رواية رائعه بقلم سعاد محمد
عنيه ضحكت سلسبيل قائله بلاش ناصور قدام جدتى بتضايق لما بندلع ناصر بها وتقول رجال العراب مبيدلعوش مع إن هى أكثر واحده بدلع ناصر بشقة رباح بالحمام وقفت زهرت لدقائق تنتظر نتيجة ذالك الإختبار التى قامت بعمله كانت عديمة الصبر تريد النتيجه بنفس اللحظه لكن إنتظرت تلك الدقائق ڠضب ثم نظرت لذالك الاختبار الذى بيدها يعطى لها نتيجه إيجابيه وضعت يدها على بطنها وتبسمت بإنتشاء وظفر أخيرا بعد تلك المده الماضيه التى منعت فيها أخذ موانع حمل ظنت أن حديث الطبيبه لها فى آخر معاينه لها قبل شهر ونصف أن الحمل قد يتأخر لوقت بسبب تناولها لذالك المانع لفتره طويله سابقه لكن خاب قول الطبيبه ها هو الإختبار يعطى نتيجه إيجابيه هى بالفعل أصبحت حاملا برحمها جنين للحظه فكرت فى هذا الجنين ترى يكون إبن من رباح أم نائل بداخلها تمنت أن يكون إبن نائل لكن هذه فرصتها لسحب أموال من عائلة العراب من أجل هذا الجنين حتى لو إنفصلت الآن عن رباح ستظل تنعم بخيرات عائلة العراب بسبب ذالك الجنين التى ستخبر الجميع اليوم بوجوده فى رحمها خرجت من الحمام وجدت رباح ممدد على الفراش مغمض العينين يضع إحدى يديه فوق رأسه تنهدت بسأم قائله رباح إنت نمت تانى ولا أيه فتح رباح عينيه بصعوبه يشعر بدوار قائلا لأ صاحى بس الصداع واجع راسى حتى بقيت مبعرفش أنام كويس بسببه بفكر أعمل الفحص الطبى اللى بابا كل شويه يزن عليا عشان أعمله الصداع زاد قوى حتى الدوا اللى بتجبيه زى ما يكون مبقاش له مفعول باخد حبايتين وتلاته وفى مفيش بيرجع الصداع تانى يظهر الدوا ده بقى مغشوش إرتبكت زهرت قائله قصدك ايه هتعمل الفحص الطبى اللى خالى بيزن عليك بيه ومن أمتى صحتك فارقه مع خالى هو طول الوقت عنده قماح فوق الجميع كأنه مخلفش غيره بلاش توهم نفسك ده صداع مش معضله كبيره ممكن فتره وهيروح أو زى ما قولت يمكن قللوا الماده الفعاله فى الدوا رد رباح بفكر فعلا فى الفحص ده يمكن يكشف سبب الصداع ده بقى فظيع بعد الغداء كانت سلسبيل تحمل صغيرها تسير به فى فناء المنزل تبسمت له قائله النهارده الشمس طالعه أهى خلينا نقعد شويه فى الجنينه نتشمس بالفعل جلست على أحد مقاعد بالحديقه وهى تبتشم لصغيرها لكن كان هنالك متسلل أراد الحديث معها حين سحب أحد المقاعد قائلا تسمحيلى أقعد أتشمس معاكى إنتى وناصر قال هذا ومد