رواية مكيده
من هنا ...أنتي مشفوفتيش نظرات الناس ولا كلامهم اللي من تحت ل تحت وأنا ماشية ...علشاني خلينا نسيب المنطقة
يحيي قولتي أيه يابنتي
سهى باستسلام أمري لله موافقة
قاسم تنهد بارتياح
يحيي أخيرااا يابنتي وافقتي
قاسم يلى حضرو نفسكم عشان تنقلو في الشقة اللي أختارتها ليكم
عزة بنبرة مسرورة هخلص نفسي بسرعة
قاسم عايزين تنقلو أمتى
عزة لو من النهاردة ماشي
سهى بضيق أستني ياماما أيه اللي بتقوليه ده ...خليها كمان يومين ياقاسم
قاسم اللي يريحك ياسهى
يحيي بابتسامة مش تباركي لقاسم
سهي أبارك على أيه
يحيي خلاص قرر يتجوز وهيقرا الفاتحة النهاردة مع أبو العروسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سهى شعرت بأرتياح نفسى ..ردت ببهجة مبروووك ياقاسم أنا مبسوطة ليك أوي
سيطر عليه أحساس بالضيق والعجز لكنه رد عليهم بابتسامة الله يبارك فيكم
ونهض من مكانه ...هستئذن
يحيى نهض هو الاخر خدني معاك عشان زمان الحاجة قلقانه عليا
سهى لسه بدري ماتقعدو شوية كمان
قاسم مرة تانية
يحيى بابتسامة الجايات كتير ...السلام عليكم
وبعد القاء السلامات ذهب كل من قاسم ويحيي كل منهم الي طريقه ...عم يحيي لشقته وقاسم ذهب مباشرة الي فيلا حسن للانتهاء سريعا من كابوس جاثم على صدره
رن جرس التليفون عند عم يحيي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاطمة الحج جاه ولا لسه
كريمة بابتسامة جاه من بدري
فاطمة ردت بمكر واتوفق في مشواره عند سهى
كريمة بتنهيدة أرتياح ايوه وسهى واقفت وهتنقل كمان في شقة في منطقه هاي لايف
علت وجههاابتسامة منتصرة بلغي الحج أني موافقة وهنروح نطلب أيد سهى من بكرا
كريمة أنشرح صدرها بالفرحة هبلغه ياختى ....اغلقت التليفون
لولولولوي ...زعردت بصوت عالي
هب يحيي من مكانه لمعرفة سبب الزرغايد
بحب أستطلاع قال بتزرغطي ليه
كريمة ردت والاتبسامة تزيين وجهها فاطمة وافقت على جواز فارس من سهى وبتقول نجهز نفسنا عشان نقرا الفاتحة بكرا
أول مافارس وصل البيت وبعد دخوله مباشرة ...أبلغته فاطمة بموافقتها على زواجه من سهى ..أحتضنها فارس بشدة ولف بيها من شدة سعادته بحبك يااحن أم في الدنيا
فاطمة پغضب مكتوم نزلني منك لله دوختني
فارس بسعادة غامرة حاااضر يماما ...هتصل بسهي دلوقتي وأخرج تليفونه للاتصال
فاطمة وكمان قولها هنيجي نخطبك بكرا وبالمرة تنقي الشبكة
فارس قبل خدها ...رد عليها بابتهاج هقولها وربنا يخليكي ليا ياست الكل
فارس بابتهاج سهى عندي خبر هيفرحك أوي
سهى خير يافارس
فارس ماما خلاص وفقت على جوزانا ياسهى وهنيجي بكرا هنخطبك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فارس رد بنبرة متأثرة بجد يالؤلؤلتي ...أبتعد عن أمه ودخل لغرفته ...وهمس لها بحب ...بحبك أوي
أحمر وجهها من الخجل ...ردت بحياء وأنا كمان
فارس بابتسامة أاااه ياقلبي ..خلاص مش قادر بلاها خطوبة وهجيب المأذون معايا نكتب الكتاب ونعلي الجواب وأخدك معايا فى أيدي
سهى ردت باستيحاء مينفعش أيه اللي بتقوله ده
فارس بنبرة عاشقة وأيه اللي مش هينفعه بس ...أنا شقتي جاهزة ومفروشة وناقصها العروسة
سهى أنت بتتكلم جد يافارس
فارس جد الجد ...أنا خلاص طقت في دماغي
سهى مينفعش يافااارس ...ده مش كلام ناس عاقلين ..طب وجهازي مش هلحق أشتري حاجة
فارس قولي بس موافقة وكل اللي بتقولي عليه أمره ساهل
سهى وأنا مش موافقة ...ده كلام مجانين اللي أنت بتقوله
فارس بضحكة خاڤتة أيوه مچنون بحبك ...صدقيني لو قولتك أن اول ما ماما وافقت وأنا مش قادر أصبر ثانية واحدة وأنتي بعيدة عن حضڼي أنا خلاص جابت أخر مقدرتي علي التحمل
أحمر وجه سهى من الخجل وردت بارتباك أنت مچنون
فارس صړخ ضاحكا أيوه مچنون بحبك ...أعملي حسابك هعدي عليكي بكرا الصبح نشتري مع بعض الحاجات اللي هتلزمك اليومين دول وبعدين هتجيببي كل اللي ناقصك...جهزى نفسك
سهى فااارس ...أغلق فارس التليفون لوضعها أمام الامر الواقع ...فاااااارس ....لفت حول نفسها باضطراب ...طب أعمل أيه ...مش هلحق أجهز نفسي ...هو بجد ممكن يجيب معاه المأذون بكرا ...هزت رأسها عدة مرات ....أااااه مچنون ويعملها
...
عزة بقلق أنتي بتكلمي نفسك
سهى بشرود هاااا أيوه ياماما
عزة مالك مسهمة وبتتكلمي مع نفسك
سهى فارس ياماما أمه وافقت على جوزانا وهو طقت في دماغه يجيب المأذون ونكتب الكتاب وأمشي معاه ....بس أزاى ياماما وأنا مش جهزت نفسي ...هروح معاه بطولي من غير حتى شنطة هدومي ...صړخت بضيق ....فااارس اټجنن ياماما
عزة بابتسامة وأنت عايزه أيه ....عايزه فرح وتستنو شوية ولا بتفكري فى كلامه
سهى بصراحة ياماما مش عايزه فرح أنا كنت عايزه الموضوع على الضيق وعائلي
عزة بابتسامة مطمئنة يبقا سيبي كل ده عليا وهتلاقي كل حاجة جاهزة على بالليل
جاهزك أنا كنت بحضر فيه من صغرك ...أشتري قميص عاجبني ...بيجامة ...وأشتريت ليكي حاجات كتير ...كنت مستنيه أفرلشك شقتي بأيدى...أنا عارفة انها بطلت ومش على الموضة ...لمعت عيون عزة بالدموع ...
سهى حضنت أمها ودموعاها انسابت على وجنتها بغزارة بطلت مش بطلت ...هتفرشيهم بأيدك ...وكمان فارس قال هيروح يشترى اي حاجة أنا محتاجها ...فمتقلقيش ياماما هشتري بردو الحاجات اللي هتعجبني وتكون على الموضة ..ويبقا عندي اتنين استايل القديم واللي على الموضة وقبلت رأس عزة ...ربنا يخليكي ليا ياماما
عزة حضنت سهى وضمتها ليها بشدة ويخليكي ليا وعايزاكي تسامحيني لو جيت عليكي في يوم من الايام
سهى أنا عمري مازعلت منك ولا هزعل
خرج فارس من غرفته ...فاطمة كانت ھتنفجر من الغيظ لما رأت فارس دخل الي غرفته وأغلق الباب خلفه
فاطمة پغضب هو أنت مصدقت تدخل أوضتك وتسيبني عشان تكلم حبيبة القلب
فارس بابتسامة أنتي بتغيري ياقمر ...ده انتي الكل فى الكل والحته الجوانية وأشار على قلبه
فاطمة بزعل ده أنت دخلت بسرعة ولا عبرتني
فارس ملعش ياست الكل وهاتي راسك أبوسها
فاطمة خليك بعيد ...برغم من رفضها نجح فارس في تقبيلها ...أنا ميهونش عليا زعلك
فاطمة طب أبعد شوية متلزقش فيا كده خنقتني
فارس حضنها بكلتا يداه مش هبعد اللي لما تقولي مش زعلانة
فاطمة ابتسمت ...مادام ضحكتي يبقا مش زعلانة
فاطمة بابتسامة تحاول أخفائها خلاص مش زعلانة ....فك عني بقا ...وقبل تركها قام فارس بنثر العديد من القبلات على وجهها ....حبيبتي يطماطم
فاطمة بابتسامة ده أنت فظيع
فارس بضحك فظيع بحبك ياعسل أنت ...بقولك ياماما أنا عايز أقولك حاجة بس أمسكي أعصابك
فاطمة بفضول أمسك أعصابي هو في أيه
فارس أيه رأيك بدل الخطوبة تبقا كتب كتاب ودخلة علطول
فاطمة پصدمة أنت أتجننت ياواد
فارس نفس كلمة سهى ...مش أتجنتت ولا حاجة ...أنا بقا عايزك تعملي حسابك وأدى مفتاح الشقة ...عايزك تملي التلاجة من كل الخيرات ...أخرج المفتاح ووضعه فى كف أمه تحت نظراتها المذهولة ...سلام بقا ياقمر عشان ورايا حاجات كتير لازم تخلص النهاردة وخرج واغلق الباب وراءه وهي مازالت في مكانها... تتبعت خروجه بعيون مشټعلة من الڠضب
أنتقلت روكا من مكان ألي أخر بخطوات مضطربة تحت نظرات هنا المنزعجة من حركتها المستمرة
هنا بنبرة هادئة أسترخي وهدي أعصابك
روكا ردت بفزع مش قادرة ياهنا أعصابي على أخرها ...قاسم قال هيجيي ولحد دلوقتي مجاش
هنا ردت بابتسامة بصي أنتي تاخدي نفس عميق وعدي من واحد ل عشرة ...طريقة أنا مجربها بتهدي الاعصاب
روكا حدثت نفسها أهدي ثم أخذت نفس عميق وزفرتها ببطء وهي تقوم بالعد
هنا سألت أحسن دلوقتي
روكا ردت شوية ...أنا مش عارف أتاخر ليه
قلبها نبض پعنف داخل صدرها ...أمتلاكتها مشاعر متعددة من خوف وعشق ...خوف بسبب كذبها ولا تعلم ماذا ستفعل عند أكتشافه خداعها ..
فى المطعم ...كانت النظرات الڼارية من مادلين مستمرة تجاهه بدون سبب
يوسف محدثا حسن لقتلي حل في موضوع الفلوس
حسن رد اه بس محتاج جرئة منك واندفاع
يوسف قطب حواجبه بتفكير مش فاهمك جرئة أيه
حسن بنيرة عملية بص يايوسف ...الكلام اللى هقوله هيبقا عبارة عن صفقة برضا الطرفين
يوسف سأل بفضول وضح كلامك
حسن الانسة مادلين محتاجة زوج ليها
يوسف هز رأسه مش فاهم وأيه علاقة ده بيا
حسن اعتبر اللي هقوله ليك مجرد صفقة يايوسف ...مادلين ناوية تدفع المبلغ اللي أنت عايزه في مقابل عقد زواج وأنها تخلف طفل وأنا أختياري واقع عليك
مادلين ظلت صامتة تريد رؤية رد فعله على كلام حسن
يوسف أنتفض مكانه صارخا أنت واعي للى بتقوله ...ده مش كلام ناس عقلين
حسن كلامي عملي ..عبارة عن صفقة جواز برضا الطرفين أنت محتاج فلوس وهي محتاجه طفل شرعي ناتج من علاقة زواج
يوسف نظر الي مادلين شذرا واللي تشتري زوج بفلوسها عارفة بنقول عليها أيه في مصر
مادلين بهدوء قاټل بتقولو عليها أيه عشان معرفش
يوسف رد بانفعال بنقول عليها واحدة شمال وعايزه تداري على فضيحتها وأنا عمري ماهكون طرطور وأداري ڤضيحة الست ...ضحك بسخرية ...أنسة قااااال
مادلين هبت من مكانها غاضبة ورفعت يدها وصڤعته على وجهه محدثة رنه مدويه...أمسك يدها بقسۏة وبنبرة قاټلة عارفة لو مكنتيش واحدة ست ..أيديكي اللي أتمدت عليا كان زمانها اتقطعت ..لينفض يدها پعنف كأنها جرثومه
حسن قام من مكانه وواقف بينهم أهدى يايوسف ...أمشي دلوقتي يامادلين
مادلين ردت پغضب وأنت ماطولش تتجوز مادلين هانم ...ومين
قالك أني هرضى أتجوز واحد زيك من قلة الراجلة ونظرت لها باحتقار ...أخذت شنطتها ومشت للخارج بخطى غاضبة
يوسف قال پغضب دي بردو أسمها مساعدة
حسن بهدوء أنت زودتها أوي مع مادلين...مادلين أعرف أبوها كويس وأعرفها من صغرها وهي في قمة الاحترام والادب وعارفة دينها كويس وعارفة الحلال والحرام كويس ...مادلين أبوها مسلم وأمها أمريكية ...وهي الفترة دي بتمر ظروف صعبة ...هي قالت ليا ان السبب في قرارها انها تتجواز خۏفها من عمها وأنها عايزه تتجوز وتخلف طفل يورث أملاكها ...بس قلبي حاسس أن في سبب تاني غير ده ...علطول عمها بيعمل معاها مشاكل ليها... ليه الفترة دي قررت أنها تتجوز
يوسف رد بحدة مايمكن عايزه تداري علي فضيحتها وعايز تتجوز واحد تدبسه
حسن هز رأسه بالرفض مستحيل ...ده من شروط عقد الجواز أنها تخلف وتاخد الطفل ليها ...موضوع أنها عايزه تداري فضيحتها والكلام الاهبل اللي بتقوله مش صح...مش مادلين اللي تعمل كده
يوسف زفر پغضب وأنت بقا عايزنى أسيب أبني ليها... أزاي أنت توافق على كلامها
حسن رد أنا مش موافق أنها تبعد ابن عن أبوه ...وقولت ليها كده وقولتلها لو هي عايزه زوج مش هتلاقي أحسن منك يصونها ...أنا عايز مصلحة مادلين ومصلحتها هتكون معاك
يوسف بسخرية وأنت عايزني أبقا زوج لفترة مؤقته
حسن لأ طبعا ...مادام هي فكرت في الجواز أنت هتكون أنسب واحد ليها
يوسف رد ومين قالك أني مناسب ليها
حسن أحساسي هو اللي بيقول كده ...وأعتبرها جوازة صالونات
يوسف پغضب لا مش جوازة صالونات ...هي عايزه تشتري راجل بفلوسها
حسن مادلين مرت بتجربة حب فاشلة وكانت هتتجوز واكتشفت انه طمعان فيها وكان بيمثل عليها الحب عشان فلوسها واكتشفت ان خطيبها... عمها هو اللي زقه عليها عشان يضحك عليها وياخد فلوسها ....وهي أكتشفت حقيقته قبل الفرح علطول وكانت صدمة ...هي