رواية رائعه بقلم سعاد محمد
وقالت لهااللى تريديه يا بتىأنا كنت بجول إنك خدتى منى الشكل بسبس لاه يا بتى جوتى فى منها چواكى ومع الأيام متأكده الحجيجه هتبان غادر النبوى ومعه هدايه بالسياره تبسم النبوى وقال مش هنجول لناصر ومرته بجى يا أمى إن پتهم عايشه أهى خلاص أخيرا فاجت من الغيبوبه ردت هدايه لاه يا ولدى مسمعتش كلام الدكتور إنها عندها نجص فى الذاكره وناسيه حاجات كتير وكمان رغبتها خلينا كيف ما أحنا مدارين عليها لحد ما تعود لهمس ذاكراتها ووجتها تقرر هى اللى ريداه إمتثل النبوى لحديث هدايه ووافق عليه ربما مع مرور الأيام تتذكر همس وتعود كما كانت بالفعل مع الآيام بدأت همس علاج نفسي مع تلك الطبيبه التى كانت تجلس مع همس تستمع لها وأحيانا تعطى لها بعض الصور التى أخذتها من زيارات هدايه والنبوى لها بالمشفىكانت همس كآنها تتعرف على أناس غرباء عنها بعد مضى أسبوع خرجت همس من المشفى بصحبة هدايه والنبوى كان بداخلها شعور بالخۏف لا تعلم تفسير لهطلبت منهم عدم العوده بها الى المنزل ووافقوا على طلبها بالفعل بإحدى العمارات الراقيه بمدينة بنى سويف فتح النبوى باب إحدى الشقق وقال إدخلى يا أمى دخلت هدايه ومعها همس تحت يدهادخل النبوى خلفهن وأغلق الباب تبسمت هدايه حين أقبلت عليها إمرأه بمنتصف الاربعين وإنحنت تقبل يد هدايه بحبور قائله الحجه هدايه والله ليكى واحشه كبيره والله لما النبوى بيه جانى البلد وجالى الحجه هدايه جصداكى فى خدمه تعمليها لهاجولت له رجابتى فداهاده فضلها عليا أنا وبناتى كلياتهم لو مش هى يمكن كانوا ضاعوا منىبعد المرحوم چوزىبس مين العروسه الزينه اللى معاكى دىلاه إستنى أنا جلبى حاسس إنى أعرفها زين تبسمت هدايه وقالتطمر فيكى العيش والملح يا وصيفهركزى زين إكده وجوليلى مين دى تمعنت وصيفه وقالتدى بتى همسجصدى يعنى زى بتى أنا رضعتها من صدرى على بنتى لما الست نهله كانت واخده حمى شديده بعد ولادتها يچى بخمس شهورومكنتش بترضى لا تاكل ولا ترضع من الجزازه اللى كنتم بتحطوا لها فيها الحليبوكنت عنديكم بالصدفه وجتها و خدتها منها ورفجتها لصدرى وهى قبلت ورضعت منى على بنتى اللى كانت أكبر منها بسنه تبسمت هدايه وقالتفعلا دى همس وأنا شيعت ليكى عشانها عاوزاك تجعدى إمعاها إهنه فى الشجه دىومتسأليش ليه تبسمت وصيفه وقالتينجطع لسانى لو سألت ليه يا حجه هدايه كلمتك ليا أمرمع إنى بطلت خدمه وبيع الزبده فى بيوت الناس الغنيه بعد ما چوزت آخر بناتى وأطمنت عليهمجولت الحمد لله أعيش اللى باجلى من العمرمعاش المرحوم يكفينى وكفايه شجا بجىبس إنتى تؤمرينى آمر كفايه وجفتك چارى زمان وكمان ناصر بيه هو اللى دورلى على معاش من الحكومهوغير خيركم اللى مغرجنىفى كل چوازه من بناتى كانت سترتها وفرشها وعزالها من خيركممع إنى كنت من بلد تانيه بعيده عن بلدكمكنتم معرفه مع المرحوم چوزىكان بيشتغل أچرى عيندكموكانت وصايته ليا لو چرالى حاچه روحى للحچه هدايه وولادها هيكرموكى وده اللى حصل ردت هدايهبلاش كلامك الماسخ دهأنا متفضلتش عليكى ده كان رزجك من عند ربناوبلاش كلام كتيرهمس أمانتك ردت وصيفهدى فى عنيا يا حچه هدايهإنى خدامتها إستردت وصيفه حديثها وقالت بس فى حاچه إكده عاوزه أجولها بس لو موافجتيش أنا هبجى مع الأبله همس برضوا رد النبوىجولى أيه هى الحاچه دىلو جصدك عالمرتب مټخافيش اللى هتطلبيه مش هنختلف عليه أخفضت وصيفه وجهها فى الأرض وقالتفهمتنى غلط يا نبوى بيهأنى ميهمنيش الفلوس قد انى أرد جزء صغير من فضل الحچه هدايه علياأنا كل اللى فيها بت بنتىربنا خلجها بعيب إنها خارسهوروحنا بيها لدكاتره كتير وأستعجبوا إزاى خارسه وبتسمعبس ده أمر ربنا بجى الحمد لله وبنتها دى جاعده معايا دايما تاخد بحسى ومتعلجه فيا بزيادههى عندها خمس سنين تبسمت هدايه وقالتوفيها أيه يا وصيفه هاتيها معاكى والنبوى يشوف لها حضانه جريبه من إهنه وكمان يعرضها على دكتور يمكن يكون فى حل وعجدة لسانها تتفك فرحت وصيفه وإنحنت على