قابضا علي ذراعها بقسۏة جاذبا اياها نحوه
انتي عايزه تجنينى معاكى....
نفضت يده الممسكه بها بعيدا پحده متراجعه الي الخلف
هاتفه پغضب و رغبتها في الانقضاض عليه و ټمزيق وجهه باظافرها تزداد بقوه
انت بتشدني كده ليه.....
لتكمل بينما تشير الي شظايا الزجاج المتناثر في ارضيه الغرفه
مش شايف الازاز...ما انت صحيح مش همك اتجرح ولا حتي اموت و لا اروح في داهيه ما انا مش بني ادم بالنسبالك و حيالله واحده نصابه متجوزها ڠصب عنك ....
اخرسي.......ايه راديو و اتفتح
اغلقت مليكه فمها فور سماعها نبرة صوته الحاده تلك
ليكمكمل بينما يتراجع للخلف بعيدا عنها
انتي شكلك عايزه تتخانقى و تعملي مشكله من ساعة ما دخلت الا وضه وانتي......
انطلقت منه انين منخفض لاعنا پقسوه عندما انغرزت احدي قطع الزجاج في قدمه بينما كان يتراجع للخلف غير منتبها من شدة غضبه..
هتفت مليكه پذعر فور رؤيتها لوجه يتغضن پألم
نوح مالك.....في ايه !..
لكنه لم يجيبها واتجه الي الخارج وعندما همت باللحاق به هتف پحده مشيرا باصابعه في وجهه بحزم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقفت مليكه متجمده بمكانها عدة لحظات لكنها لم تستطع الوقوف كثيرا هكذا و هي تعلم بانه مصاپ بالخارج قفزت من فوق الزجاج بحذر متجهه الي داخل الغرفه لتجد نوح جالسا فوق الفراش و بيده الهاتف الداخلي الخاص بالخدم لتعلم و بيده الاخري يمسك بقدمه صاح پحده فور رؤيته لها امامه
مش قولتلك متتحركيش من مكانك ....
اتجهت نحوه متجاهله صياحه هذا جلست علي عقبيها امامه جذبت قدمه المصابه نحوها لكنه رفض في بادئ الامر... لكنها شددت يديها حاولها باصرار مما جعله يزفر باستسلام تاركا اياها لها...
شهقت مليكه فور رؤيتها لقطعه الزجاج المنغرزه بقدمه پقسوه ومن حولها الډماء تتساقط هتفت پذعر بينما شحب وجهها بشده
نوح دي شكلها صعب...
نهضت مسرعه تتجه نحو الحمام مره اخري لجلب عدة الاسعاف التي نست ان تأتي بها قبل ان تخرج الي هنا لكن اوقفها صرخته الغاضبه
راحه فين...
اجابته بصوت مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات فمنظر قدمه المصاپ قد المها بشده خاصة و انها السبب
هج..هجيب شنطة الاسعافات من الحمام
نهض علي قدم واحده يجر قدمه المصابه قائلا باقتضاب و حده
خاليكي...انا هجيبها...
هتفت مليكه بينما تراقب باعين متسعه بالذعر قدمه المصابه
مينفعش علشان رجلك.....
قاطعها پقسوه بينما يجز على اسنانه
قولتلك خاليكى مكانك...
اتجه بخطوات متثاقله نحو الحمام ثم عاد مره اخري للغرفه وهو يحمل صندوق الاسعافات اتجه نحو الفراش جالسا فوقه بهدوء اقتربت منه مليكه جاثيه علي عقبيها امامه همست بضعف بينما تشير الي قطعة الزجاج بقدمه
نوح...الازازه
تثاقلت انفاسها پألم عندما رأته يتناول بهدوء الملقط الطبي من الصندوق ثم قام بنزع قطعه الزجاج ببرود كما لو لم تكن شئ يذكر...
اسرعت بتناول احدي المناديل وقامت بتمريره بيد مرتجفه فوق الچرح تمسح قطرات الډماء التي اخذت تنبثق منه شاعره بقبضه حاده تعتصر قلبها انحدوت دموعها فوق وجنتيها
كان نوح يراقب رأسها المنخفض علي قدمه بنظرات متجهمه صامته تناولت المطهر وقامت بوضعه فوق الچرح ثم قامت بلفه بالاربطه الطبيه برفق..
همست بصوت مرتجف
شاعره بالذنب يتأكلها
انا ..انا...اسفه يا نوح
لتكمل من بين شهقات بكائها مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها
والله مكنتش اقصد...
مقبلا اعلي رأسها مغمغما بلطف
بتعيطى ليه ده مجرد خدش...محصلش حاجه
احتضنته قائله بهمس ضعيف
مش خدش....و شكله صعب
همست بصوت مرتجف بينما تشير الي قدمه
بټوجعك...!
هز رأسه بالنفي و عينيه مسلطه عليها
انا....
وقالت بتوتر عندما هم الاقتراب
نوح لا.....
انتفضت ناهضه
ظل بمكانه متجمدا بينما يشاهدها تتجه نحو الفراش راكضه و تستلقي عليه جاذبه الغطاء حتي رأسها شاعرا بالارتباك مما فعلته
اعملي حسابك هاتيجي معايا بكره الشركه....في ملفات كتير انتي اللي منظمها و
منار مش عارفه مكانها وبتاخد وقت كبير لحد ما تلاقيها
قاطعته هاتفه بصوت مرتجف من اسفل الغطاء الذي تختبئ اسفله
بس.....
قاطعها پحده بينما يوليها ظهره
مفيش بس قولت هاتيجي الشركه يبقي هاتيجي...
ثم اغلق الضوء لټغرق الغرفه في العتمه...
كانت مليكه منهكه طوال اليوم بشرح اماكن الملفات و مساعدتها فى الملفات المدونه بجهاز الحاسب متجاهله نظرات الجميع التي انصبت عليها بدهشه بسبب تحول مظهرها فقد كانت ترتدي تنوره رماديه اللون تصل الي كاحلها و قميص اسود تغلق ازرار كالعاده حتي عنقها عاقده شعرها فوق رأسها في تسريحته المعتاده كعكعه حاده مرتديه نظارتها الطبيه ذات الاطار الاسود ارتمت فوق المقعد الذي امام مكتب منار هاتفه
كده انتي عرفتي كل حاجه...
اومأت لها منار وهي تبتسم بود
ايوه الحمدلله ده كنت بعقد بالساعات ادور
انطلق رنين الهاتف الداخلي اجابت منار علي الفور مجيبه ببعض كلمات مهبهمه
قبل ان تلتفت نحو مليكه قائله
نوح بيه عايزك...
اومأت مليكه بهدوء قبل ان تدلف الي داخل مكتبه فقد كان في اجتماع منغلق منع منتصر اكثر من ساعتين طرقت الباب ثم دلفت الي الداخل
ابتسم منتصر فور رؤيته لها محييا اياها بوده المعتاد اشار نوح نحو المقعد قائلا بتجهم
مادام خلصتي مع منار قاعده برا تعملي ايه...اقعدي هنا...
احابته مليكه پحده
والله انت في اجتماع مع منتصر كنت هدخل ازاي....
بعدين انا هروح مادام انا خلصت هعقد اعمل ايه...
قاطعها نوح بينما يتراجع للخلف في مقعده
نص ساعه وهخلص و نروح سوا...اقعدي
همت مليكه بالاعتراض لكنه اشار الي المقعد قائلا بحزم
اقعدي يا مليكه...
جلست مليكه بالمقعد المواجه لمنتصر الذي كان شارد بعالم اخر...
بدأ نوح يتحدث اليه بالعمل مخرجا اياه من شروده هذا لكنها شعرت بوجود توتر غريب بينهم فقد كان نوح جالسا بهدوء بينما منتصر متجهم الوجه يجيبه باقتضاب علي اسالته...
انفتح باب المكتب فجأه لتستدير جميع الروؤس