رواية رائعه بقلم سعاد محمد
بالسياره أمام باب الغرفه الخلفىحمل همس سريعا وخرج بها من الغرفه ووضعها بالسيارهأشارت له هدايه أن ينطلق سريعا بسرعة الرياح كان يسير النبوى بالسياره ووصل الى إحدى المشافى الخاصه دخل الى الإستقبال يحمل همس ينادى بصوت جهور على أحد أن يآتى إليه للمساعده دلوه على غرفة الاستقبال طلب النبوى التعامل السريع معهاوبالفعل تدخل الأطباء وحولوها الى العمليات مباشرة وقف النبوى أمام باب غرفة العمليات ينتظر الوقت لا يمر بعد دقائق من دخول همس لغرفة العمليات خرج أحد الأطباء قائلاالمريضه النبض ضعيف للغايه وممكن فى أثناء العمليه ټموت رغم شعور النبوى بالآلم القاټل لكن قالأرجوك يا دكتور حاول تنقذها بأى شكل رد الطبيبمش فى أيدى أنقذها دى بين إيدين ربناأنا بس حبيت أبلغك بالوضعدلوقتي هدخل للعمليات وإدعى لها بالفعل وقف النبوى أمام غرفة العملياتلكن رن هاتفهعلم من تكون رد عليها وقالأنا فى المستشفى والدكتور بيجول الآمل ضعيف للغايه سآم قلب هدايه وقالت لهحتى لو كان يبجى عملنا اللى علينا يا ولدىأنا مش هجول لحد إنها لسه عايشه وهتصرف تعجب النبوى قائلاهتتصرفى إزاى يا أمى هتحطى عروسه من القطن فى كفن بدالهارأيي نستنى نشوف الدكتور هيجول أيه تانى وأيه اللى هيحصل ردت هدايهمش هتفرق يا ولدى عروسه قطن من چتت همسالوجت بيمر وممكن الشك ولا الكلام يتنطور على اللى حصل بين الخلجلو همس رچعت تانى للحياه وجتها مش هنغلب نجول للناس إنها لساتها عايشه بس كان غلط الدكتور قالت هدايه هذا وصمتت تتآلم ثم قالت بآنينولو سلمت روحها للى خلجها مش هنغلب فى ډفنهاخليك يا ولدى لحد الدكتور ما يطلع شوف هيجولك أيه وأنا هنا هتصرف أغلقت هدايه هاتفها ونظرت حولها بالغرفههنالك كنبه بالغرفه عليها مرتبهتوجهت لها وقامت بشقها من المنتصفوقامت بتخيط مجسم لجسد همس وقامت بحشوه بآقطان من تلك المرتبهأصبح من يراها إن لم يقترب منها لا يعلم أنها عروس بنموذج جسد بشريه لكن من القطن إنتظرت بعض الوقت قبل أن تخرج لكن سمعت طرق على الغرفه قامت بغطاء العروس ورسمت الدموع وتوجهت الى باب الغرفه الداخلى وفتحته وجدت أمامها عطيات التى تبكى بتمثيل قائله همس فين رايده أشوفها قبل ما ټندفن فى التراب يا حسرة جلبى على شبابها جرالها إيه أنا مش مصدجه اللى حصل ردت هدايه اللى حصل ربنا رايده وأنا خلاص غسلتها وكفنتها وحرام نكشفها من تانى ونعذبها أنا مستنيه النبوى على ما يرچع هو جالى جدامه ساعه بالكتير يكون چاب تصريح الډفن على ما يچهزوا لها القپر نظرت عطيات نظره خاطفه على تلك الطاوله بالفعل تبدوا إنتهت من تغسيل وتكفين همس قالت عطيات بعويل بعض كلمات الندب تحدثت هدايه بصرامه إكتمى ندب أدعى لها بالرحمه واقرى لها قرآن مسمعش كلمة ندب عاد بالفعل كتمت عطيات صوتها وبكت بتمثيل متعجبه من تلك القويه التى تحدثت معها بصرامه بعد وقت بالمشفى خرج الطبيب من غرفة العمليات تلهف عليه النبوى قائلا طمنى يا دكتور هتعيش جصدى لسه عايشه رد الطبيب بمهنيه هى لسه عايشه بس الأمل ضعيف جدا رد النبوى وقال يعنى أيه يا دكتور رد الطبيب فيها روح وفينا روح الله أعلم هقولك حالتها بالضبط المريضه واصله لينا متأخر من رحمة ربنا تفادت القلب بأقل من إتنين سنتى بس واضح المريضه قبل ما تجى لهنا فى المستشفى وتقريبا توقف ضخ الډم فى باقى الجسم وده أدى نقص فى وصول الأوكسچين للمخوالمريضه تعتبر فى غيبوبه الله أعلم هتفوق منها أو لأ غير منعرفش جسمها هيقاوم أو لأتوقع الأسوء أغمض النبوى عينيه بتآثر تحدث الطبيبأنا هبلغ أمن المستشفى عشان يتخذ الإجراءات الازمه دى حاله خطيره ومضړوبه بالړصاص أماء النبوى رأسه بصمت فسهل عليه حل مشكلة الأمن بالمال فالمشفى بالنهايه خاص بعد قليل إتصل على هدايه التى ردت سريعاأخبرها بما قاله الطبيب لهأغمضت هى الأخرى عينيها وتدمعت مره أخرى وقالت له تعالى للدار بسرعه يا نبوى بالفعل عاد بعد قليل للداروحمل العروس القطنيه ووضعها بنعش وحملوهوخرجوا من الغرفه التى أغلقت أبوابها هدايه سريعا بالمفتاح ووقت الډفن هو من حمل العروس ووضعها بالقپر لتنتهى مراسم الډفن المزيف مر أكثر من ثلاث أسابيع مازالت همس تعيش بفضل الأجهزه الطبيه ربما عدت مرحلة الخطړلكن لم تفيق مازالت سابحه بملكوتها الخاصكان النبوى وهدايه يقومون بزيارتها يوميا حاول الاطباء إفاقة همس أكثر من مره لكن لم تكن تستجيب أرجح الأطباء أن ربما ذالك بسبب نقص وصول الأوكسچين للدماغ بعد تعرضها لفتره طويله لكن فوجئ الطبيب المباشر لها ببعض مؤشرات الإفاقه بالفعل بدأت همس تفيق وتعود للوعى تدريجيا نظر لها الطبيب ببسمه وقال أهلا برجوعك مره تانيه نظرت همس للطبيب وقالت بخفوت