رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور
القوة و البرود لټنفجر فى البكاء بينما تهز رأسها بالايجاب على سؤاله السابق..
كان عايز....عايز يضربنى فاكر ان سړقت التلاميذ من عنده........
قاطعها نوح بصوت حاد حازم بينما يرفع وجهها اليه
طيب كان يعملها و انا كنت ادفنه مكانه حى .....بعدين ده راجل اهبل و كان بيحاول ېخوفك بس
همست بصوت مرتجف تهز رأسها برفض بينما دموعها تغرقها وجهها
ده مچنون...مچنون يا نوح انت متعرفوش كان ممكن يعملها بجد
زمجر نوح معترضا پحده
محدش يقدر ېلمس شعره منك طول ما انا عايش على وش الدنيا...
همست مليكه بحزن
بس هو عنده حق...التلاميذ بيجولي علشان مبقدرش عليهم و اهاليهم علشان بيقدروا يضحكوا عليا في تمن الدروس غير كده محدش كان جالى انا عارفه انى مدرسه فاشله و شرحي مش كويس.......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متقوليش كده انتي شاطره .. و شرحك جميل ومبسط سهل ان الاولاد الصغيره يفهموه بسهوله و........
لكنه ابتلع باقى جملته فور ادراكه انه قد افصح اكثر من اللازم فهى لا تعلم بانه خلال فتره الاسبوعين المنصرمين التى كانت تعمل بهم بالدروس كان يحضر الى هنا يوميا لمراقبتها اثناء ذلك.... ولقد حرص على عدم علمها بذلك من من خلال اعطاء مبلغ من المال لسوما سكرتيرتها الخاص بكل مره يأتى بها...
غمغمت مليكه بصوت منخفض بينما تعقد حاجبيها بدهشه
و انت عرفت منين ان شرحى كويس !..
وقف ينظر اليها بارتباك عدة لحظات لا يدرى ما الذى يجيب به عليها دون ان يكشف امره و شغف....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايه اللى بتعمليه ده يا ميس مليكه..!.
شعر نوح الذى كان يوليها ظهره بالارتباك فور تعرفه على صوتها
اقتربت منهم هاتفه بلوم
بقى انتى عايشه هنا حياتك.... وسيابنى قلقانه عليكى تحت....بس مكنتش اعرف انك خلبوصه كده......
هتفت مليكه سريعا بينما تحاول فك حصار ذراعى نوح من حولها بارتباك
خلبوصه ..! خلبوصة ايه لا على فكره... نوح ...نوح يبقى جوزى....
صاحت سوما بانفعال و فرح بينما تقترب منهم
جوزك...انتى اتجوزتى طيب ليه معزمتنيش لا انا زعلانه منك يا م.....
لكنها ابتلعت باقى جملتها فور ان وقعت عينيها على وجه نوح
غمغمت مليكه بارتباك بينما تمرر نظراتها المرتبكه بينهم
انتوا تعرفوا بعض...!!
اجابها نوح سريعا بينما يمسك ذراعيها
لا.....
قاطعته سوما هاتفه باصرار
لا ايه....ايوه اعرفه كان بيجى هنا كل يوم يشوفك وانتى بتشرحى وكان مفهمنى انه بيعمل كده علشان عنده اولاد وعايزك تديهم درس
لتشهق سوما قائله بانفعال
انت كنت بقى بتراقبها علشان مش واثق فيها لييه كده با استاذ نوح ده الميس مليكه محترمه و....
.قاطعها نوح پحده فور رؤيته للألم الذى ارتسم فوق وجه مليكه الذى شحب بشدة فور سماعها لتلك الكلمات.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اكملت سوما غير واعيه للكارثه التي ارتكبتها مربته فوق ذراعه مليكه التي كانت شاحبه كشحوب الامۏات
متزعليش...يا ميس مليكه هما الرجاله كلهم كدا تلاقيك بس علشان في اول جوازكوا وميعرفك........
قاطعها نوح الذي احتقن وجهه من شده الڠضب صائحا پشراسه
اطلعي
براااا....برااااا
همت سوما بالاعتراض لكنها اغلقت فمها پخوف فور رؤيتها للنيران المشتعله بعينيه الټفت هاربه من امامه على الفور مغادره المكان بخطوات مسرعه بينما تجر قدمها المصابه...
اقترب نوح من مليكه علي الفور محيطا وجهها بيديه هامسا
مليكه اللى قالته ده مش حقيقى......
ازاحت يديه من فوق وجهها پحده هاتفه بصوت مرتجف
كنت بتراقبنى علشان خاېف انصب على حد تانى مش كده...طيب كملت ليه مراقبتك ليا لما عرفت انى بدى دروس مش بڼصب علي حد
لتكمل بسخريه لكن جاء صوتها الضعيف المرتجف مظهرا مدي الالم الذى تشعر به
لتكون افتكرت ان ممكن اخد الاطفال اللى عندى وابيعهم
هتف نوح مقاطعا اياها پحده
مليكه..متخرفيش.....
هزت رأسها بيأس بينما تبتعد عنه پحده
انا بالنسبالك واحده نصابه و بتتسلى بها...هبله
بس انا اللى استاهل انا اللى رخصت نفسى معاك....
انهت كلماتها تلك هاربه من امامه كالصاعقه مغادره المكان تاركه اياه واقفا يتطلع بيأس الى اثرها قبض علي شعره جاذبا خصلات شاعرا پألم غريب يضرب قلبه اطاح بقدمه المقاعد المتراصه امامه صائحا پشراسه و ڠضب.....
!!!!!!!!!!!!!
بقصر الجنزورى....
كانت مليكه مستلقيه بالفراش دافنه وجهها بالوساده تنتحب بشده
ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي كان يضرب بداخلها ممزقا قلبها فقد اصبح لا يطاق ولا يحتمل
دخل نوح الغرفه بهدوء باحثا بعينيه عنه شعر بضعف غريب يستولي عليه فور ان وقعت عينيه عليها و وجدها على حالتها تلك اقترب منها بهدوء شعر بقبضه حاده تعتصر قلبه فور ان رأى وجهها المنتفخ وعينيها المحمرتين من كثرة البكاء لعڼ نفسه و تلك الحمقاء التى سممت عقلها بافكار بعيده كل البعد عن الحقيقه مرر يده بحنان فوق وجهها يزيح بعيدا خصلات شعرها المبتله
عن عينيها هامسا بضعف
مليكه.... علشان خاطرى اهدى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه..
هتفت بصوت مرتجف بينما تنفض يديه عن وجهها مبتعده عنه
لا انا فاهمه كل حاجه كويس.......
قاطعها بحزم جاذبا اياها نحوه مره اخرى مشددا ذراعيه من حولها
لا مش فاهمه حاجه انا لو كنت بجيلك السنتر ..فده علشان كنت بحب اشوفك و انتى بتشرحى... و انتى بتتعاملى مع الشياطين الصغيره اللى كانوا بيطلعوا عينك....
توقف انتحابها فور سماعها كلماته تلك شاعره بدقات قلبها تزداد پعنف بينما الامل ينبض بداخلها همست بصوت اجش ضعيف من اثر بكائها
بجد......!
قبل جبينها بحنان هامسا بصوت دافئ
بجد.....
هزت رأسها قائله باستفاهم محاوله قتل الشك الذى لا يزال ينبش بداخلها
طيب ليه كنت بتيجى من غير ما اعرف...و كدبت على سوما..!!!
مرر يده بحنان فوق وجنتيها يزيل الدموع العالقه بها قائلا
بصراحه..مكنتش عايزك تعرفى علشان تبقى على راحتك وانتى بتشرحى.....
ليكمل بحزم بينما يتصنع التقطيب
بعدين لو كنت عرفتي كنت هتطردينى و مكنتيش هترضى تخليني ادخل المكان تانى تنكرى....!
هزت رأسها بالنفى و قد ارتسمت ابتسامه خجوله فوق وجهها
لا منكرش.....كنت فعلا هطردك
اطلق نوح ضحكه عميقه عند اجابتها هاتفا بمرح
صريحه اوى...
نهض من فوق الفراش بهدوء فور سماعه الطرقات فوق الباب اتجه نحوه فاتحا اياه وقف عدة لحظات متحدثا مع شخصا ما بكلمات هادئه منخفضه ثم عاد الى داخل الغرفه يحمل بين يديه صينيه ممتلئه بالطعام قد امر الخدم فى طريقه الى هنا باحضارها فقد كان يعلم انها لم تتناول شئ منذ الصباح وضع صينيه الطعام فوق قدميها بينما يعود الى مكانه فوق الفراش
يلا علشان نتعشا سوا....
اومأت رأسها بصمت بينما تعتدل جالسه بجانبه فوق الفراش اخذت تتطلع الى الطعام بجوع فقد كانت تتضور من الجوع فلم تتناول شئ منذ عشاء ليلة امس ملئ نوح صحنها بتل من الطعام تناولت اول ملعقه منه مصدره تنهيده بطيئه ثم بدأت تلتهم كل ما يضعه امامها
كان نوح يتناول طعامه و على وجهه ترتسم ابتسامه حانيه بينما يراقبها تتناول طعامها بهذا الحماس
تخضب وجه مليكه بالحمره فور ان رفعت رأسها عن الطعام و رأت نظراته المسلطه عليها ابتلعت ما بفمها بصعوبه هامسه بحرج
اصل كنت جعانه....
قال بهدوء
بالهنا والشفا....
ليكمل غافلا عن انفاسها التى تسارعت
عايزك تهتمى باكلك شويه..بعد كده هخلى نوال تحضرلك اكل تاخديه معاكى و انتى راحه الشغل
تغضن وجهها فور سماعها كلماته تلك تراجعت الى الخلف مستنده الى ظهر الفراش مغمغمه بحزن
شغل ايه بقى...مستر