رواية رائعه بقلم سعاد محمد
خلفه سلسبيل لكن ظل هو مستيقظا ينظر لتلك السعاده التى بين يديه أبتسم قماح وتذكر سؤاله لوالداته ذات مره بعد أن قصت عليه إحدى قصص الخيال عن الحوريات هل فعلا يوجد حوريات بالواقع أجابته وقتها أجل يوجد بالتأكيد حوريات وستأتى لك إحداهن يوم ما ټخطف قلبك وقد كان آتت حوريه سمراء خطفت قلبه منذ أن فتحت عينيها للحياه بشقة رباح بغرفة النوم أعطت زهرت ل رباح تلك علبة الدواء الذى أخدها منها بتلهف شبه خطڤها من يدها وسريعا وضع إحدى الحبات بفمه تبسمت هند بإنتشاء قائله خرجت مخصوص عشان أجيبلك الدوا ده لما الصيدلانيه اللى بجيبه منها طلبتنى وقالتلى إن الكميه محدوده حتى إتسخبت زى الحراميه من الدار جدتك عامله زى عسكرى الدرك اللى بيقولوا عليه فى الافلام القديمه وكمان مجنده الغبيه اللدغه أن نص لسان لها تفتن لها على كل حاجه تشوفها فى الدار ووخداها تحت جناحها طبعا ما هى إختيارها لكن انا مش على قلبها لم ينتبه رباح لخديث زهرت المتهجم هو بنشوة بعد أن اخذ تلك الحبه حتى انه ذهب بغفوه لولا أن أيقظته زهرت بفجاجه قائله رباح إنت نمت ولا أيه فتح رباح عنيه قليلا وقال بشبه نعاس سيبينى أنام حاسس إنى جسمى همدان بسخريه قائله جسمك همدان شغال فى الشون زى التور فى الساقيه وفى الآخر مفيش تقدير غير ل الست سلسبيل طبعا بنت وعندها حق التوقيع لكن إنت لأ عالعموم نام دلوقتي مزاجى مش رايق أساسا أغلق رباح عينيه يذهب بغفوه مهلكه أكثر له بينما نهضت زهرت من جواره تفكر فى حديث نائل السام لابد أن تحصل على توقيع رباح فى أقرب فرصه هى ملت من وجودها بمنزل العراب وتحكمات تلك الخرفاء هدايهفكرت وفكرت حتى وجدت ضالتها بعد مرور بضع أيام فى نور يوم جديد تلاشت الغيوم والمطر لكن ربما مازالت هنالك غيمات أخرى عاصفه يوم التجمع العائلى صباح بشقة ناصر دخلت سلسبيل الى غرفة هدى تحمل صغيرها قالت بمرح شوف يا ناصر زى ما توقعت خالتك هدى قاعده علابتوب بتاعها شكلها بدبر لجريمه ضحكت هدى قائله أيه خالتك دى يا بنتى بيقولوا أنطى أمال لو مكنتيش دارسه فى مدارس لغات بقى كنت هتبقى بيئه أكتر من كده أيه دى زهرت عندها تمدن عنك ضحكت سلسبيل قائله وأنا فين جنب زهرت دى أنوثه وجمال ودلال ضحكت هدى وقامت من على مقعدها ومدت يديها تأخذ الصغير من سلسبيل قائله فعلا جمال ودلال بس شريره وقلبها حقود زى المرحومه قدريه مرات عمك ضحكت سلسبيل قائله حرام عليكى هتموتى قدريه وهى لسه على قيد الحياة تعرفى إن سميحه بتزورها وبتقول أنها بتعاملها أوقات بتعالى وأوقات بقبول أنا معرفش ليه حاسه إنها إتغيرت تبسمت هدى قائله يمكن بټخدعها بس تعرفى سميحه قالتلى إن مرات كارم كلمتها مره فى أول جوازها وهنتها ردت سلسبيل قالتلى أنا كمان بس غريبه مرات كارم دى المفروض إنى سلفتها زى سميحه ومبتكلمنيش حتى لما ولدت ناصر مهنتنيش بيه رغم إن كارم من فتره للتانيه بيكلمنى وكمان طلب منى أبعتله صور ل ناصر وبعتها له حتى لما لمحت إنى أكلم مراته غير الموضوع