رواية يونس بقلم إسراء علي
ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ .. ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺴﺔ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻨﻲ ﻭﺑﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﺎ
ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ _ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﻓﺎﻩ ﻭﻣﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻐﻠﻂ .. ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻓ ﻧﻈﺮﻙ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﺔ ﻭﻣﺒﺘﺜﻘﻴﺶ ﻓﻴﺎ .. ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺧﺎﻳﻦ .. ﻓ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺮﻗﺒﺶ ﻣﻨﻚ .. ﻟﻴﻪ ﻣﻌﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻜﺴﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!
ﺣﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻌﻪ ﺑ ﺍﻷﻣﺎﻥ .. ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺭﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ .. ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻪ .. ﺃﺭﺧﻰ ﻳﺪﺍﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻭﺭﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺤﻂ ﻋﻘﺎﺏ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻓﻴﺎ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﺴﺎﻩ ﻣﻨﻪ .. ﻛﻨﺖ ﻗﺘﻠﺘﻚ ﻭ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺮﻑ ﻭﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﻮ ﻣﻔﻜﺮ ﺇﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﺗﺤﺖ ﺇﻳﺪﻱ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺗﻨﻬﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ _ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻠﻌﻔﺮﻳﺖ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ..
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺘﺔ ﻭﺃﻭﻟﻬﺎ .. ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!!...
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ
ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻋﻤﻰ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻮﻥ ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﻥ ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺭﻕ .. ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻣﻴﻦ ﺩﻱ !!
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ !
ﻷ .. ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻣﺶ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻭﻣﺨﺘﺮﺟﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﺨﻄﻔﺖ ﺩﻱ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﺭﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺧﻄﻔﻬﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﺠﺪ ..! ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺃﻟﻘﻰ ﻣﺎ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻃﺎﻟﻌﻬﺎ ﺑ ﺳﻮﺩﺍﻭﺗﻴﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ
ﻛﺪﺍ ﺭﻗﺒﺔ ﻋﺰ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻲ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺘﺴﻢ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻠﺖ
ﺑﺲ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺧﻄﻔﻬﺎ .. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ
ﻃﺒﻌﺎ ﻻﺯﻡ ﻳﻘﻮﻝ
.. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﻴﻌﺮﻓﻨﻲ
ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ
ﻫﻴﻘﻮﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎﻟﻮﺍ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺭﺿﺎ _ ﺩﺍ ﺷﺊ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻀﻐﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻷ ﺑﺠﺪ ﺑﺮﺍﻓﻮ
ﻳﻼ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ .. ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ ﻭﺃﺑﻘﻰ ﺃﻓﻮﻕ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻛﻤﻠﻲ ﺷﻐﻠﻚ ..
ﻧﻬﻀﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﻤﺎﻡ .. ﻫﺮﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ _ ﻛﻮﻳﺲ ﻓﻜﺮﺗﻴﻨﻲ .. ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺇﻣﻀﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﺸﻔﻲ
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ...
ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺎﺋﻤﺔ ﺗﺘﻜﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻳﺘﺮﻙ ﻟ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻭﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ..! ﺃﻡ ﻳﺮﻭﺿﻪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻓﻬﻰ ﺗﻌﺸﻖ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﻫﺎ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﺘﻠﺞ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﺮﻫﻘﻪ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺑ ﺟﺰﻋﻪ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻳﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻟﺜﻢ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﻤﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ
ﻃﻠﻌﺘﻴﻠﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺷﻘﻠﺒﺘﻨﻲ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻓ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﺛﻢ ﺟﺬﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺩﺛﺮﻫﺎ
ﺟﻴﺪﺍ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﺚ ﺟﻔﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻐﻼﻕ .. ﻟﻴﺪﺍﻋﺒﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﻓﻘﺪ ﺃﺭﻫﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺷﻌﺮ ﺑ ﺷﺊ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﺍ ﻣﺎ ﺗﺘﻠﻤﺴﻪ ﺑ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻟﻴﻄﺒﻖ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﻭ ﻗﻮﺓ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺃﻟﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺇﻳﺪﻱ ﻳﺎ ﻣﺘﻮﺣﺶ
ﺃﺭﺧﻰ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺃﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻟﻴﻨﺴﺪﻝ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻨﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺪﻩ ﺗﻔﺮﻙ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﻋﺲ ﻓ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺘﺤﺸﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ !
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻷﻟﻢ _ ﻛﻨﺖ ﺑﻐﻄﻴﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﺎ .. ﺧﻴﺮﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺴﺮﺍ ﺗﻠﻘﻰ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺇﺳﺘﻴﺎﺀ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻇﺎﺑﻂ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻤﺲ ﺃﻭ ﻟﻤﺲ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻮﻕ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﻧﻈﺮ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻳﺎﺍﺍﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺴﻌﺔ ..! ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ !
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻳﻪ .. ﻟﺘﺘﺮﺍﺟﻊ ﻫﻰ ﺑ ﺭﻋﺐ .. ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﻓ ﺳﺄﻟﻬﺎ
ﻣﺎﻟﻚ
ﺭﺩﺕ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﺎﻳﻢ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ !!
ﻋﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻷ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﺴﺮ ﺩﻱ
ﺭﻣﻘﺘﻪ ﺑ ﺣﻨﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻣﺘﻮﺣﺶ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﻓ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻏﻴﻆ
ﻳﺎﺭﺏ ﺗﻘﻊ ﻓ ﺍﻟﺒﻼﻋﺔ
ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ _ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﺷﻬﻘﺖ ﺑ ﻓﺰﻉ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ
ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻲ ﻋﻴﻠﺔ ﻭﻏﻠﻄﺖ
ﺩﻟﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻠﻞ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﺮ ﻣﺎﺀﺍ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺪﺍ ﻓ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺇﺑﻘﻲ ﺃﺩ ﻛﻠﻤﺘﻚ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺃﺣﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻠﻘﻨﻪ ﺩﺭﺳﺎ .. ﺃﺷﻬﺮﺕ ﻫﻰ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺟﻌﻞ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻳﺸﻌﺎﻥ ﺣﻤﺮﺓ
ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻞ
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ..! ﺃﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺧﻨﻘﻬﺎ ..! ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ..! ﺃﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﻻ ﺭﺟﻞ ..! ﺣﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ
ﺑﺘﻮﻝ ..!! ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﻔﻄﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﺎ
ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ _ ﻳﻼ
ﺿﺮﺏ ﻛﻒ ﺑ ﺃﺧﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻙ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﻫﺘﻨﺰﻟﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﺑ ﻣﻨﻈﺮﻙ ﺍﻟﺴﻤﺢ ﺩﺍ .. ﺧﺸﻲ ﺇﻏﺴﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﻭﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺯﻓﺘﺔ ..
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﻟﺘﻠﻔﺖ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻫﺎﺗﻔﺔ
ﻃﺐ ﻣﺘﺰﻗﺶ
ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ _ ﺧﺸﻲ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﻟﻴﺰﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺗﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ
ﻳﺎﺭﺏ ﺻﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻠﺘﻨﻲ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺧﻔﻴﺔ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ .. ﻃﺮﻗﺖ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﺣﺪ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻓﻒ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺃﺑﻮ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ !
ﺗﻔﺤﺼﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻷ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻭﺍﺧﺪ ﺃﺟﺎﺯﺓ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻞ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻃﺐ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﻫﻴﺠﻲ ﺃﻣﺘﻰ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﻷ ﻣﻌﺮﻓﺶ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ .. ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﻟﺘﻠﺤﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ !!
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ .. ﻟﻴﻘﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻓﻨﺪﻡ !
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﻧﻲ !!
ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺼﻼﺕ ﺫﻫﺒﻴﺔ .. ﺫﺍﺕ ﺑﺸﺮﺓ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻓﺎﺗﻨﺔ .. ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺫﺍﺕ ﺟﺴﺪ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ..
ﺗﺸﺪﻕ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ _ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ _ ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﻱ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻓ ﺃﺟﺎﺯﺓ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻩ ﻫﻮ ﻓ ﺃﺟﺎﺯﺓ
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ _ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻣﻼﻗﻴﻬﻮﺵ .. ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ _ ﺃﻧﺎ !
ﺃﻩ
ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ
ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻫﻨﺎ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ !!
ﺃﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ .. ﺩﻟﻔﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻘﻄﻌﻪ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ
ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ .. ﺇﻗﻌﺪﻱ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﺮﺳﻴﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﻫﻮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ
ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺇﻳﻪ
ﻧﻔﺖ ﺑ ﺃﺩﺏ ﻗﺎﺋﻠﺔ _ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﻷﻧﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻓﻀﻞ ﻫﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ
ﻗﻄﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻭﺃﺟﺒﻠﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ
ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺒﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ _ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ..!! ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺩﻱ .. ﻋﺪﻱ ﻣﻘﻠﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ _ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺣﺪ ﻷﻧﻪ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻐﻞ ﺧﺎﺹ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺑﺲ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻲ ﻓ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻗﺪﺭ ﺃﺛﻖ ﻓ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺗﻔﺤﺺ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺃﻏﻠﻖ ﻣﺎ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻱ ﺣﻠﻮﺓ ﺟﺪﺍ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﺛﻖ ﺇﻥ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻣﻠﻌﻮﺏ !
ﺣﻘﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﻔﻬﻤﻚ
..
ﻧﻬﻀﺖ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺒﺔ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ..
ﻃﺐ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺭﻗﻤﻚ ﻭﺍﺳﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺇﺣﺘﺎﺟﺘﻚ
ﺃﺧﺬﺕ ﻗﻠﻢ ﻭ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺩﻭﻧﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺩﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﺘﺄﻛﺪ .. ﺑﺲ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺳﺮﻳﺔ ﻓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻷﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻓ ﺧﻄﺮ ..
ﺧﻄﺖ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺬﻛﺮ
ﺃﻩ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﻴﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﻭﺭ ﻉ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﺔ .. ﻭﻟﻮ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﺇﻳﺪﻩ .. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻫﻴﺴﺎﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ...
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺭﺣﻠﺖ ...
ﻋﺎﻭﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻟﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺟﻮﻉ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻈﺎﻓﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺰ ﺑﺎﺷﺎ ..! ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ !
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻣﻜﺮ _ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺘﺼﻠﺘﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﺧﺒﺎﺭﻱ
ﺃﺑﻌﺪ