رواية كامله بقلم منه العدوي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مش مصدقة.
أنت مكنتيش حابة نعمل فرح وأغاني وذنوب بقى وبتاع وكنت حابة تروحي عمرة رغم إني قولت ليك إن دا مش في مقدرتي لكن كنت حابب أعمل حاجة أنت حاباها وتفرحك أي نعم إني تعبت واتمرمط في الشغل كتير عشان أجمع تمن التذكرتين لكن فرحتك دي محت أي تعب غير كدا فدا أفضل إنجاز عملته في حياتي إني هعمل عمرة.
نقلت نظري بينه وبين العلبة وڠصب مني بدأت أقارن بينه وبين خالد..خالد كان مش مهتم بأي شىء بحبه وافق على ضوابط الخطوبة رغم إني كنت حاسة إنه مش راضي ومجبر مسك في الماضي بتاعي وبهدلني وكان ناوي يمد إيده عليا لكن محمود مفكرش حتى يعرف أي هو الماضي بتاعي رغم إني قولت له كذا مرة إن ممكن لو عرفته تسبني أصلا لكنه مهتمش
يلا اطلعي على فوق يا سرحانة لإن الوقت أتأخر.
هزيت راسي وطلعت على السلم لكني رجعت وقفت تاني ولفيت على صوته وهو بينادي عليا ضحكت عليه وهو بيطبع بوسه على باطن أطراف صوابعه نفخ فيهم تجاهي وهو بيعلي صوته نوعا ما
بحبك يا زلومتي.