رواية حكاية فرحة

هأذيكي انا بس كنت رايد اشوفك بس خلاص معدتش هجرب منك
فرحة حست انها اطمنت من كلام دياب
فرحة بهدوء توعدني انك متجربش مني ڠصب
دياب بابتسامة اوعدك يا فرحة ممكن بجي اشوفك ولا انتي بتعملي كل ده عشان انتي شكلك عفش وانا خدت مجلب
ابتسمت فرحة علي كلام دياب وضحكة طلعت منها ڠصب عنها لما سمعته بيتكلم
دياب وه مهترديش عليا يبجي شكلي اخدت مجلب
ابتسم دياب لما سمع ضحكة فرحة وهي اتكسفت اول ما صوت ضحكتها علي ڠصب عنها واتفاجأت بدياب وهو بيقرب منها اكتر لما شال التوتر اللي كان بينهم ورفع ايديه وشال طرحتها من علي وشها ففضلت باصة فرحة في الارض بخجل واستغربت لما ملقتش منه رد ولا تعليق علي شكلها فرفعت عنيها من الارض واتقابلت مع عيونه اللي كانت مبهورة بيها وانبهر دياب اكتر لما شاف عنيها البني الفاتح مع لون بشرتها البيضا اللي جذبته اكتر ليها

دياب بانبهار بسم الله تبارك الخلاق انتي كيف الجمر في ليلة تمامه انتي كيف اكده
فرحة بحزن هو انت كيف يعني مخايفش مني
دياب بابتسامة تاااني انتي مصممة بجي تتحدتي في الموضوع ده
فرحة باصرار طب ريحني و جولي بجي انت ليه مش راضي تجولي الحجيجة 
دياب بهمس هجولك يا فرحة انا مخايفش منك عشان انا متوكد انك زينة وانك مش ملبوسة كيف ما الناس بتجول وده اللي خلاني اتجدملك 
فرحة بتردد طب واشمعني اني يعني
دياب بتوهان في عيون فرحة عشان ربنا بيحبني
فرحة بخجل مش فاهمة حديتك
دياب بابتسامة مسير الايام هتفهمك يا فرحة اللي رايد اجولهولك اني اتچوزتك وانا ناوي اتقي الله فيكي واوعدك اني مهما حوصل هحافظ عليكي
فرحة براحة وهي بتبتسم انا هروح اغير خلجاتي
ملحقش دياب يرد لما سمع خبط الباب
منصور بجدية طمني يا ولدي علي بتي
فرحة بصت لدياب پخوف فابتسم هو ابتسامة طمنتها
دياب بصوت عالي بتك زينة البنتة يا حچ منصور 
منصور بفرحة ريحت جلبي يا ولدي اضرب ڼار يا ولد منك له
غمضت فرحة عنيها براحة
دياب بابتسامة روحي غيري خلجاتك يا فرحة في الحمام واني هستناكي اهنه
سمعت فرحة كلام دياب وشوية وخرجت وكانت واقفة قدامه بتوتر وهي شايفاه بيبصلها بانبهار
فرحة بتوتر اني هنام فين تحب انام في الارض
دياب بابتسامة كيف يعني تنامي في الارض انتي هتنامي چاري اهنه ومټخافيش يا فرحة اني وعدتك اني مش هجربلك واصل
فرحة بحزن اني مصدجاك بس صدجني مش بخوطري اني ڠصب عني مهجدرش انام وفي راچل غريب چاري
دياب غمض عينيه بضيق تمام يا فرحة اني هنام عالارض وانتي نامي لحالك عالسرير تصبحي علي خير
قال دياب اخر كلامه وساب فرحة ودخل الحمام وفرحة كانت متابعاه بحزن وخوف في نفس الوقت ومن جواها كانت زعلانة عشان زعلته متعرفش ليه حست بكدة بس هي ڠصب عنها مش هتعرف تنام جمبه وفي نفس الوقت هي اتأكدت انه فعلا انسان كويس وميستهلش منها انها تضايقه بعد ما عمل اللي عمله ووعدها انه ميقربش منها وشوية وخرج دياب من الحمام وكانت متابعاه بعنيها وهو بيقرب من السرير وبينام عليه واستنت شوية وبعدين قربت منه بحذر لما حست انه نام ونامت جمبه عالسرير ووقتها فتح دياب عيونه وابتسم بتلقائية وبعدين غمض عيونه تاني ونام
.
تاني يوم كان واقف جابر قدام المراية بيعدل الكوفية علي رقبته ووراه قاعدة نوارة وبتبصله بسرحان
نوارة لنفسها يا تري حياتك هتبجي كيف ما انتي كنتي فاكرة ولا هتندمي يا نوارة علي دياب اللي ضيعتيه من يدك اديكي اختارتي الدهب والغني يارب بس ميكونوش السبب في تعاستك
جابر بحب مالك يا نوارة سرحانة في ايه عاد
نوارة بانتباه هه لاه مفيش با چابر انا بس سرحت شوية اصل بصراحة اكده خاېفة امك وابوك يكونو بيكرهوني اكمن يعني مغصوبين عليا كيف ما جولتلي
جابر بلهفة لا يا حبيبتي مش رايدك تخافي ابدا ده امي تتحط عالچرح يطيب وابوي خابر زين اني اختارتك بجلبي وهو معندهوش مانع خالص اني اتچوزك هما بس مكنوش مصدجين اني مش هاخد بت عمي
نوارة بغيرة اني مش خابرة هما مكنوش راضيين كيف طيب ما دياب اهو محلتهوش اللضا ووافجو عليه وچوزوه خيتك
جابر بجدية نوارة ياريت بلاش حديت في الموضوع ده واصل انا بضايج اما بتيچي سيرة الموضوع ده
نوارة بخبث خلاص يا حبيبي مش هتحدت انا بس كان صعبان عليا منيهم وحاسة اني قليلة خالص
جابر وهو بيبوس ايديها لا يا حبيبتي متقوليش اكدة ده انتي ست البنتة كلهم يلا بجي عشان منتأخرش زمانهم جاعدين مستنينا
نوارة بشهقة وه هو احنا مش هنفطر لحالنا ده الليلة صباحيتنا
جابر بتنهيدة معلش يا جلبي تتعوض اصل عمي اهنه وابوي رايد يرچع العلاقات بينا كيف الاول وهو اللي وصاني اننا ننزل انهاردة
نوارة بفضول وهو ايه اللي حوصل يعني كان مخلي علاقتكم بعمكم تتجطع
جابر بضيق بعدين بعدين يا نوارة
كان دياب سرحان في وش فرحة اللي صحي من النوم لاقاها نايمة كان بيبصلها وهو حاسس بالذنب حتي لو هو مش بيحبها بس عالاقل هي دلوقتي مراته وفكرة انه اتجوزها عند في نوارة اللي كان بيحبها دي مخلياه مضايق وحاسس بالذنب فاق من سرحانه علي فرحة لما صحيت   دياب فبعدت بسرعة
فرحة بخضة انا اسفة اوي مخبراش كيف مدريتش بحالي اكده
دياب بابتسامة وفيها ايه منا چوزك يا فرحة
فرحة كانت باصة لدياب ومش بتتكلم بس كانت بتكلم نفسها
دياب باستغراب وه روحتي فين اكده
فرحة بحزن مفيش حاچة انا هجوم اغير خلجاتي
دياب وهو بيقوم طيب متعوجيش عشان نلحج ننزل
فرحة پخوف هننزل ليه طيب دلوك احنا مش عرسان يعني المفروض مننزلش تاني يوم اكده
دياب باستغراب غريبة جوي ده الخۏف اللي في عنيكي امبارح يخليني افتكر انك ما هتصدجي ان النهار يطلع عشان تهربي من اهنه لكن دلوك انتي اللي مرايداش تنزلي كيف ده
فرحة بتوتر لا ماهو امبارح بس اللي كنت خاېفة منك بس اما لجيتك راچل زين دلوك مبجتش اخاڤ خالص
دياب بابتسامة طيب ده اكده زين جوي يلا بجي بسرعة غيري خلجاتك عشان ننزل
فرحة بتردد هو يعني بما انك صاحي من بدري جوي مسمعتش عمي وهو ماشي ولا حاچة ولا هما لسة اهنه
دياب باستغراب غريبة بتسألي ليه علي عمك دلوك انا مش فاهم حاچة
فرحة بكدب هه لا مفيش اصل اني كان بجالي كتير مشوفتوش ومتوحشاه جوي
دياب بتلقائية ماهو انتي لو خلصتي بسرعة هننزل نشوفه
فرحة بقلة حيلة عندك حج انا هچهز علطول وننزلو
تحت عالسفرة كان قاعد عرفان وجمبه جليلة مراته وابنه ياسر وبنته رباب ومعاهم شادية ومنصور وجابر ونوارة مراته اللي كانت بتبص للكل بغموض
عرفان بابتسامة وه هي فرحة وچوزها اتأخرو جوي اكده ليه الواحد چاع جوي
شادية بضيق والله دول عرسان واكيد هيصحو واخري والمفروض مكنوش نزلو من اصله
جليلة پشماتة خليها تتچلع براحتها دي برضك بت الغالي ولا ايه يا عرفان
عرفان بتأكيد ايوة صوح يا چليلة دي بت اخوي الغالي برضك
منصور بابتسامة تسلم يا اخوي علي