سامحيني لضحى وائل
بدري اوي اوي يا رامي اقوم اعمل ايه
رامي تقومي تعملي اي تقومي تفطريني تجهزيلي هدومي
داليا بنوم يووووو بقا يا رامي ما تقوم تعمل لنفسك عندك بيتزا ف المطبخ سخنها وكل سبني انام بقا
وحطت المخده علي وشها وكملت نوم
رامي فضل باصصلها وبعدين قام خد دوش بسرعه ولبس هدومه ونزل المطبخ وسخن البيتزا وقعد ياكل لوحده وهو بياكل فضل يفتكر لما خديجة كانت بتصحى من قبله تنضف البيت وتصحيه ويطلع من الحمام يلاقي هدومه جاهزه والفطار جاهز كمان دلوقت هو الي بيصحى يسخن اكل بايت وياكله ولوحده كمان وابتسم باستهزاء واخد شنطته ونزل
خديجة بخضه بسم الله الرحمن الرحيم
رامي بسرعة انا اسف اسف مكنش قصدي اخضك والله
خديجة بارتياح لا ولا يهمك صباح الخير
رامي بابتسامه صباح النور يا خديجة وبص علي مالك ومليكة وشال كل واحد فيهم وباسه
خديجة رايحة اودي الولاد لمامت رندة واروح الشغل
رامي بضيق من ذكرها للشغل والشغل ده فين
خديجة باستغراب ليه بتسأل
رامي بضيق عشان هوصلك
خديجة لا مفيش داعي توصلني الشركة مش بعيده
رامي تعالي اوصل الولاد واوصلك يا خديجة مش هسبكوا تروحوا لوحدكوا
خديجة بس
رامي من غير بس يلا يا خديجة يلا
وطول الطريق خديجة كانت قاعدة تلعب مع مليكة الي مبطلتش لعب ومالك كان سرحان ف الطريق وراهم ورامي كل شوية يبص علي خديجة اد ايه هي جميله وبقت جميله اوي ازاي مكنش بياخد باله من جمالها كل السنين دي
وبعد مده وصلوا لمامت رندة
رامي لا طلعيهم وانا مستنيكي
خديجة طلعتهم لمامت رندة وبعد دقايق نزلت
وكان لسه مستنيها
خديجة اسفة لو اتاخرت
رامي لا ابدا متاخرتيش خالص
وشغل السيارة وطول الطريق خديجة متوترة لانها مع رامي لوحدها علي الاقل الولاد كانوا مش مخلينها مركزه معاه فخبت توترها انها تبص من شباك العربيه ومتبصلوش بس هو كان كل شويه يبصلها وكان طول الطريق محدش فيهم اتكلم لحد ما رامي قرر ينهي الصمت ده وقال انتي عامله اي النهارده يا خديجة
رامي مرتاحة ف الشغل ولا تعبك
خديجة بصدق ابدا الشغل حلو اوي وانا حباه جدا ومبسوطه منه اوي
رامي مبسوط انك مبسوطه فيه
خديجة بصتله وابتسامتله وهو بصلها ولاحظ اد اي ابتسامتها جميله اوي
رامي بس اي الي خلاكي تفكري تشتغلي
خديجة ملل مش اكتر الولاد بيلهوني وبس لما بيناموا بحس بملل لكن دلوقت وقتي ملينا الولاد والبيت والشغل وبس
خديجة بس بس هنا يارامي
رامي هي دي الشركة
خديجة ايوا هي دي الشركة هي مش بعيده خالص
وبصلتله وابتسمت شكرا يارامي متشكره ع التوصيل واسفه لو اخرتك
رامي بتشكريني علي اي يا خديجة ده واجبي وماخرتنيش ولا اي حاجة
خديجة طب عن اذنك بقا سلام
رامي مع السلامة
وفضل مراقبها لحد ما دخلت الشركة واتنهد ودور السيارة وراح علي مكتبه
وبعد ربع ساعه كان بيدخل مكتبه واول ما دخل لقا حمزه قاعد بيشتغل
رامي السلام عليكم
حمزة وعليكم السلام اهلا اهلا بالۏحش ها عامل ايه
رامي انا تمام الحمد لله ها وانت
حمزة انا زي الفل دايما الحمد لله يلا يلا اقعد ورانا شغل بالهبل وقواضي متلتله
رامي قعدنا اهو استعنا ع الشقى بالله
وفعلا فضلوا يشتغلوا كتير جدا لحد ما خلصوا دراسة معظم القضايا
حمزة انا خلاص مش قادر اي ده كله
رامي خلاص هانت فاضل شوية ونخلص خلاص
حمزة لا شوية اي الشوية دول يخلصوا بكرا انا النهاردة معنتش قادر انا جاي وبشتغل من قبل
منك ودي اول مره تحصل
رامي معلش اتاخرت ف النوم شوية وعلي ما وصلت خديجة الشغل
حمزة وصلت خديجة الشغل
رامياه كنت نازل شوفتها كانت رايحة الشغل ومعاها الولاد هتوديهم لمامت رندة
حمزة اه مهي بتوديهم هعندها دايما وتروح شغلها
رامي پصدمة وانت كنت عارف ان هي بتشتغل من الاول
حمزة اه طبعا عارف من الاول حتي قبل ما تشتغل لما كان مجرد قرار
رامي پغضب وعرفت منين ان شاء الله وازاي متقوليش حاجه زي دي
حمزة بهدوء عرفت منين فانا كنت بتصل بيها انا وامي نطمن عليها كل يوم ومقولتلكش ليه عشان دي حاجه ملكش فيها
رامي يعني اي مليش فيها دي مراتي انا
حمزة كاااااااانت كانت مراتك انما دلوقت لاء فملكش الحق تدخل تعمل اي ومتعملش اي
رامي انت كمان هتقولي زيها مليش حق
حمزة اي ده بجد هي قالتلك كدا جدعه والله
رامي انت هتستعبط
حمزة لا ابدا هي دي الحقيقه ملكش حق تعرف او تقرر اي حاجه تخصها كل الي ليك عندها ولادك وبس
رامي قام وقال پغضب لا بقا ليا الحق اعرف كل حاجة كل حاجه تخصها وهيفضل ليا الحق ده لحد اخر يوم فعمري وعمرها
حمزة ياااا سلااااام وده من اي ده ان شاء الله
رامي انا حر بقا ام ولادي وليا حق فيها
حمزة پغضب لا يا رامي ده انت اټجننت رسمي بقا خليك فحالك وف مراتك ها مراااااتك وسبها بقا تشوف حالها وكفايا اوي الي انت عملته فيها وهي وهي معاك سبها بقا وخلي فوش اهلك ډم
وقام وخرج من المكتب وساب وراه رامي ھيموت من الڠضب ازاي يسبها فحالها وميعرفش عنها اي حاجه بعد ما كان بيعرف ادق تفاصلها وبتمشيش خطوه غير بعلمه
قال پغضب لا بقا كلهم نفس النغمة سبها فحالها سبها فحالها والهانم تقولي امبارح ميخصكش لا يا خديجة يخصني ويخصني اوي كمان وهيفضل يخصني لحد اخر يوم ف عمري لما اشوف اخرة الي بيحصل ده اي
البارت التاسع
أحببت نعم احببت
أحببت عندما فقدت
وفقدت عندما اهملت
واهملت لانك ضمنت
ونسيت ان الضمان الوحيد علي هذه الارض
هو وجه الله عز وجل
وكل واحد خلص شغله وروحوا وخديجة راحت عند مامت رندة عشان تجيب الولاد وجابتهم وروحت البيت وطبعا كل حاجة كانت جاهزة البيت نظيف وكل حاجة تمام حتي الاكل كانت مجهزاه من بالليل عشان عارفه انها هترجع وقت الغدا واليوم بالنسبة ليها كان كدا شغل ولاد وبيت مفيش اي حاجة جديده بس كانت دايما تحس ان الشغل مالي عليها الفراغ الي سايبه رامي