الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 11 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

وتوجهت للداخل غاضبه تعزم علي الحديث معه.
قطع الصمت قائل
تحبي اوديك فين.
ردت بهدوء تبعد بنظرها عن الشباك الزجاجي تنظر نحوه
المول اشتري شويه حاجات عشان الجامعه وكده معلش هتعبك.
اومأ بصمت واكمل قياده يعيد كلام صديقه بذهنه الشارد ذات الصراعات الصارخه الكاتبة شهد السيد
أوقف السياره بعد نصف ساعه وترجل منها ليترجل ياسرالحارس الخاص به أقترب يهمس له ببعض الكلمات.
ليؤمي حمزه بتفهم قائل
طيب خلي عامر يظبط الأمور هنتحرك بعد الفجر.
اومأ ياسر وغادر..لتقترب شذي قائله بإبتسامة رقيقه متسائله بلطف
ف مشكله ف الشغل ولا إيه شكلك مدايق.
نفي برأسه وامسك يدها يدخلان داخل المول قائل
لأ بظبط اجراءات السفر.
عقدت حاجبيها قائله
هتسافر.
همهم قائل
روسيا.
توقفت تتوسع عيناها بزهول قائله
وااااو روسيا.
ليهتف بأستغراب من زهولها
انت مروحتيش هناك قبل كده.
نفت برأسها قائله
لأ مش بسافر أصلا عشان شغل بابا كنا بنسافر وقت اجازته لعمتو ف الساحل الشمالي.
اومأ وتوجهوا لداخل أحد المحلات التجاريه.
جلس علي أحد المقاعد ووقفت هي تختار
ما تريد.
ثواني وجاءت قائله بحرج وحيرهبصراحه مش بعرف اشتري هدوم لوحدي بحتار..أنهي أحلي.
أبتسم علي حرجها واشار علي أحدهم لتبتسم باتساع قائله
كانت عجباني من أول ما شوفتها.
انهت شراء ما تحتاج وتوجهت للحساب لتمد يدها بالفيزا كارت لتهتف العامله بعمليه
الأستاذ اللي مع حضرتك دفع يا أنسه.
ألتفتت تبحث عنه لتجده يتحدث ف الهاتف بالخارج اخذت الحقائب وخرجت ليغلق قائل
هتروحي فين تاني.
لتهتف بعبوس
ازاي تدفع انت يعني انت بتهزر يا أبيه.
ليهتف ببساطه
وفيها أيه يعني اعتبريني زي هشام.
لتهتف بتساؤل عفوي
ليه انت كبير كده عندك كام سنه..!
غصه مريره استحوذت علي قلبه ليرد بهدوء ظاهريسنه.
أبتسمت ابتسامتها المعهوده الرقيقه المشرقه قائله
لأ مش كبير زي بابا اممم تنفع اخو بابا.
ضحك بخفه قائله
ماشي يا لمضه هاا هتروحي فين تاني.
اشارت علي مكان ليس بعيد قائله
هناك وبسس.
اومأ وساروا نحوه ليجده لادوات التجميل والاكسسوارات ألخ.
لتهتف بحرج
معلش مش هينفع تدخل مكتوب ممنوع دخول الرجال.
اومأ بابتسامة بسيطه لتدلف للداخل وقفت تطلب ما تريد..للتجه نحو ركن ادوات التجميل
للتفاجئ به خلفها التفتت سريعا ليهتف بأمر حازم
أمسحي يا شذي تبقي بتحلمي لو اشترتيه.
كادت أن تتحدث ليهتف بحزم
انتهي يلا عشان ورايا شغل.
أنهي كلامه وغادر لتهتف بابتسامة عنيده
طيب والله لاخده.
دفعت الحساب وخرجت له ليهتف بهدوء
تعالي نتعشي هنا بدل ما نتعشي ف البيت معاهم.
اومأت بابتسامة سعيده لياخذها ويتجهون نحو أحد مطاعهم الوجبات السريعه.
جلسوا علي طاوله بجوار الباب لتخرج هاتفها عندما احست باهتزازه لتجدها ماريهان لم ترد عليها.
التقطتت بعض الصور لها لترفع نظرها لحمزه قائله بعفويه وحرج
هو ينفع تتصور معايا عشان لابس شبهي.
ثواني واڼفجر ضاحكا عليها هذه الفتاه بالتأكيد مختله لايعلم اهي شرسه أم لطيفه أم عفويه أم عنيده ومضحكه أم ماذا..!
الكاتبة شهد السيد
بينما هي نظرت نحوه لأول مره منذ التقته تراه يضحك وكم بدى وسيم لتنهر نفسها قائله
ف ايه يا شذي ده زي بابا عيب كده.
ليهتف بعدم تصديق ولم تزول ابتسامته
انت طبيعيه عاوزه تتصوري معايا عشان لابس شبهكيعني لو مكنتش لابس كده كنتي ممكن تروحي لواحد من اللي قاعدين تقوليله نتصور عشان لابسين زي بعض.
ضحكت بخفه قائله
عملتها مره كنا بنلعب وماريهان حكمت عليا ب كده بس كانت بنتهتتصور
ولا لأ يعني.
تنهد قائل
هتصور يا ستي ولا تزعلي.
رفعت يدها تحاول ان يظهروا هما الاثنين لاكن فرق الطول..!
التقط حمزه الهاتف قائل
إيدك قصيره زيك استحاله تعرفي.
نفخت خديها بغيظ لتنظر ف الهاتف تبتسم برقه.
انتهوا ليمد يده بالهاتف قائل
اتفضلي يلا نأكل بقا.
شرعت ف تناول طعامها المفضلشاورمالتجده يهتف وهو يأكل بصمت
لما تروحي جهزي شنطة السفر بتاعتك هاخدك معايا روسيا.
وقف الطعام بحلقها لتسعل بشده ناولها كوب الماء لترتشفه بأكمله ثواني وهتفت بعدم استيعاب
انت مش بتهزر يا أبيه.
هز رأسه بالنفي لتبتسم بسعاده شديده قائله بتلقائيه
انت طيب أوي أنا حبيتك.
تصنع الانشغال بالطعام قائل
تحبي تكلمي هشام.
لتهتف بتأكيد ولهفه
أكيد طبعا انا بكلمه كل يوم بس تلفونه مقفول.
أمسك هاتفه قائل
لا اصل هو غير الرقم..اتفضلي.
امسكت الهاتف بلهفه ليأتيها صوت والدها المرهق.
لتهتف سريعا
بابا انا شذي.
ليهتف هشام سريعا بأشتياق ولهفه وقلبه نبض بقوه لسماع صوتها
شذي وحشتيني يا حبيبه بابا عامله ايه بتاكلي وتذاكري كويس أوعي تكوني تاعبه حمزه معاكي.
لترد بسعاده عندما استمعت صوته واجتمعت الدموع بعيناها
انت وحشتني اوي اوي عامل إيه انت أهم.
ليهتف بحزن استشعرته
أنا كويس بس نفسي اشوفك وحشتيني أوي..عامله إيه ف مذاكرتك.
اخدت تتحدث معه بكل المواضيع وكأنهم غائبون عن بعضهم لثلاثه سنوات وليس أيام..!
الكاتبة شهد السيد
أغلقت معه تمد الهاتف لحمزه قائله
بجد مش عارفه أشكرك إزاي.
وضع الهاتف علي الطاوله قائل
لا شكر علي واجب..قالك ايه لما قولتيله
هتسافري معايا.
لتهتف وهي تأكل بإبتسامة لم تزل عن وجهها الذي أشرق لمجرد سماع صوته
قالي انك أكيد خاېف تسبني لوحدي لأسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.
سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعا قائله
ثواني يا أبيه.
تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بإبتسامة غايه ف الجمال.
اخذهم الطفل بسعاده لتأتي والدته تشكرها لتعبث شذي بخصلاته الطويله وقبلت وجنته واتجهت لحمزه مجددا الذي تابع ما حدث بابتسامة علي افعالها.
صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل
انزلي انت وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اومأت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.
وقف يستند علي السياره يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال بأحدهم.
دمتم بخير
الكاتبة شهد السيد
البارت الخامس أسيره عشقه
وقفت تضع ملابسها بالترتيب ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا.
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله
انت تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته.
ضحكت شذي تسحب يدها قائله
ف أيه يا منه حسستيني عامله مصېبه أعرفه من حوالي خمس أيام.
فرغت منه فمها قائله
خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا.
لتهتف شذي بأستغراب
ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انت بتقولي إيه.
تنفست منه تهتف بهدوء
حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انت متعرفهاش.
اؤمأت شذي والكثير لا تفهمه هى تري تصرفاته طبيعيه لاكن منه علي حق هيا شقيقته وتعلمه أكثر.
نظرت منه للحقيبه قائله
انت رايحه فين ب
شنطة السفر دي.
لتهتف شذي بشرود أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا.
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله
طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
لاكنها طردته خارج عقلها ولم تبالي ف هذا جزء من شخصيه شذي تفعل ما تراه صواب.
ارتدت بنطال اسود وكنزه صيفيه زرقاء قصيره من الأمام وطويل من الخلف ولاكن لأ تظهر جسدها ذات حمالات رفيعه.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها الآخري حقيبة سفرها.
خرجت من غرفتها تتجه نحو غرفه حمزه تطرق الباب برقه..دقائق وفتح وهو يرتدي قميص أسود وبنطال أسود وقميصه مغلق حتي نصفه.
تصنم
لحظه..اثنين..ثلاثه..يتأملها أنثي بروح طفله.
أفاق علي صوتها قائله
أبيه..أبيه أنا خلصت.
حمحم يستعيد هدؤه قائل
طيب ثواني واكون خلصت.
اؤمأت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 44 صفحات