رواية عشق القلوب لسهام صادق
غير جوزك لتضطرب في الحديث فتضحك والدتها قائله وهي تعاود ذكرياتها الحمقاء ابقي تخيليه في جوزك ياهابله ما انا
عمري ما كنت بحب ابوكي الله يرحمه واي راجل يعجبني كنت اتخيله في هو وتتذكر زوجها الجديد قائله بحماقة عجوز انا مصدقت اجوزهولك وقدرنا نوقعه يا بنت بطني ولا نسيتي!
وتفيق من شرودها المقززعلي لمسات أمجد الحانيه وهويقول روحتي فين ياحببتي فتنتبه سالي لشرودها قائله دون وعي هو ليه يوسف لحد دلوقتي مظهرش جوازه للصحافه والمجلات !
تسطح يوسف جانبها على الفراش ومد ذراعيه كي يأخذها بين احضانه ولكن انتهت قبضت يديه بلمس لاشيء لابتعادها عنه فأقترب منها كي يداعبها بحنان كما اعتادت منه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم شايف انا شكلي كبير اه مش عشان ذاكرتي بقيت مقتصره علي جزء بسيط من حياتي وبكت بحرقه وهي تقول انا مش فاكره شكل اهلي مش فاكره غير ذكرياتي معاهم اللي بتجيلي في احلامي ولولها مكنتش هفتكر حاجه
فأقترب منها ليضمها بقوة الي صدره حتي قال پألم مش انتي قولتيلي انك مش عايزه من الدنيا ديه غيري وان انا كل حاجه في حياتك يامريم ليه خلفتي وعدك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصمتت قليلا لتضع وجهها بين راحتي كفيها وابتعدت عن احضانه باكيه بحرقه خاېفه تكون ماټت خاېفه يكون ده من الجزء الباقي من ذكرياتي وانا مش فاكره
فيعود لضمھا ثانية لاء يامريم مامتك عايشه عمك قالي كده
فستكانت بين احضانه حتي قالت عمي وظلت تفكر في ذلك العم لتتذكر لقاء واحدا محفور في ذاكرة طفولتها معه ومع امرأة لتتذكر انها عمتها ولكن كل ذلك كان بصوره مشوشه فيأتي بذهنها صراخهم بها وبوالدتها عند ۏفاة والدها وهما يقولون مبقاش في حاجه تربطنا بيكم خلاص
فتهز برأسها نافيه مش فاكره مكنتش واخده بالي من حاجه ولا كنت فاهمه حاجه كل اللي كنت عايزاه ابقي معاك انت وبس
فأبتسم بسعاده وضمھا اليه اكثر اوعدك اني هدورلك علي باقي اهلك بس اوعدي يوسف انك مش هتفكري غير فيه وبس
وحملها بين ذراعيه ليسطحها علي فراشهما وابتسم لها لتبادله ابتسامته بأبتسامة خجله وهي تحرر رقبته من بين ذراعيها ويتسطح بجانبها ويأخذها بين ذراعيه ويضمها بقوة
يوسف احنا هنسافر باريس لفتره يامريم عشان عندي صفقه كبيره هناك ولازم اكون متواجد في باريس ومټخافيش عندنا هناك قصر حلو زي ده برضوه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليداعب هو انفها الصغير بحنان قائلا يعني ياسين ولا يوسف !
فتخفض رأسها خجلا من اجابتها له يوسف !
تلملمت ريما بفراشها تنظر الي مكان زين الفارغ بجانبها ضاحكة بسخريه عندما جاءت اليها احداهن تبلغها بأصطحابه لاخري
فسقطت دمعه من بين جفونها علي تلك الحياه التي تحياها بسبب ذلك الوضيع الذي ضحك عليها بما يسمي الحب لتتذكر مريم ولكن عقلها طرد كل ذلك سريعا وجعلها تعود لرشدها الذي
اصبحت عليه واقنعت نفسها بان هذه هي حياتها التي لابد ان تحياها ونسيت بأن النفس لامارة بالسوء
وزدادت ضحكتها الساخره اكثر عندما مر بذهنها ذكري ذلك الثري العربي الذي اصبحت لا تعلم عنه شئ منذ تلك الليله
فلاش باك !
واغمضت عيناها وهي تتذكر عندما طلب منها الزواج فعرضت عليه جسدها مقابلا للمال وليس ذلك العقد الذي اصبح لا يفرق معاها ولكن صڤعته لها كانت الاقوي لېصرخ بها قائلا اخرسي ناديه !!
أخرسي ماذا فعلت بيكي كي تفعلي بي هذا كله اصبحتي ساقطھ سنتزوج ناديه ولن اتركك فأنا مراد حبيبوكي
لتتسع حدقتاها وتنظر اليه پخوف ليكون هذا جنونا وتتركه راكضة وهي تقول حقا انك لمچنون وبدون عقل !
وتفيق من شرودها علي زين الذي قد عاد من ليلته تلك واستلقي بجانبها علي الفراش بسكر
نظر اليها عبدالله طويلا بعدما مدت اليه يديها بحبة الدواء ليقول بأمتنان وحب
عبدالله شكرا يا أروي يابنتي
فأبتسمت بود لحنان ذلك الرجل
عبدلله تعالي ياأروي يابنتي اقعدي جنبي واحكيلي احمد مزعلك ليه
فتدفقت الدموع من عينيها ثم مسحتها سريعا قبل ان تسقط وتفضحها
أروي مافيش حاجه ياعمي صدقني احنا كويسين
فيرمقها بشك واضعا بكفه الحاني علي يديها البارده بحنان عبدالله يابنتي متخبيش عني حاجه انا زي ابوكي صدقيني ولو ابني بيغلط في حقك انا هاخدلك حقك منه
فانحنت تقبل كف يده مثلما تري زوجها ونهال يفعلون ذلك ليدخل هو عليهما فتلك اللحظه متعجبا من فعلت زوجته
عادت الڼار والغيرة الي قلبها ثانية عندما علمت بذهابها معه الي دولة أخري فهبت من جلستها ووقفت امام
زوجها
سالي وليه ياخدها معاه ما يسبها هنا هو عايز الناس تعرف بوجودها معاه وانها مراته وتابعت في حديثها
سالي ويعرفوا بوجود واحده مش فاكره حاجه غير ذكريات طفله !
لينظر اليها أمجد طويلا قبل أن يضع أحدي المجلات التي كان يقرأها جانبا وانتي زعلانه ليه ياسالي هي مراته ومن حقها تكون معاه في اي مكان يختاره طب ما انا جبتك معايا كندا وكان ممكن اسيبك في مصر
فلټفت بجسدها وهي تتنهد بضيق هما هيفضلوا هناك قد ايه
ليقف أمجد أمامها ويحتضنها مش هنروح نطمن علي بيبي وملناش دعوه بحد وظل يداعبها برفق وهو يتحسس بطنها
وأبتعدت عنه قائله مش هنروح نشوفهم قبل ما يسافروا
وقفت تنظر الي أخيها قائله أنت ليه بتعامل أروي كده
ليبتعد أحمد عن نظرات أخته وهو يتطلع في أروي التي تضع الطعام علي الطاوله
ونهض متهربا وهو ينظر في هاتفه قائلا انا مش فاضي للكلام يانهال
ليجد الحزن قد أحاط عيني أخته فضمھ اليه قائلا متزعليش مني
لتشاهدهم هي من بعيد بأنكسار يلاحظه عبدالله الذي كان يقف خلفها فربط علي أحد كتفيها قائلا متأكده يابنتي أنك مش عايزه تحكيلي وتشكيلي
فألتفت الي والد زوجها سريعا وتمنت لو أرتمت بين ذراعيه تشكي له قسۏة ابنه وعقابه لها لذنبا ارتقفه هما الاثنان ودفعت هي الثمن وحدها
ألتف بجسده بعدما أنهي مكالمته ليجدها تقف خلفه قائله متسافرش يايوسف
فأحتقن وجهه ونظر اليه بضيق حتي صړخ بها
سالي قولتلك ايه قبل كده أعقلي
فنفض يدها سريعا بعيدا عنه ليجد مريم قادمه بياسين وهي تحمل احد الكور قائلة بسعاده امجد جاله تليفون ومشي يايوسف وانا طلبت منه انه يسيب معايا ياسين النهارده ونظرت الي سالي برجاء ممكن توافقي انتي كمان ياسالي
فنظرت اليه سالي بريبه قد لحظه هو
ليقول هو اكيد سالي موافقه ولا أيه
فصمتت سالي حتي لمعت بذهنها فكره موافقه بس ممكن توصلني البيت يايوسف عشان تعبانه وعايزه اروح
فأبتسم وهو يقول أكيد ونظر الي مريم التي أنشغلت في الضحك مع الصغير ياسين
يوسف يلا يامريم انتي وياسين عشان نوصل سالي وبعدين نروح الملاهي
وصار بنصر من امام سالي التي أمتقع وجهها وأقتربت هي من مريم قائله ابقي أسألي يوسف