نوفيلا قلوب لا تسأم الهوى بقلم عبير سليم
حنين و بلغتهم ان في واحد زميلها في الشركه و شغال معاهم بقاله فتره و هي ارتاحتله اوي و هو عاوز يتقدم لها
و حازم استغرب لأنه محسش بحاجه زي دي
لكن هنا قالتله انها مرضتش تقوللهم حاجه غير بعد ما تتأكد من حبه ليها و هو طلب ايدها للجواز بس هو مشكلته ان ظروفه على اده و طلب منها حازم انه ييجي هو الأول لوحده يتكلم معاه و بعد كده يجيب اهله
هنا اللي عرفته منه ان باباه و مامته متوفين و ان ملهوش غير اخت واحده و عايشه بعيد عنه
حازم مفيش مشكله يا هنا اشوفه و ربنا يسهل الحال
هنا حبيبي يا ابيه منحرمش منك يارب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استقبله حازم و رحب بيه اهلا و سهلا بيك انت بقى شغال عندنا في الشركه وانا معرفش معقوله دي
_أنا بقالي حوالي سنه في الشركه و كنت بشوف حضرتك اوقات لكن حضرتك مكنتش بتاخد بالك مني
حازم غريبه اوي مع اني عارف كل موظف في الشركه هي هنا كانت مخبياك عننا و اللا ايه
عالعموم اهلا بيك يا. ..
فجأة تظهر حنين و في ايدها احمد اللي عمره تلت سنين و هي جايه عليهم عشان تسلم العريس وشها مبتسم و يقوم حازم و من كتفها اعرفك مدام حنين مراتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحلقه الثالثه
قلوب لا تسأم الهوى
عبير سليم
صډمه الجمتهما و اخرستهما عن الكلام كانت ايديهما تتصافح و هي ترتشعان و الأحرف تخرج و كأنها تخرج من طفل يتعلم الكلام أهلا بيك يا استاذ
تسبقه هنا بالاجابه فارس يا حنين فارس
حنين تهز له رأسها و يجلسها حازم بجواره و على قدمه احمد و ده بقى احمد ابننا
يشعر فارس بنغزة في قلبه و ألم بصدره بينما تحاول حنين ان تحيد بصرها عنه و رجع حازم مرة تانيه للكلام معاه و هو بيحاول يتكلم عادي عشان محدش ياخد باله سأله حازم عن أهله وحازم قالله ان والده و والدته متوفيين اما اخته الوحيده فهي متجوزه ابن عمها في الارياف و أنه هنا في القاهره بقاله اكتر من فترة طويلة اشتغل في اكتر من مكان لحد ما واحد من أصحابه قالله انه بيشتغل في الشركه عندكم و أنه حيكلملي مدير شئون العاملين و يوصيه علية و بالفعل كلمه و انا رحتله الشركه و قاللي انكم فعلا كنتم محتاجين وقتها حد في الحسابات و قدمت أوراقي واتعينت و بعدها بشهر بدأت اشوف هنا و اتعرفت عليها و كنت بتكلم معاها كتير لحد ما اتعلقت بيها و حبتها ومكنتش اعرف والله حتى انها اخت حضرتك انا كنت فاكراها موظفه زيها زيي في الشركه و لسه عارف من شهر تقريبا
هنا انا اللي اتعمدت يا ابيه اني اخليه ميعرفش اني اختك لحد ما اتأكد انه بيحبني لنفسي مش عشان انا اختك فكنت بحاول ابعده عن أي حد ممكن يقولله انا مين لحد ما اتأكدت من حبه لية و هو اللي طلب مني انه ييجي يتقدم لحضرتك
فضل يسأله حازم اسئله كتيره و فارس كان ذكي جدا في اجاباته عشان يبعد عن حنين اي شك او احراج
ساله عن المكان اللي كان عايش فيه قبل ما ييجي القاهره و ساله عن اسمه بالكامل و أهله و شاف بطاقته اللي كان مغير فيها عنوانه من فترة و الحقيقه ان حازم ارتاح له في الكلام كان حاسس انه صادق هو فعلا فارس مكدبش فحاجه هو كان بيحاول يرتب كلامه لكن مكدبش و حازم طلب منه انه يديله فرصه اسبوع يفكر و يسأل عنه و يرد عليه و سلم عليهم و مشي
اما حنين فكانت حسه ان الدنيا بتلف بيها مش قادره تصدق ان حبيبها اول حب فحياتها و اللي وجودها هنا في القاهره كان عشان تدور عليه كان ادامها دلوقتي و بينها و بينه عدة سنتيميترات و مقدرتش تتكلم و لا تنطق