رواية عشقتها فغلبت قسۏتي بقلم إسراء إبراهيم
وقالتبجد إزاى!!
إبتسم الطبيب وقالأنا هعملك تقرير مزيف إنك أجهضتى الطفل وبكدا أنتي هتحتفظي بيه
نيره بنبره سعيدهبجد يعني يعني تقدر تعمل كدا
الطبيب مؤكداطبعا
نيره بسعاده الحمد لله أنا متشكرة أوى
نهض الطبيب عن مقعده وصافح يدها وقال
الطبيب العفو ع إيه أنتى أم
نيرهمتشكره جدا أقدر أخد الورقه إمتى
الطبيب حالا هبعتلك الورقه مع الممرضه
نيره ب إمتنان مش عارفه أقول لحضرتك إيه
الطبيب ب إبتسامه دا واجبي
نيره وهى تدلف للخارج شكرا مره تانيه مع السلامة
الطبيب مع السلامة
خرجت نيره بينما هو ظل يتابعها حتى أختفت تنهد أكرم ثم وضع يديه فى جيب بنطاله وقال
أنتهى الفلاش
أبتسامتها اخذت فى الإتساع وهى تتحسس بطنها الصغير ظلت تتذكر ذاك الوسيم الذي ساعدها بسهوله وقالت وهي تضع يدها على رأسها
نيرهبس شكله مش غريب ياترى شوفته فين
مر إسبوعان ونصف كانا أسوء أسبوعان على جاسر ذاق فيه المر بجميع أنواعه كانت روجيدا تعامله بجفاء رهيب برود قاټل تجاهل مرعب حقا قد علمته معنى الڠضب الهادئ برودها فى التعامل معه لا يستطيع التفوه بحرفا واحد فهو يستحق بل يستحق ألعنمن ذلك كلما حاول التقرب منها صدته بصړاخ وحده بكاء بهستيريه كلما تقرب منها لاحظ نظره الخۏف والكره بعينيها لم تتقبله لم ولن تسامح ه تسبب بچرح غائر وعليه مداواته كلما حاول الكلام معها تجاهلته بشده نظراتها التحقيريه له لا تتكلم ولكن كفى بعينيها
حتى حينما مرض جاسر بسبب دخول فصل الشتاء عاملته روجيدا ببرود وحينما شكرها وقال له امكنتش أعرف إنى غالى عندك أوى كدا
ردت عليه بسخريه لاذعه أحرقت رجولته متخلطش بين خۏفي عليك وإنسانيتي أنا عملت كدا بدافع إنساني مش أكتر حتى لو كلب مكانك كنت هعمل أكتر من كدا
وفي أحد الأيام شعرت روجيدا بوعكه لم تكن المره الأولى شكت روجيدا بشئ وأرادت التأكد منه لذلك أرسلت ناديه لكى تشترى لها جهاز لأختبار الحمل أخذته روجيدا منها سريعا ودلفت للمرحاض وبعد دقائق ظهرت نتيجه الأختبار لطمت روجيدا على وجهها وقالت بفزع
بكت
روجيدا بشده وقالت بنحيب
روجيدا يعنى يوم م أحب يبقى عندى بيبي يجيلي بالطريقه دى
كفكفت دموعها وقالت بحزمجاسر مش هيعرف
خرجت روجيدا ووجدت ناديه تنتظرها بتلهف وقالت بحماس
ناديه ها ياست روجيدا
روجيدا بنبره فاترهطلعت حامل
قامت ناديه بفتح فاها وأخرجت زغروته وقالت بنبره سعيده وصوت عالى
ناديه يا ألف نهار أبيض يا ألف نه
قامت روجيدا بتكميم فمها وقالت بحذر
روجيدا بس يخربيتك مش عاوزة حد يعرف
أبعدت ناديه يدها وقالت بعتابليه بس ياست روجيدا دا حتى جاسر بيه هيفرح أوى
روجيدا أهو دا بالذات مش عاوزاه يعرف
أمسكتها روجيدا من رسغها وقالت بتحذيرإياك جاسر يعرف وإلا هقوله مين اللى ساعدنى إنى أهرب ها تحبى أقوله
أضطربت الفتاه المسكينه وقالت بنبره مرتجفه
ناديه هاااا لأ بلاش خلاص أنا هسكت ومش هنطق بحرف
ربتت على وجنته بخفه وقالتشطورة يلا روحى حضرى الغدا وأعملي حسابي معاه
ناديه بطاعهحاضر يا ست روجيدا
خرجت ناديه من غرفه روجيدا بينما حدثت الأخيره نفسها وقالت
روجيدا ربنا يستر ف اللى جاى تحسست بطنها وقالت مش عاوزاك تدخل ف اللى جاى ربنا يقدرني وأحميك
رجع جاسر إلى المنزل يشعر بملل رهيب فمنذ معامله روجيدا له بهذا الجفاء وهو يكره أن إلى ذلك المنزل رمى مفتاحه وهاتفه على طاوله بجانب الباب ثم دلف إلى الداخل وقال بصوت عالى
جاسرناديه حضريلى الغدا
دلف جاسر إلى الداخل فوجد روجيدا تجلس وتتناول غذائها حملق جاسر بها ثم فرك عينيه جيدا عساه يتخيل وجودها فهى منذ عودتها وهى تأكل بغرفتها ولا تلقى له بالا نظرت له روجيدا وقالت بتهكم
روجيدا إيه شوفت عفريت
جاسر بدهشهمش قصدى بس يعني غريبه
روجيدا هو إيه اللى غربيه
روجيدا مصححهأنت اللى هتاكل
معايا أنا مبكلش
مع حد
كور جاسر قبضه يده بشده منعا لنوبه ڠضب فها هى تستفزه ببرودها ولكن وجودها بجانبه وقت الغذاء أبهجه قليلا حتى وإن كان رغما عنها لذلك وبدون تردد جلس أمامها على السفره وتناول الغذاء بصمت وهو يراقبها يا الله كم إشتاق إليها كم ود فى هذه اللحظه أن يطعمها كما تعود أن يفعل من قبل قطع ذلك السكون الممېت وتشدق قائلا
جاسرإعملي حسابك هنسافر تركيا كام يوم
نظرت له من طرف عينيها وقالت بمللمش رايحه معاك ف حته
جاسر ببرودمش باخد رأيك
روجيدا پحدهجاسر إلزم حدودك معايا
جاسر بنفس النبرهوالله براحتى إنتى مراتي وزى م قولت قبل كدا المكان اللى هكون فيه إنتى هتكونى فيه
روجيدا پغضب ونبره حادهمتنساش إنت أتجوزتني ڠصب
جاسر وهو يضع الطعام بفمهمش ناسي
روجيدا أوووووف ربنا بلاني بيك
جاسر ب إبتسامه مستفزةأحلى بلاء
جاسريارتني كنت الكاس دا
نظرت له پحده ولم تعقب بينما أكمل جاسر وقال
جاسرخلى ناديه تحضر الشنط
روجيدا بعنادمش رايحه ف حته
جاسر بغرورلإ هتروحي وبعدين عملت بأصلي وقولتلك مش بدل م أخطفك وأخدك بدون
علمك لكني عملتلك حساب وآآ
لم يكمل جاسر حديثه حيث أمسكت روجيدا كأس العصير الذي بيدها وسكبته في وجهه وقالت پحده
روجيدا متنساش أنا مين يا جاسر ومش أنا اللى تكلمني بالنبره دى
تركته وغادرت بينما هو كان فى قمم الڠضب والدهشه ولكنه هدأ نفسه فهو لا يريد أن يخسرها فذلك تقدم ملحوظ حيث تعمد إستفزازها لترد عليه پغضب عقب موجه من البرود الذى قټله ف أكثر ما يكرهه جاسر هو التجاهل والبرود وها هى علمت نقاط ضعفه وأستغلتها ضده فحقا صدقت مقوله إحذر من ڠضب حواء أبتسم جاسر وأخذ منشفه يمسح بها وجهه وقال وهو يعض على شفتيه
جاسرااااه شرسة بس بحبك
الفصل ٣٠
سيدتي ولولا الهوى ما ذل عاشقا في الأرض ولكن عزيز العاشقين ذليل
لا وجود ل أنا دون وجود أنت مغادرتك تعني مۏتي فقد ڠرقت في بحور عشقك فليس لي
منقذ سوى قلبك الدافي عيناك الفيروزتين ملاذي ومأوى هاربا قد أسماه الزمان عاشقا فمن أنا دون أنت
ظل جاسر جالسا في مكانه لم يتحرك قيد إنملة فكر كثيرا في حال مجنونته أخرجه من تفكيره صديقه صابر ذاك الصابر الدائم لنزع ملذته وهادم لأفكاره
صابر بمرح أنت يابني
جاسر بشرودها صابر أنت جيت أمتى!!
صابر بمزاح من بدري
جاسرطب أقعد
صابر وهو يسحب مقعد أديني قعدت
دقق صابر كثيرا وقال ب إستغراب
صابرإيه دا
جاسر بتعجب إيه
أشار صابر على قميص جاسر الملطخ بماء العصير الذي سكبته روجيدا تطلع جاسر مكان إشارة صديقه ثم عاد نظره إلى صابر وقال بمزاح
جاسرلا أبدا روجيدا كبت العصير ف وشي
فتح صابر عيناه على وسعهما وقال بزهول نععععم!!!
جاسر بلا مبالاه زى ما سمعت
صابر ب إستفسارطب ليه يعني
جاسر بضيق متشغلش بالك المهم عملت اللى قولتلك عليه
صابر وهو يومئ برأسه حصل بس كنت عاوز أسألك ع حاجة كدا
جاسرأسأل
صابر بتردد طب مش هتتعصب
جاسر بنفاذ صبرأخلص يا صابر مش ناقص
أخذ صابر نفس وحپسه فى صدره ثم زفره على مهل تطلع إلى جاسر ثم أردف بثبات
صابرإيه اللى حصل
جاسر وهو يعقد ما بين حاجبيه مش فاهم
نظر صابر بقوة لصديقه وقال جاسر أنت فاهمني كويس
جاسربتسأل ليه
صابر بجديه عشان عارفك من زمان ومش أنت جاسر اللى أعرفه
أستند جاسر بمرفقيه على الطاوله ووضع ذقنه أعلى كفيه وقال
جاسرمفيش حاجه يا صابر متقلقش
صابر وهو يربت على فخذ صديقه قولي يا جاسر يمكن أساعدك
نتهد جاسر بحراره وقال بصدق
جاسرتعبان يا صابر ومش عارف أتكلم مع حد
صابروأنا جمبك إحنا عشرة عمر
نظر له جاسر وقالعارف يا صابر عشان كدا هحكيلك يمكن نلاقي حل سوا
قص عليه جاسر كل ما حدث منذ زيارة مصطفى إلى أختفاء روجيدا ثم عثوره عليها وكذلك علاقة روجيدا بمصطفى وماذا فعل مصطفى معها ولكنه أستثنى حاډثه وأيضا أعمال مصطفى المشبوهه وأكتشاف روجيدا له ومطاردته لها
كان صابر يستمع لما يحدث بزهول ودهشه تنتقل ملامحه من الدهشه إلى الإشمئزاز إلى الڠضب ثم إلى الحقد
أنتهى جاسر من السرد وتابع صابر الذي صمت ولم يتحدث تأفأف جاسر من صمت صديقه فقال بضيق
جاسرهو أنا حكتلك عشان تسمعني سكاتك
نظر له صابر نظرة غامضه وقالعاوزني أقولك إيه
جاسرقول أي حاجه
صابر بجديه مبدئيا أنت عاوز الحقيقة ولا بنت عمها
جاسر بسخريه لأ بنت عمها
صابر بضيقجاسر أنا مبهزرش
جاسرولا أنا طبعا الحقيقه
صابر بجديه يبقى تسمعني للآخر
جاسرسامعك
وضع صابر يده على الطاولة وشابك أصابعه ثم أردف بحزم
صابرجاسر أنت غلطت جامد فحق روجيدا البنت كانت واضحة وأنت ظلمتها وآآآ
قاطعه جاسر بسرعه وقال
جاسركنت غبي وقتها وغيرت ومفرقتش إذا كان هو خطيبها ولا لأ كل اللى فكرت فيه إن مراتي تعرف حد من صحابي واللي أعرفه إن مصطفى كان عايش ف تركيا وشكله كان مختلف عما إحنا نعرفه
صابر بجديه أنت عينت نفسك القاضي والجلاد ونفذت الحكم من غير ما تسمعها حتى مراتك مكدبتش عليك بالعكس كانت واضحه من الأول واضحة جدا كمان
جاسر بندمعارف والله عارف إني إتسرعت بس والله ندمان
صابربس بعد فوات الأوان ليها الحق تعمل أكتر من كدا
جاسر وهو ينظر بترجي لصديقهطب أعمل إيه!!
ضحك صابر على صديقه وقالجاسر بيه بيطلب نصحتي عشان مراته فعلا الحب پهدلة
وضع جاسر يده خلف رقبته وقال بحب
جاسرهى الوحيده اللى حبيتها
صابر ب إستفزازطب واللى قبلها
تغيرت ملامح جاسر سريعا للڠضب وقال بصوت هادئ ولكنه حاد
جاسربلاش السيره دى يا صابر
صابرخلاص خلاص المهم أنت مسافر تركيا ليه
هدئت ملامح جاسر نوعا ما ولكنه قال بنبرة غامضة ونظرات شارده
جاسرأختفاء مصطفى بالشكل دا مخوفني جدا فهبعد روجيدا من هنا
عما أعرف هو بيفكر ف إيه
صابر بعدم فهمطب إزاى هتروح تركيا وهو ليه بيت هناك
جاسر بثقهمش هيروح هناك
صابرليه
أراج جاسر ظهره للخلف وقال بنبره ماكرة
جاسرمتقلقش عامل حساب كل حاجه
صابر ب إستسلامطيب
جاسرطب هعمل إيه مع روجيدا
أخذ صابر يفكر حتى لمعت عينيه ببريق حماسي وقال بحماسة شديدة
صابربس لاقيتها
جاسرإيه يا ناصح
صابر بجديه بص
يا سيدي
بالولايات المتحده الأمريكية
كان مصطفى يجلس في أحد المطاعم الفخمة الخاصة بالطبقة المخمليه يبدو من توتره أنه ينتظر شخصا ما دلف مارتن أقترب من مصطفى وحياه ثم قال بجديه
مارتنماذا حدث مصطفى
مصطفى وهو يرتشف من قهوته السوداءلا شئ مهم لقد عالجت الأمور
مارتن بعدم فهمماذا تعني
أراح مصطفى جسده ثم أخرج من جيب بنطاله إسطوانة صغيرة ووضعها أمام مارتن فتسائل الأخير
مارتنما هذا!!
مصطفى بخبث ما يريده سيدك
أخذ مارتن الإسطوانه ووضعها في جيب سترته وتابع
مارتنمن فعل بمنزلك هكذا!!
مصطفى وقد ضيق عينيهأعرفه جيدا وسألقنه درسا لن ينساه
مارتن بلا مبالاهلا يهم المهم الآن الفتاه
ڠضب مصطفى كثيرا ثم كور قبضته حتى إبيضت وبرزت عروقه وقال من بين أسنانه
مصطفى لا تقلق ما أن أنتهي من المهمه الجديدة حتى سأتفرغ لذلك الأمر
مارتن بجديه حسنا
مصطفى بتساؤلولم سيدك يصر على تلك