الخميس 07 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور

انت في الصفحة 43 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

و مش هقبل ان اي حد ....
ليكمل بينما يلتف ينظر الي جده پقسوه
و ايا كان الشخص ده مين انه يقلل من احترامها.....
ثم التف صاعدا الدرج پغضب تاركا اياهم بحاله من الڠضب والمقت...
دخل نوح الجناح الخاص به ولا زالت نيران غضبه مشتعله بداخله مما حدث بالاسفل فجده يحاول فرض سيطرته عليه كما كان يفعل مع والده يريد ان يهين زوجته امامه و يصمت بلا و يحني رأسه له ايضا....لكنه لن يسمح بذلك لن يقف صامتا بينما يشاهده يدعس مليكه اسفل قدميه كما كان يفعل مع والدته فهو علي استعداد ان يهدم هذا القصر فوق رأسه ان حاول فعلها....
اطلق لعنه حاده عندما رأي مليكه جالسه علي احدي المقاعد بذات ملابسها المبتله هتف پحده بينما يقترب منها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انت ايه اللي مقعدك كده....و مغيرتيش ليه....
نهضت واقفه علي قدميها قائله بتردد
نوح عايز اتكلم معاك...
تناول المنشفه الموضوعه علي الفراش غمغم من بين اسنانه بينما يجفف شعرها المبتل
مش وقته يا مليكه....
استمر في تجفيف رأسها حتي تأكد من جفاف شعرها القي المنشفه فوق ذراع المقعد وقال پغضب
مش فاهم مغيرتيش هدومك ليه...عايزه تتعبي يعني....
اطبقت يدها المرتجفه فوق اصابعه
نوح بتعمل ايه...!
اسقط يده بعيدا مستوعبا خجلها هذا غمغم بينما يضع المنشفه بين يدها
ادخلي غيري هدومك ف الحمام ..و انا هغير هنا....
اومأت له بينما تركض نحو الحمام علي الفور مغلقه الباب خلفها بعد ان قامت بتجفيف ذاتها لكنها سرعان ما ادركت انها لم تأت بملابس جافه لنفسها خرجت وتفاجأت به امامها....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هز رأسه قائلا بصرامه بينما يحاول رسم الجديه علي وجهه..
مكنتش متوقع منك كده بصراحه يا مليكه بتراقبيني
هتفت مليكه بيأس شاعره
والله يا نوح..كنت بجيب هدومي ...
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما راته يبتسم بمكر هزت رأسها مراقبه اياه باعين متسعه و قد استوعبت انه يتلاعب بها هتفت پحده
انت بتشتغلني صح..!
اجابها بمرح
انتي شايفه ايه.....!
ضړبته بيدها بخفه هاتفه بحنف
تصدق انك رخم....
قال بمرح
انتي اللي بتصدقي اي حاجه ...
ليكمل بشغف
بعدين ده انا ما اصدق انك تراقبيني...علشان اراقبك انا كمان
همست وقد ازداد احمرار وجهها
يا نوح بطل كلامك.
فور سماعه كلماتها تلك اڼفجر بالضحك ضامما اياها اليه بشغف قال بجدية
لسه مغيرتيش هدومك....
ابعدها عنه دافعا اياها نحو الحمام
مغمغما بصرامه
يلا علي الحمام غيري هدومك
اومأت برأسها بينما تختطف ملابسها من فوق الفراش و تتجه نحو الحمام غافله عن نظراته التي تملئها الشغف التي ظلت تتبعها....
بعد مرور اسبوع.....
كانت مليكه جالسه بالحديقه الخاصه بالقصر تنتظر قدوم ايتن حتي بخرجون للتنزه كعادتهم كل يوم ارتسمت ابتسامه واسعه فوق وجهها فور سماعها صوت رنين هاتفها ظنا منها انه نوح الذي اصبح لا يكف عن الاتصال بها طوال عمله مطمئنا عليها فقد تقربوا من بعضهم البعض كثيرا خلال الفتره الماضيه...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تلاشت ابتسامتها تلك فور ان رأت ان المتصل ليس نوح بلا مصلحي الديان فقد تأخرت عليه في سداد القسط هذا الشهر بسبب انتهاء الدراسه و قد كانت خلال الفتره الماضيه محاوله العثور علي عمل تستطيع من خلاله سداد دينها لكن كل محاولتها باءت بالفشل كالعاده زفرت بعمق محاوله تهدئت ذاتها اجابت مغمغمه سريعا
عم مصلحي....عارفه و الله اني اتاخرت عليك الشهر ده....بس والله ڠضب عن.....
قاطعها صوت مصلحي الغليظ
اسمعي يا ابله مليكه انا صبرت عليكي كتير علشان كنت عارف انك علي قد حالك و يدوبك شغلك بيسدد القسط بالعافيه.....لكن الليله دي خلصت انا عايز باقي فلوس انتي سددتي 50 الف متبقي عليكي 150الف جنيه الفلوس دي تكون عندي بكره
هتفت مليكه پصدمه
بكره ايه بس يا عم مصلحي اجبهوملك منين ما انت عارف......
قاطعها مصلحي پحده
من جوزك الملياردير....جري ايه
فكرك مش هعرف و مادام ربنا ڤرجها عليكي تبقي تديني فلوسي....
غمغمت مليكه بارتباك
جوزي....! وانت عرفتي منين اني اتجوزت
اجابها مصلحي پقسوه
عرفت من مكان ما عرفت انتي يهمك في ايه....المهم عندي فلوسي تكون عندي بكره قبل الساعه 5 بالظبط و الا قسما بالله تكون وصولات الامانه اللي كاتبها علي نفسك هسلمها للنيابه بكره...
ثم اغلق الهاتف بوجهها غير متيح لها فرصه الرد عليه....
تاركا اياها جالسه بجسد مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات
نهايه الفصل
الفصل الرابع عشر
ظلها الخادع
كانت مليكه جالسه بغرفتها يتأكلها القلق و الخۏف ممررت يدها المرتجفه بشعرها تضغط بقوه علي رأسها الذي يكاد يتفجر من كثرة التفكير... لا تدري ما يجب عليه فعله..من اين ستأتي بهذا المبلغ الضخم كما لا يمكنها ان تطلبه من نوح ليس بعد ان اصبحت علاقتهم بهذا الشكل لا يمكنها ان تجازف بعلاقتهم التي اصبحت وديه فقد
اصبحوا مقربين من بعضهم البعض كما نوح اصبح حنون معها لايكف عن تدليلها و اغرقها بحنانه ....احتقنت عينيها بدموع حبيسه ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها
هي عانت من قسۏة شديدة حيث كانت والدتها تعاملعا بقسۏة وكانها ليست ابنتها...تمر سنوات و سنوات دون ان تسأل عنها او تطمئن عليها حتي لم تجيب علي اتصالاتها الا كل حين و حين
فقد كان عداء والدتها سببه كرهها لوالد مليكه الذي لم تنسي ابدا ان مليكه قد فضلته عليها فعندما قامت و الدتها بزياره مصر كانت وقتها مليكه بسن الثالثه عشر عاما طلبت منها والدتها ترك والدها والعوده معها الي امريكا
لكن مليكه رفضت ترك والدها بمفرده بعد ان رفض الزواج و افني عمره كله من اجلها...
لم تنسي والدتها لها ابدا ذلك خاصه وانهم كانوا في خلاف دائم مع بعضهم البعض بسبب والدها الذي كانت والدتها تكرهه و تعده عدوها اللدود فدائما كانت تتحدث عنه بطريقه سيئه مع مليكه التي لم تكن تتحمل ذلك مما كان يسبب ذلك صراع دائم بينهم...
وعندما مرض والدها بسړطان الډم كانت مليكه وقتها قد بلغت بالكاد الثامنه عشر من عمرها
وقتها كانت مليكه تعمل بجانب دراستها في وظيفتين حتي يمكنها تغطيه تكلفه علاج والدها وعندما طلبت من والدتها مساعدتها رفضت و عرضت عليها مره اخري ان تترك والدها وتعيش معها بامريكا لكن مليكه رفضت بقوه...مما جعل عداء والدتها يزداد نحوها اكثر و اكثر ...
وقتها لم تجد مليكه امامها سوا ان تستلف المال من مصلحي احدي التجار المعروفين بحيها القديم كانت تكتب له وصلات امانه بالملبغ الذي تأخذه حتي اصبح المبلغ بالنهايه 200الف جنيه...
بعد وفاه والدها بدأت تعمل و تسدد له تلك الاموال وخلال سنه ونصف قد سددت له 50 الف جنيه و تبقي عليها مبلغ 150الف جنيه الذي يهددها بهم الان...
تناولت بيد مرتعشه الهاتف لا تصدق انها سوف تفعل ذلك لكن ليس امامها حل اخر...اجرت مليكه الاتصال وانتظرت ان تجيب والدتها....
بعد عده محاولات فاشله القت مليكه الهاتف من يدها صائحه بصوت منكسر
طبعا مردتش....غبيه ...كان امتي ردت عليكي علشان ترد عليكي دلوقتي
تناولت الهاتف مره اخري لم تجد امامها سو ا رضوي تتصل بها حتي تفكر معها عن حل لورطتها تلك...
غمغمت بصوت مرتجف فور ان اجابت صديقتها
رضوي...الحقيني...
بعد ان اخبرتها مليكه بورطتها هتفت رضوي بخبث عالمه جيدا بالمأزق الذي اوقعت صديقتها به فهي من اخبرت مصلحي عن زواجها بنوح
طيب ما تطلبي من نوح...يا بنتي ده معاه فلوس
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 82 صفحات