الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

يده تضغط عليها بخفه تبتسم بسعادة.
لتهتف دولت بحقن
يعني أيه يا حمزه افهم من ردك إنك مش هتتجوز عبير.
أبتسم ببروده قائل
لأ ومش هتجوز أصلا وفري كلامك ف الموضوع ده يا عمتي لأنه منتهي عبير زي اختي وبس.
ونهض يتجه للخارج..لتنظر دولت لمنه قائله پحده
عاجبك اللي اخوكي بيعمله ده.
لتهتف منه بهدوء
حمزه بيسمع كلام دماغه وبس واكيد حضرتك عارفه..عن اذنك.
ونهضت سريعا تدخل للمنزل ف هى تمقت عمتها لحد كبير منذ الصغر..اخذت طعام خفيف وصعدت لغرفه شذي.
طرقت الباب ودخلت تبتسم قائله
جبتلك أكل مهنش عليا متكليش.
أبتسمت شذي بأمتنان قائله
تسلم ايدك يا قلبي بس مليش نفس والله.
لتهتف منه بعبوس قائله
لأ كده تكسفيني..عشان خاطري وحياه انكل هشام عندك.
نهضت شذي يجلسوا علي الفراش سويا تأكل وتقص بعض المواقف علي منه.
أنهت طعامها قائله بابتسامة
هعزمك بقا ع كوفي مش هتشربي بعده.
ضحكت منه قائله
اشطا وانا هكلم ماهر عشان نتفق علي باقي التجهيزات.
اتسعت عين شذي قائله
ايه ده انت هتتجوزي الفتره دي.
لتهتف منه بمرح
انا فرحي كمان شهر يا ماما.
قاطع رد شذي صوت هاتف منه لتهتف
هسيبك انا بقي ولما اطلع نكمل.
غادرت لتجيب منه علي خطيبها.
وقفت تدندن باستمتاع وهى تصنع مشروبها الساخن.
لتجد عبير تدخل ك الاعصار قائله
انت بتعملي إيه.
لتهتف شذي باستفزاز
بعمل شعري..بعمل كوفي يا أبله.
لتهتف عبير پغضب وحقد
سيبي اللي ف إيدك واطلعي علي اوضتك.
لترفع شذي حاجبها قائله
وده ليه.
ليرتفع صوت عبير قائله
أنا هنا اللي أمر وامري يتنفذ اطلعي فوق وحسابي مع منه أنها طلعتلك أكل هنا ف قواعد وياتاكلي معانا يا مفيش أكل.
الكاتبة شهد السيد
نزلت منه عندما تأخرت شذي لتجد عبير وشذي يناظروا بعض بكره وڠضب.
لتهتف باستفهام
ف أيه مالك يا شذي.
لتهتف شذي پغضب
واقفه بعمل كوفي لقتها داخله تزعقلي وتقولي اطلعي اوضتك وهى مالها بيا أصلا شاغله بالها بيا ليه.
جذبتها عبير من ذراعها علي حين غره تدفعها للخارج قائله بصړاخ هستيري
اطلعي بره انت متربتيش
ارتطمت شذي بالحائط لتقول بصړاخ مماثل
انت ازاي تزقيني كده.
صڤعتها عبير علي وجهها بكل ما تحمل من حقد قائله بصړاخ
انت بتشتميني يا عديمه التربيه والاحترام.
لتصرخ شذي پجنون وهى تدفع عبير
ازاي تمدي إيدك عليا ما انت واحده مهزقه أصلا وانا ابقي معنديش ډم لو قعدت ف البيت ده دقيقه واحده.
انهت كلامها تركض للاعلي لتنهر منه عبير پحده قائله
إيه اللي هببتيه ده انت متخلفه يا عبير انت عارفه حمزه هيعمل فيكي إيه لو مشيت ازاي تمدي ايدك عليها أصلا للدرجادي غيرتك وحقدك عموكي.
وتركتها تبتسم بتشفي وصعدت خلف شذي تلحقها.
وجدتها تضع ملابسها بعشوائيه ف حقيبه السفر وكتبها واشيائها وهى تبكي پعنف وقد أحمر وجهها بشكل مزي.
لتهتف منه بلطف
شذي ممكن تهدي
وحمزه هيتصرف لما يجي.
لتتحدث من بين شهقاتها قائله
لأ يا منه
أنا لو كنت اعرف أن ده هيحصلي ف البيت ده مكنتش جيت وكنت قعدت ف بيتنا.
لتهتف بحزن
طيب هتمشي وتسبيني بعدين الوقت أتأخر هتمشي ازاي دلوقتي.
حملت حقيبه المدرسه علي ظهرها وحقيبه الملابس بيدها قائله
نديم صاحبي هيجي يوصلني.
ودعتها وانصرفت للأسفل وهى تحاول أن تهدء لتجد دولت تقف وبجانبها تلك الحقوده لتهتف دولت بعنجهيه
هى وكاله من غير بواب تيجي وقت ما تحبي وتمشي ب مزاجك.
لم ترد شذي وتجاهلتها وسارت للخارج لتهتف دولت پحده
فعلا انت متربتيش...لو خرجتي من الباب ده مش هتدخلي البيت تاني.
لتهتف شذي بعدائيه
احسن يارب يولع هو واللي فيه.
وتركتهم وغادرت مغلقه الباب خلفها بقوه لتجد.
طلبت من الحراس فتح الباب ليناصعوا لها لتجد نديم بانتظارها وقد بدي عليه القلق.
حمل منها الحقيبه قائل
ف أيه مالك.
لتهتف پاختناق وهيا تمسح الباقي من دموعها
مش قادره اتكلم دلوقتي لو سمحت.
ركبت بجواره وانتطلق نحو منزلها بصمت..وقف أسفل البنايه قائل
انت متأكدة انك كويسه.
هزت رأسها بالايجاب قائله
اه كويسه بكره معلش ابقي عدي عليا نروح الدرس مع بعض.
ليهتف بسعادة
اه اكيد اطلعي انت بس استريحي وكل حاجه هتبقي تمام اهدي ومتقلقيش.
صعدت تفتح باب منزلها لتشعر بادفئ يحاوطها.
وضعت الحقائب بالغرفه ترتمي علي الفراش تحتضن وسادتها وتشدد عليها بقوه ودموعها تنهمر كلما تذكرت اهانه وصفع عبير لها وقد اقسمت علي عدم الرجوع الكاتبة شهد السيد
لتشعر بثقل برأسها لتستسلم للنوم بعد تعب نفسي كبير.
جلس بملل قائل
نفسي أعرف أيه سر حبك ف المكان ده يا رائد.
مط رائد شفيته قائل بلامبالاه
ولا حاجه ف بنات حلوه بس الواحد بيجي يتمتع شويه ويمشي..اناديلك هنادي تتدلعك ده لو عرفتأنك جيت ياحمزه حالا هتلاقيها غيرت وطلعت تعمل كمان نمره.
ليهتف حمزه بسخط
بس يالا يا مهزق انت..انا قرفت هقوم أمشي عندي شغل الصبح مش فاضيلك كمل انت سهرتك مع نفسك.
ليهتف رائد بلامبالاه
براحتك أنت الخسران يامعلم.
اخذ حمزه متعلقاته وغادر ليجد رائد فتاه شبه تجلس بجانبه
مش هتطلبلي حاجه.
نظر لها بتمعن قائل
إحنا لسه هنشرب يلا نروح أسهل.
ضحكت ضحكه خليعه لتنهض معه
صعد لسيارته وسار بطريق منزله توجه لطريق شبه منقطع مظلم ليجد أحد يقف يرتدي ملابس لأ تجعلك تري شئ منها سوي عيناها البنيه الكحيله.
لتهتف الفتاه بميوعه
انت بطئت ليه.
أصبري بس.
رد بهذه العباره وهو يمعن النظر للفتاه ليجدها تنظر حولها برهبه لتفزع عندما أستتمعت لصوت أقدام لتنظر حولها ودموعها بدأت بالتساقط.
ليظر شابين بمنتصف العمر ليردف أحدهم
اوبا بحب أنا ناس أخر الليل دي.
ليهتف الآخر بمزاح ثقيل
الشبح الاسود عووو..مالك متلتمه كده ليه ولا انت راجل وعامل نفسك بت.
سار الآخر حولها ينظر لعيناها وجسدها وكأنها وليست ترتدي ملابس فضفاضه تخبئ سائر جسدها
بت بطل..عليا النعمه بطللل وغزال أسمر كمان.
لتهتف بنبره ضعيفه
لو سمحت عيب كده انت معندكش أخوات بنات.
ليهتف الآخر بضحك
الحق دي طلعت من بتاعت الجمله ونص المشهورين..لا انا
كده اطمنت إنك بنت..تعالي نروحك.
مد يده ليمسكها لتصرخ بفزع وتبتعد للخلف.
كل هذا تحت نظرات رائد الذي رأي تجاوز الأمور لينير مصابيح السياره يقترب منهم سريعا ترجل من السياره ليفر الشابين هاربين.
لينظر رائد لها قائل
انت كويسه.
اؤمت سريعا..ليهتف بهدوء
طيب تعالي أوصلك.
نظرت ف السياره لتجد فتاه لتعتقد أنها زوجته.
ركبت بالخلف ليقع بصرها علي ثيقان المرأه العاړيتين لتغمض عيناها قائله
استغفر الله العظيم.
أشارت له طريق منزلها ليصلوا للطريق الرئيسي لتهتف بأمتنان
مش عارفه أشكر حضرتك ازاي بجد شكرا وربنا يخليلك المدام وميحطهاش ف موقف وحش أبدأ.
لتضحك الفتاه بخلاعه قائله
هيهي مداام لا يا عنيا أنا مش المدام انا مزه سهرة
الباشا النهارده.
توسعت عين الفتاه ووضعت يدها علي فمها من فوق نقابها.
لتصرخ بشده قائله
ووووقف وقففف عااااااااااا.
أمسكت رأسه من خلف المقعد ترفعها للاعلي ليضغط بقدمه ف أرضيه السياره لتتوقف السياره سريعا بمنتصف الطريق..فتحت الباب سريعا تركض.
نزل يبحث عنها ليجدها قد اختفت ضړب السياره بضيق وڠضب لينظر للجالسه قائل بصياح
انت لسه قاعده انزلي اتنيلي غوري.
لتنظر له قائله
ليه يا باشا انت غيرت رأيك ف سهرتنا ولا أيه.
ليصيح پغضب قائل
هتنزلي ولا اجي اجيبك من شعرك يا ش.
لتنزل صافعه الباب قائله
خلاص نزلت انت الخسران.
ركب السياره يضرب المقود پغضب ليدير المحرك منتطلق ف الاتجاه المعاكس.
الكاتبة شهد السيد
البارت الثامن أسيرة عشقه الكاتبة شهد السيد
نهضت بثقل شديد اخذت حمام دافئ تشعر پألم ب رأسها يكاد يفتك بها.
خرجت ترتدي ترتدي بنطال اسود مريح وتيشرت
ابيض ووقفت تعد قهوه ويظهر الارهاق علي وجهها بشده.
وضعت رأسها بين يدها..تشعر بتضارب حاد خوفقلق عدم راحهاكتئاب إرهاق.
أمسكت كوب القهوه تخرج للصالون
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات