رواية مكيده
من وجه محبوبته
يوسف حاول النوم وتقلب فى الفراش عدة مرات لكن النوم عصى على الاقتراب ...الا بعد سماع صوتها
تليفون هنا رن وكانت نايمه ...مسكت التليفون وهى تتأفف بضيق حبكت دلوقتى ده أنا كنت لسه هنام
يوسف مساء الخير
هنا بنعاس مساء النور
يوسف صوتك باين عليه النوم
هنا أصلى كنت لسه هنام وتليفونك جه فى وقت مناسب أوى
يوسف بابتسامة قصدك فى وقت غير مناسب وكمان شخصية غلسة
هنا برفض أنا مقولتش كده ده أنت حتى دمك خفيف
يوسف تزين الابتسامة وجهه هو أنتى شايفانى دمى خفيف ...على كده أمى دعيالى من قلبها
هنا بخجل مقولتليش كنت بتتصل ليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هنا عايزه الصراحة
يوسف بصراحة معرفتش أنام الا لما أسمع صوتك ..قولت مبدهاش قوم أتصل بيها عشان تعرف تنام
هنا بضحك مچنون
يوسف أصطنع الزعل أقفل وبلاش اتكلم
هنا بهزر معاك ...أنت ماصدقت ...أنا مبسوطة اوى أنك أتصلت
يوسف وأنا كمان مبسوط لما سمعت صوتك ودلوقتى هعرف أنام ...تصبحى على خير
هنا بابتهاج وأنت من أهل الخير وبعد ماقفلت حطت أيدها على قلبها المتسارع دقاته وقالت لنفسها ...هو قلبى بيدق جامد ليه ...هو ممكن أكون حبيته
وعلى الجهة الاخرى ..حدث يوسف نفسه ...معقولة أكون حبيتها ....سامحينى يامادلين وأخرج صورتها من محفظته ونظر لها واعتذر...سامحينى أنا عارف أنك بعد ماموتى وعدت نفسى مبصش ولا قلبي يدق لحد غيرك ...بس قلبى حب ودق ڠصب عنى ومن غير تخطيط منى ...قام بتقبيل الصورة ووضعها داخل المحفظة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عزة بدموع مكتومة لولولولولى ...مبروك عليكى يابنتى أخيرااا ماټ وأرتاحنا منه ...قربت من سهى وأحتضنتها بشدة
سهى پألم براحة ياماما ...أنتى عرفتى منين ...لسه محدش يعرف ونظرت لفارس وابتسمت
عزة بابتسامة قاسم أتصل وبلغنى بالخبر ...ده أنا بليت الشربات ووزعته على الجيران وكل اللى فى الشارع
سهى ماما يافارس ...ماما ياطنط فاطمة
فاطمة بذهول ماما مين ...مش أنتى أمك مټوفية
كريمة أزيك ياعزة
يحيى عاملة ايه ياحاجة عزة
عزة بابتسامة أول مرة من سنين مخافش وأنا بشوف بنتى ...الدنيا مش سيعانى من الفرحة
فاطمة حد يقولى أيه الحكاية عشان مش فاهمة حاجة وحسه نفسى عايشة جوا مسلسل هندى
كريمة أنا هقولك على كل حاجة ...تحكى كريمة حكاية سهى وهروبها من ظلم فريد وتقمصها لشخصية منال المتوفاة أبنه أخو يحيى فى حاډثة هى وأسرتها
فارس بابتسامة دلوقتى سهى حرة ياماما واللى كان مانعها توافق عليا انها كانت متجوزة ...سهى وافقت ياماما أنها تتجوزنى أخيرااا حلمى هيتحقق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فارس ابتسامته أختفت هتجوز سهى
فاطمة بانفعال هتتجوز اللى كانت هربانه من جوزها وبقت أرملة ....مفيش جواز ...الجوازة دى مستحيل تتم
فارس برجاء سهى مظلومة واللى حصل معاها ڠصب عنها ...أرجوكى ياماما بلاش تقولى لأ
فاطمة بڠصب لأاااااا يافارس مش موافقة على الجوازة دى ...ولو تمت الجوازة دى ڠصب عنى ولا أنت أبنى ولأ أعرفك وأنسى أن ليك أم ....تهب من مكانها غاضبة وتخرج من الغرفة وهى تكاد ټنفجر من الڠضب
الحلقة السادسة عشر
ذهب قاسم ألى عم يحيي لكي يخبره بما حدث مع حسن بخصوص ميراث سهى وأيضا بقراءة الفاتحة مع أبنته رقية
طرق قاسم على الباب الشقة وفتح له يحيى
قاسم السلام عليكم
يحيى بابتسامة بشوشة وعليكم السلام يابنى...أتفضل
ودخل قاسم وبجانبه يحيى الى داخل غرفة الصالون وبعد جلوسهم
قاسم أبتدى الحديث كنت لسه عند حسن المحامي وبلغته أن سهى لسه عايش ...فهو هيغير فى أعلان الميراث وسهى هتاخد نصيبها الشرعي
يحيى أنت عارف رأى سهى لما كلمتها بخصوص الميراث وهى رافضه وقالت مش عايزه
قاسم بتصميم تقول اللي هي عايزه وده نصيبها وهتاخده بالقانون
يحيي أنت عارف أن دماغها ناشفة
قاسم أنت ياعم يحيي تحاول تقنعها وده حقها الشرعي يعني مش حرام
يحيي أن شاء الله هقنعها ...والمحامي مشى ولا لسه فى الاجراءات
قاسم أه هيمشي فيها بعد مايثبت أنها لسه عايشة وأن اللي دفنت مش هي
يحيي بقلق وده مش هيضرك ياقاسم متنساش انك السبب
قاسم مش ناسي واستاذ حسن ..هيثبت أن حصل لخبطة والتباس فى المستشفى... والمستشفى معدلتش تقرير الۏفاة واستلام چثة تانية ...حسن هيبعد عني أى شبهة جنائية
يحيي طمنت قلبي عليك كنت خاېف أوي
قاسم أطمن عليا ...ونظر حوله بهدوء ...هي الشقة هس هس ليه ...فين الناس اللي فيها
يحيي الحاجة كريمة عند أختها فاطمة
..بتحاول تقنعها تبارك جواز سهى من فارس
أصلها يابني من ساعة ماعرفت أن سهى كانت متجوزة وهى رافضة فكرة جواز أبنها من سهى وأهو بنحاول نقنع فيها أنا والحاجة توافق
قاسم بضيق وتحاولو ليه ...بكرا سهى تلاقي سيد سيده وبلاها الجوازة دي من ورا أمه الحيزبونه
يحيى بتأنيب عيب عليك دى تبقا أخت مراتي
قاسم زفر بحدة أسف ياعمي ...بس تصرفات أخت الحاجة فاطمة مستفزة على الاخر ..هي هتلاقي زي سهى فين فى أخلاقها ....
يحيي معذورة بردو ياقاسم هى نفسها تفرح بأبنها الوحيد وسهى زي ماأنت عارف
قاسم قاطع كلامه پغضب مكتوم ڠصب عنها ...أنت عارف أللي حصل ليها ڠصب عنها
يحيى بهدوء عارف ومقدر ....بس مش كل الناس هتعذر وتقدر
قاسم يبقا بلاها الجوازة دي من الأساس
يحيى لو ينفع كنت قولت ليها انسي...بس هي بتحبه وهو كمان وأمه هتبقا مجرد عقبة صغيرة في طريقهم ...بحبهم هيقدرو يتغلبو على كل حاجة
كتم حزنه وأظهر ابتسامة خفيفة ربنا يجعل كل أيامها خير ويوفقها في حياتها...هي فين عشان ابلغها أن اجراءات الميراث أبتدت
يحيي سهى مش هنا
قاسم عقد حواجبه بعبوس أنت بلغتني أنها خرجت من المستشفى ..أومال هي فين
يحيي هو أنا مقولتلكش أنها هتقعد مع أمها
قاسم لا مقولتش ...كل اللي قولته أنها هتخرج من المستشفى
يحيي ضړب جبهته بظهر كف يده معلش يابني حسبت نفسي قولتلك ....أصل موضوع خروجها من المستشفى جاه بسرعة
قاسم بتأنيب كده بردو ياعم يايحيي متقوليش حاجة زى كده ...وأزاي هي تقعد في المنطقة تاني ...هي المفروض تقعد في شقة من بتوع فريد.
يحيي المهم انها توافق وترضى تسيب شقة الحارة
قاسم ماتيجي أنا وانت نقنعها أنها تعزل من المنطقة وتعيش في شقة بعيد عن أهل المنطقة اللي مش هسيبوها في الرايحة والجاية
يحيي عندك حق مينفعش تقعد هناك تاني بعد اللي حصل وانا معاك هحاول أقنعها
قاسم غير راغب في أخبار يحيي بموضوع خطبته ...زفر بحدة قائلا وفي موضوع تاني عايز أقولهولك
يحيي بفضول موضوع أيه
قاسم أنا ناويت أتجوز
يحيى رد بسعادة أخيراااا قررت تعيش حياتك ومين بقا سعيدة الحظ
قاسم پغضب مكبوت رقيه بنت حسن المحامي
يحيي بابتسامة ونعم النسب ...زين ماأختارت يابني
تملل قاسم في مقعده وحدث نفسه قائلا أهاااا لو تعرف زين النسب ...ده أنا أخدت أكبر مقلب في حياتي ...بس أعمل أيه ...أنا عمري ماهربت من أي غلط عملته ولازم أتحمل مسئوليه غلطي
يحيي حرك يداه أمام وجه قاسم روحت فين
قاسم بشرود معلش ياعم يحيي ...كنت بتقول أيه
يحيي بابتسامة وأمتى الخطوبة
قاسم أنا ناوى على فرح علطول مش عايز خطوبة
يحيي لدرجادى العروسة عاجباك ومستعجل أوى ...نفس أشوف اللي خلتك ترجع عن قرار العزوبية
شبك أصابع كلتا يداه مع بعض بأحكام ليخفى أنفعاله متشوفش وحش ياعم يايحيي
يحيى بابتسامة بتخزي عنك العين ...هو أنا بردو هأر عليه
قاسم رد بسرعة لأ أبداا ....بكرا تشوفها في الفرح
يحيي منتظر من دلوقتي أشوف عروسة أبني
قاسم يلى بينا عشان نلحق نروح لسهي قبل الدنيا ما تلليل ...عشان هتفق مع أبو العروسة على كل حاجة النهاردة وبالمرة هنقرا الفاتحة
وفي البيت عند فاطمة
فاطمة أدرات رأسها للاتجاه الاخر ...لاتريد النظر الى أختها
كريمة هو عشان الكلام مش على هواكي هتديني ضهرك ...بصلي كده ياختي ...اصل الكلام بالعقل ...أنا مش عارفة أنتي رافضة سهى ليه مع أنها طيبه أوى
فاطمة زفرت بحدة يعني مش عارفة ليه
كريمة بنبرة هادئة وفيه أيه لما لو كانت متجوزة قبل كده
فاطمة ردت پغضب فيه أنها كانت متجوزة وكمان هربانة من جوزها وجوزها ماټ وكملت وبقت أرملة ...أزاي عايزاني أدي الامان لوحدة زي دى
كريمة عقدت حواجبها بضيق في أنك ظلمها وأنا حكتلك على كل ظروفها وانها هربت مضطرة عشان اللي حصل معاها
فاطمة بانفعال شديد متفكرنيش باللي حصل معاها ...ماهو اللي حصل ليها وفضيحتها هي اللي مخلايني مصممة أعارض الجوازة دي
كريمة نصيبها يافاطمة ...ڠصب عنها ...لو كانت بنتك كنتي هتقولي كده
فاطمة بنفعال الحمد لله مش بنتي وكويس أني معنديش بنات ..مش بيجي من خلفة البنات غير الفضايح وۏجع الدماغ...قبل أن تفتح كريمه فمها للرد
تليفونها رن الوو ياحج ..
يحيى أنا هروح مع قاسم عند سهي عشان نخلص موضوع ميراثها
كريمة ردت حاول أنت وقاسم تقنعوها وأن شاء الله خير
يحيى رد أن شاء الله
فاطمة بفضول هو فى أيه
كريمة هزت كلتا كتفيها بمعنى الموضوع لا يستحق أبدا يافاطمة أصل سهى رافضة تستلم ميراثها وقاسم ويحيي هيحاولو معاها عشان تستلم ميراثها ..أنتى عارفة ميراثها يدخل فى ملايين كتير وكتير أوى
أمتلئت عيون فاطمة بالطمع عندما ذكرت أختها كلمة ملاييين وبنبرة جشعة ردت والملايين دي كلها هتبقا بتاعتها لوحدها
كريمة مش هي لوحدها كمان قاسم ..بس يارب توافق ...
فاطمة أصبح عقلها شارد في الملايين التي ستكون من نصيب فارس لو تزوجها ...وأخذت تفكر لعدة دقائق صامتة ...حتى قررت الموافقة علي هذه الزيجة ...وعندما يتزوجها ستفكر في طريق لتزويجه بفتاة بكر ليكون أبنها الاول في
حياتها
كريمة بنبرة صاړخة فاااطمة
فاطمة بتزعقي ليه
كريمة بقولك همشي ولا انتي شايفني ولا سماعنى ...أنا همشي يافاطمة وعايزاكي تفكري كويس في كلامي ومتزعليش أبنك
فاطمة أستني قبل ماتمشي عايزه أقولك كلمتين
كريمة أيه هما
فاطمة أنا موافقة على جواز فارس من سهى
كريمة ردت بسعادة بجد يافاطمة وأحتضنت أختها بحب ....أنا كنت عارفة أن قلبك طيب ومش هيون عليكي زعل فارس
فاطمة بنبرة ماكرة طول عمري طيبة
كريمة وهى تكاد تقفز من البهجة أنا هتصل بفارس أبلغه
فاطمة أنا اللي هبلغه بس بعدين مش دلوقتي
كريمة أنا مبسوطة أوي أنك وافقتي يافاطمة ...همشي دلوقتي عشان الحق أحضر الغدا للحج قبل مايرجع من عند سهى
فاطمة بخبث لما الحج يوصل البيت تبقي تتصلي بيا
كريمة بفضول ليه
فاطمة أبلغه أني وافقت على جواز فارس من سهى وبالمرة أطمن على سهى
غادرت كريمة وظلت فاطمة في مكانها لم تتحرك خطوة واحدة شاردة في العز الذي سينالها هي وأبنها في حالة زواجه من سهى
داخل شقة سهى كان الحوار محتدم في محاولة أقناعها بأن ميراثها حق طبيعي لها
عزة برجاء هما عندهم حق في كلامهم ياسهي ...علي الاقل نخرج