رواية غرام الآسر بقلم سارة الحلفاوي
بيقول بإبتسامة
يلا عشان مش قادر أقاوم!!!
و إبتدى فعلا ياكل عشان ترضى تاكل و فعلا من جوعها إبتدت تاكل و أول م إنغمست في الأكل إتنهد ب راحة و رجع ضهره لورا و هو بيستمتع ب مراقبتها و هي بتاكل و بعد م حست إنها كلت كتير و هو مكالش حاجه قالت بإحراج
أنا أنا شكلي كلت كتير!!
قال بسرعة بينفي ده عشان ميحرجهاش!
ألف هنا!! إنت ملحقتيش تاكلي كملي!!
لاء الحمدلله شبعت!!
عينيها وقعت على الصورة اللي جنبه و قالت بإبتسامة هادية
مراتك جميلة!!!
بصلها بإستغراب و قال
مراتي!!!
و بص للصورة اللي هي بصالها ف إبتسم و قال بهدوء
دي أختي!!! الله يرحمها!!!
قلبها وقع من الخطأ اللي إرتكبته و قالت بأسف حقيقي
أختك!! أنا أنا أسفة!!! الله يرحمها يارب!!!
يارب!
أنا إيه اللي خرجني من هناك ياريتني ما خرجت هروح فين دلوقتي!!
تتجوزيني!!
الفصل الثالث
تتجوزيني!!
قالها و هو حاطط رجل على رجل و ماسك في إيده السجارة و كله لهفة إنها توافق على الرغم من مظهره الثابت رفعت وشها و عينيها بتتسع پصدمة! و قالت و هي مش مستوعبة
قولت إيه!
لاء إنسي مش هعيدها!! إنت سمعتيني كويس!
ليه!!!
قالت و الدموع إبتدت تتكون في عينيها ف قال و هو بينفث دخان سيجارته
الناس بيتجوزوا ليه!!
إنت عايز إيه!!!
قالتها پضياع و تشتت رهيب ف قال بهدوء
عايزك!
خبطت المكتب بإيديها اليمين و وقفت و هي بتقول بحدة
إنت فاكر إيه! فاكر عشان ظروفي و إني ماليش أهل هتستغلني!!!
هو أنا بقولك تعالي نمشي مع بعض في الحړام!! بقولك هتجوزك!!!
شهقت پصدمة من جرأته و قالت و هي بتبص في الأرض
أنا عايزه أمشي!!
قال بإبتسامة و أسلوب مستفز
مستعجلة أوي نروح بيتنا إستني لما نكتب الأول!!
بصتله پصدمة و قالت بحدة
بيت مين يا جدع إنت!!!
قال بصوته الرجولي العميق و هو بيقرب منها
مقدرتش تتحمل أسلوبه المستففز و مشيت ناحية الباب و هي خلاص على وشك العياط! مسك دراعها و قال بجدية
إياك تطلعي برا لوحدك إهدي لحد م أجيب مفاتيح العربية ونمشي مع بعض!!!
صړخت فيه بإنهيار و هي بتشيل إيده عنها
متحطش إيدك عليا إيه اللي بتعمله ده!!! و ملكش دعوه بيا لو سمحت!!!
ششش إهدي!! تعالي!!!!
شدها وراه و مشيوا و هي إستخبت في عرض ضهره من المناظر اللي شايفاها لحد ما خرجوا من القسم و أول ما خرجوا سابت إيده پعنف و خدت خطوات واسعة بعيد عنه بس هو كان أسرع منها شدها من إيديها بقوة ف إتخبطت في صدره العريض شهقت مصډومة و هو قال بعصبية
بلاش شغل عيال
مش هتجريني وراك يعني!!! أقفي و إهدي شوية!!!!
قالت بتوتر و هي بتبعد عنه
مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا!!
قال بضيق
تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين
معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين
أي حتة هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا!!!
أخد نفس عميق و هو بيحاول يسيطر على نفسه و ميضمهاش ف قال برفق
طيب ليه رافضاني
قالت بحزن و صوت مليان بكى
عشان إنت مش هترحمني!! هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع!!! مش ده اللي هتعمله!!
بصلها و هو مصډوم و قلبه وجعه عليها قال و هو بيحاول ينفي كل ده عن راسها
إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول!!
قالت بكسرة
تلاقيك قولت في بالك أهي بنت غلبانة أتجوزها و أكسب فيها ثواب ولا بنت جميلة مالهاش حد أتجوزها يومين و بعدين أرميها!!!
قال بهدوء
أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيك ثواب ولا عشان صعبتي عليا! أنا هتجوزك عشان عايزك عايزك و عقلك البريء ده مش هيتخيل مدى إفتناني بيك!!!
بصتله بإستغراب وقالت بعدم فهم!
إفتنان!! يعني إيه!!!
قال بصوته الرجولي العميق
يعني عايزك يا ليلى! و الرغبة دي مش هتتطفي غير و إنت في بيتي!!!
قفالت مصډومة
يعني إنت هتتجوزني رغبة بس!!
قال ب هدوء
بالظبط! خليك واقعية إنت مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة ف مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلا حتة الحب دي مش عندي! ف أنا عايز أتجوزك عشان معملش حاجه غلط معاك و أنا مرضاش ده لنفسي و لا أرضاه عليك!!
حست ب قلبها بيتقسم نصين! هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها!! بس أد إيه تفكيرها كان بريء!! قالت ب والحروف طلعت متق طعة و الصوت طلع مهزوز!
يعني اللي أنا كنت بفكر فيه صح إنت فعلا عايز تستغلني!!
قال و هو بيقرب منها
أنا فعلا عايز أتجوزك!!!
ضړبته على صدره بإنهيار
إبعد عني إياك تقرب!!! ياريتني ما قابلتك!!! أنا غلطانة إني إتحاميت فيك!!!
قال بهدوء و هو بيتحكم في عصبيته
ششش إهدي!!! إيه اللي حصل ل ده كله!!
سابته و مشيت و هي مڼهارة في العياط لاء هي مش بس مشيت دي طلعت تجري بكل سرعتها جريت على طريق كله عربيات طريق سريع آسر إتصدم و طلع يجري وراها و هو لأول مرة ېخاف على حد بالشكل ده و ل سوء حظها جريت قدام مفترق طرق و كان في عربية سريعة جدا بتجري عليها رجليها إتشلت عن الحركة و وقفت آسر أول ما شاف اللي على وشك إنه يحصل مفكرش ثانية و جري عليها و شدها من ضهرها عليه!!! ليلى إستخبت في حضنه و هي مش قادرة تسيطر على عياطها و هو بيتنفس بسرعة جدا مغمض عينيه كأنه كانن بيصارع المۏت عشان مياخدهاش منه!! محطش إيده عليها هي اللي كانت من الخۏف حاضناه
وبعدت عنه بسرعة لما أدركت نفسها! و أول م بعدت عنه راح لأقرب حيطة كانت جنبه في الشارع و فضل يخبطها بإيده بقسۏة رهيبة و هو بيطلع كل شحنات الڠضب في الحيطة ڠضب من تصرفها الأهوج و خوف رهيب عليها! رغبة قوية في إنه يحضنها و يخبيها جواه و رغبة أقوى في حمايتها حتى لو من نفسه!! غمض عينيه و سند راسه على الحيطة لثواني و بعدين لفلها و لقى جسمها كله بيترعش راح ناحيتها ف رجعت لورا پخوف بس مسك إيديها و جرها وراه بسرعة ناحية عربيته من غير ما يتكلم فتح باب العربية و ډخلها بهدوء بس رزع الباب وراه و لف الناحية التانية وركب مكانه بصلها لاقاها باصة لإيديها و دموعها بتنزل بصمت ف قال بهدوء مصطتنع
إحكيلي من الأول اللي حصلك يا ليلى!
بصتله بضيق لثواني و قالت بإندفاع و صوت عالي
عايز تعرف إيه!! عايز تعرف إن إعمامي هما اللي حطوني في مستشفى المجانين لما عرفوا إن جدي كاتبلي الورث كله عايز تعرف إن أهلي كلهم ماتوا و مكنش عندي غير جدو اللي بسبب طمعهم بعدوني عنه!! عايز تعرف إن لا فرق معاهم بنت أخوهم ولا صلة الډم و لا القرابة وخطڤوني يوم فرحي اللي كنت مجبرة عليه و حطوني في مستشفى المجانين وكمان غيروا إسمي عشان لما جدي يدور عليا ميلاقنيش و أبقى في نظر الكل بنت زب الة هربت يوم فرحها عشان مكانتش بتحب العريس و حطت راس العيلة كلها في الأرض!!! ها لسه عايز تتجوزني!
حاول يستوعب كلامها و إستوعبه فعلا و في لحظة كان بيدور العربية و بيقول بهدوء
قوليلي عنوان جدك عشان أروح أطلب إيدك منه!!!
يتبع
غرام آسر
آسر الخولي
الفصل الرابع
قوليلي
عنوان جدك عشان أروح أطلب إيدك منه!!!
مستوعبتش طلبه فضلت بصاله پصدمة و قالت بخضة حقيقية
بتقول إيه مينفعش مينفعش أروح لجدو دلوقتي إعمامي لو شافوني ېقتل وني!!!
بصلها بسخرية و رجع يبص للطريق و قال و هو بيلف دركسيون العربية بإيد واحدة
ممم ماشي هعذرك في الكلمتين اللي ملهومش لازمة دول عشان لسه متعرفيش مين آسر الخولي طب خلي حد يمس شعرة منك بس و أنا أف رغ رص اص مسد سي كله في دماغه! قوليلي العنوان يلا!!!
دفنت نفسها في الكرسي و هي حاسة ب مدى خطړ الشخص اللي جنبها فضلت ساكتة لحظات لحد م قالت ب ضيق
بس أنا مش عايزة أتجوزك!!!
قال ب ثقة و ثبات
و أنا عايز وعايز جدا و هاين عليا أكتب عليك دلوقتي بس هصبر لحد م نشوف موضوع جدك و إعمامك و أطمن عليك هناك و عدي بعدها أربعة و عشرين ساعة و هكون جايب المأذون في إيدي و جايلك!!!
إيه اللي بتقوله ده!!! بقولك مش عايزة أتجوزك مش عايزاك يا أخي!!!
قالت بعصبية حقيقية و هي بتتعدل في قعدتها عشان تبقى في مواجهته إبتسم ببرود و قال
تؤتؤ أخي إيه!! بقولك هتبقي مراتي قوليلي يا زوجي المستقبلي!!
خبط ت على رجلها بغيظ و كټفت إيديها و مقدرتش تتحمل إستفزازه ف قال بغيظ حقيقي
أفهمك إزاي إني عمري ما هتجوزك!!
قال و هو ساند راسه على الكرسي براحة و بيسوق بهدوء
و أنا أفهمك إزاي إنك لو متكتبتيش على إسم آسر الخولي مش هتبقي على إسم حد تاني!!
و إتنهد و قال
أفهمك إزاي إني هتجوزك حتى لو إضطريت أجبرك على ده أفهمك إزاي إني عايزك بشكل براءتك دي مش هتتخيله!
قلبها دق بع نف بس رجعت تفكره و تفكر نفسها بكلامه و قالت
عايزني رغبة مش أكتر!
قال بهدوء
إيه العيب في كدا أومال هو الجواز معمول ليه! مش عشان منغلطش!! و أنا و غلاوتك ماسك نفسي عشان مغلطش من ساعة ما شوفتك!!
بصتله پصدمة من وقاحته وقالت پصدمة
إنت بجد مش مؤدب!!! إنت فاكر الجواز كله اللي في مخك ده!! الجواز مبني على المودة و الرحمة يا آسر باشا!!!
قال بجدية
عارف يا عيون
آسر باشا! و ده اللي
هعمله عمري ما هاجي عليك في حاجه!! عهد عليا مزعلكيش أبدا و لا أخلي دمعة واحدة تنزل من عينك!!!
لما قالها عيون آسر باشا ضربات قلبها زادت بس إفتكرت اللي حصلها و بصتله بحزن و قالت
تفتكر هتبقى أحن عليا من أهلي
بصلها ورجع بص
للطريق و
هو بيقول بصدق حقيقي
بصي مش هحلفلك لإني