الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 14 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

تغطيهشبكهتركته وأمسكت الروايه التي كانت تقرأها سابقا الكاتبة شهد السيد
شعرت بالملل لتنهض تنظر من النافذه لتجد مقهي كبير بالاسفل.
أمسكت الكتاب قائله
ايزي أكملك تحت.
فتحت باب غرفتها لتجد حمزه يتجه للأسفل اسرعت تصيح بأسمه.
ليلتفت قائل
أيوه يا شذي.
نظرت للحقيبه الصغيره بيده قائله
هو حضرتك رايح فين.
زفر بتمهل قائل
رايح مشوار وهاجي علي بكره الصبح.
ليتسرب الخۏف لقلبها ف كيف سيتركتها ببلد غريبه لأ تعرف أحد بها لتهتف سريعا
ممكن تاخدني معاك مش هعرف اقعد لوحدي والله هخاف.
صمت ثواني..ليسير خطوتين قائل
تعالي.
ركضت تمسك يده تسير معه للأسفل.
شعرت پألم يغزو جسدها لتفتح عيناها پألم نظرت حولها لتجد نفسها بمنزل لأتعرفه.
نهضت بفزع كل ما تتذكره هذا الغريب وبعدها سقطت.
نظرت لذراعها لتجد أحد قام بقطع الذراع الأيسر لقميصها وايضا قطع جزء سفلي من القميص حيث يظهر جزء من جانبها الايمن موضوع عليه ضمامه طبيه.
وجدته يدخل الغرفه يحمل صنيه طعام وضعها قائل
حمدلله علي سلامتك.
ابتعدت خطوتين للخلف قائله
انت مين مين اللي قطع قميصي كده.
وقف بعيد عنها قائل
اسمي حسن..أنا اللي قطعته عشان كان فيه چروح ف جسمك عشان أعرف أعالجها.
لتهتف برهبه
وجبتني بيتك ليه.
ليهتف بنفاذ صبر
هو أنا أعرف انت مين أو أهلك فين ومودتكيش ليهم.
صمتت تهز رأسها بالنفي..القي لها تيشرت اسود قائل
ادخلي الاوضه هنا غيري القميص المقطع ده.
اؤمأت تدخل الغرفه مغلقه الباب خلفها.
جلس ينتظرها ليجد طرق شديد علي باب المنزل.
نهض بأستغراب ليجد الشرطه ومعهم أمرأه كبيره قائله پبكاء
هو ده اللي خطڤ
بنتي.
الكاتبة شهد السيد
البارت السادس أسيرة عشقه
اوقف حمزه السياره بمنطقه جبليه.. نزلت شذي لتنظر أسفل قدمها لتجد الثلج يغطي
الارض وأيضا هناك منزل خشبي تعلوا الثلوج قمته.
لتهتف بأستغراب
ده بيتك.
اؤمأ بصمت..توجه نحو المنزل وسار خطوتين لينحني قليلا يحفر الثلج بيده ليظهر صندوق صغيره اخرجه يفتحه ويأخذ المتفاح الموضوع به.
فتح الباب لينظر لها وهى تتابعه باهتمام قال
تعالي.
اقتربت تضم نفسها ف الحراره منخفضه جدآ.
دخلت لتجد ارض رخاميه وفراش اسود كبير يتوسط الأرض وبعض مصابيح الأناره التي تضئ المنزل.
وبجوار الفراش نافذه زجاجيه عريضة وامامها بعض الوسائد العريضه للجلوس.
أغلق باب المنزل وامسك فأس موضوع قائل
هجيب خشب وجاي.
اؤمأت ليخرج.. وقفت تتأمل المنزل البسيط الهادئ يشعرك بالراحة النفسيه.
جلست علي الفراش تربع قدمها وتضم الغطاء لجسدها.
نظرت عبر الحائط الزجاجي لتجد حمزه نزع سترته الجلديه ليبقي ب فانله قطنيه سوداء يمسك الفأس ويهوي به بقوه علي الحطب.
ظلت تتابعه بشرود هو ببساطه شخص غير مفهوم لأيمكنك معرفه ما يفكر به تعابير وجهه دائما هادئه نادرا يضحك نبرته الهادئه القريبه للهمس ترعبك أكثر من الغاضبه..غاضبه هى لم تري غضبه إلا الآن.
أفاقت عندما أغلق باب المنزل..وضع الحطب بالمدفئه يشعلها..توجه يجلس علي الوسائد أمام الحائط الزجاجي وعلي قدمه حاسوبه يتصنع الانشغال به.
أمسكت الكتاب تكمل قرأته لتشعر بالنعاس يسيطر عليها أمسكت الوساده ټحتضنها وتنام بهدوء وراحه.
ألتفت بعد دقائق ليجدها غطت بسبات عميق نهض يجلس علي الفراش من الجهه الاخري.
ليقرب يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها تعابيرها الهادئه البريئه تبعث الطمئنينه جاء بعقله كلمات أوس.
ليبعد يده يعود لمكانه السابق ينظر للخارج وعقله يفكر بالكثير من الأشياء.
فاق من صډمته عندما اقتحم الشرطي المنزل لتخرج تلك الفتاه من الغرفه تستند علي الجدار بيدها الغير مصابه.
ليهتف حسن بتحصيح
حضرتك أنا مخطفتش حد انا كنت قاعد علي البحر وكان فيه اتنين بيحاولوا يخطفوا الانسه.
اسرعت السيده تزيحه تحتضن الفتاه قائله
بنتي.. عملك أيه المچرم ده.
استندت الفتاه علي والدتها قائله
أهدي يا ماما الاستاذ معمليش حاجه هو انقذني من ناس حاولوا يخطفوني وجابني هنا لما أغمي عليا.
شعرت المرأه بالحرج ف هى قد أخبرها حارس الشاطئ بأنه رأي رجل يحمل فتاه ويتجه للبنايه ف ظنت أنه قام بأختطاف ابنتها لتهتف بحرج
أنا أسفه يابني متأخذنيش كنت خاېفه عليها.
ليهتف حسن بسخريه
لأ بعد أيه كنا نروح القسم والبس قضيه وبعدين تبقي تيجي تتأسفي.
أستندت الفتاه علي والدتها تقترب نحو قائله
أنا بعتذرلك نيابه عن والدتي يا أستاذ حسن.
اؤمأ حسن ليعتذر الشرطي عن الإزعاج.
اغلق حسن الباب يتجه لطاوله الطعام الصغيره قائل
مكنتش اټشل ف ايدي قبل ما انقذها ناقص بلاوي ومصايب أنا واخدت التيشرت كمان ملبستوش غير مرتين..بس مزه.
أنهي كلامه يبتسم بعبث.
تأثبت بنعاس لتفتح عيناها تسعيد وعيها نظرت حولها لتجد المنزل فارغ ولا وجود له.
استلقت مجددا تنظر من الحائط الزجاجي.
مرت دقائق كثيره ولم يأتي نهضت تفتح باب بزاويه الغرفه لتجد مرحاض صغير..اغتسلت وجمعت خصلاتها ب أستيك مطاطي ترتديه بمعصمها..ارتدت حذائها الرياضي.
فتحت باب المنزل تخرج ولم تغلقه تركت جزء منه مفتوح..بحثت عنه حول المنزل ولا أثر له لتستمع لصوت غلق قوي..أسرعت نحو باب المنزل لتجده قد غلق اثر الهواء.
تنهدت بأحباط وسارت قليلا وركعت علي ركبتيها تحمل الثلج الأبيض بين يديها بسعادة استمتاع طفولي
اخذت ترفعه بالهواء وتتركه يتساقط عليها بمرحلتستمع لشئ جعلها تتجمد.!!
التفتت بعد ثواني پخوف جلي ورهبه لتجد ذئب ابيض مختلط بالرمادي يقف ويكشر عن أنيابه يصدر عواء خاڤت.
رجعت بظهرها للخلف وهى تبكي پخوف وشعرت بهروب الډماء من جسدها مشهد ټمزيق جسدها يعرض بعقلها الآن أقترب الذئب خطوتين وهو ينظر لها بعيناه الزرقاء اللامعه بوميض مرعب شرس لتبتعد سريعا للخلف فى محاولة بائسة للهروب لټخونها يديها وتسقط علي ظهرها أعتدلت سريعا تصرخ بأستنجاد وبكاء ليقترب الذئب ببطي يصدر صوت قوي كأنه سعيد بوليمة دسمة ك تلك.!
الكاتبة شهد السيد
صړخت للمرة الأخيرة بشدة حتي كادت احبالها الصوتية أن تتقطع
حمزة.!
أقترب الذئب لدرجة مخيفة حيث لم يفصله عنهاسوي ثلاثه خطوات وضعت يدها علي وجهها تجهش فى بكاء مرير ترفض رؤيته لحظة أنقضاضة عليها أستمعت لصوت طلق ڼاري يخترق الصمت السائد ومن ثم أرتطام شئ.
رفعت عيناها پخوف عندما طالت فترة إنقضاضة عليها لتجد چثه الذئب ترقد ارضا ودمائه
تلوث الثلج النقي بمظهر أقشعر له بدنها.
رفعت نظرها سريعا لتجده يقف بجمود وسلاحھ بيده ينظر للذئب بنظرات جامدة وخاوية
نهضت بتعثر تختبئ بين تشدد على ملابسه بأرتجاف تنظر للذئب الملقي أرضا بدموع تنهمر بلا توقف.
تنهد پألم بسبب ذالك الذي
يسكن أيسر صدره الذي كان يدق پعنف من أن رأي منظرها والذئب يقترب منها لتهرب الډماء من عروقه وبدون تفكير اخرج سلاحھ يطلق علي الذئب ليسقط أرضا.
وضع يده علي ظهرها يربت علي بهدوء وعلي خصلاتها حتي هدئت.
رفعت وجهها الأحمر القاني من شده بكائها هاتفه
مممتسبنيش تاني.
اؤمأ بصمت وداخله شعور بالذة غريب ربما لأنه ظن أنها تشعر بالأمان بوجوده.
حاوط ذراعيها يسيروا لداخل المنزل بعدما فتحه بالصكمفتاح الذي معه.
خرج مجددا ليعود ومعه حقائب تجاريه..وضعهم أرضا وتقدم يعيطها أحدهم.
امسكتها بأستغراب لتفتحها لتجد
بها حلوي ومسليات.
ضحكت من وسط دموعها لتقترب بعفويه شديدة وتلقائيه تقبل وجنته ليغمض عيناه اثر فعلتها المفاجأه.
شدد علي قبضته يتحكم بذاته وتعابيره..لتبتسم بأتساع وهى تمسح دموعها بكفيها قائله
بابا كان بيجبلي حلويات وهو جاي من الشغل..شكرآ.
اؤمأ ليمسك أحد الحقائب يتجه نحو طاوله صغيره بعدما نزع سترته قائل
تعالي أفطري.
تركت حقيبة الحلوي تعاونه بوضع الطعام..جلسوا يأكلون بصمت لتقطع الصمت قائله
ليه بحسك مش بتتكلم كتير.
لم يرفع نظره عن الطعام قائل
دي طبيعتي.
دقائق ونهض
يخرج أيباديمد يده قائل
عشان متبقيش زهقانه هتلاقي عليه افلام.
لتلتمع عيناها قائله
عليه كارتون.
رفع كتفيه علامه علي جهله..تركت الطعام تفتحه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 44 صفحات