رواية خيوط الغرام لدينا ابراهيم
جنبها اوعوا تتحركوا انا جاي حالا و خليك معايا علي التلفون اوعي تقفل يا يوسف وخد اختك جنبك !!!....
قالها ظافر محاولا التحكم في دقات قلبه المذعورة وهو يضغط علي البنزين ليصل اليهم في اسرع وقت ....
وصل اليهم في سرعه قياسيه وقد كاد ينقلب بسيارته عده مرات .... فتح له يوسف الباب فهرع نحو جسدها علي الارض يتأكد من تنفسها فيتنهد براحه عندما لامس وجنته هواء تنفسها الضعيف ... وهو يتحسس نبض رقبتها في نفس الوقت ...فيردف بسرعه....
ورايا يا ولاد علي العربية بسرعه وهات المفتاح يا يوسف واقفل الباب ورانا .....
وبذلك حملها وهو يدفع ولديه للأسرع والهبوط امامه سريعا .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويا ليته لم يفعل !!! فكر ظافر وهو ينظر الي شقيقها العابس الذي يزفر بحنق كل 5 ثوان فاتجه الي والدتها الجالسة بجوار طفليه يربت عليها ليهدئها...
متقلقيش يا حجة ان شاء الله خير اكيد ضعف عشان مش بتاكل كتير...
ليردف رامي پحده ...
وانت عرفت منين انها مش بتاكل !
زفر ظافر قائلا...
اكيد عشان شكلها باين عليه انها مكالتش من شهرين !!!!!
انا قولتلك بلاش الجوازة دي منكم لله انتوا السبب انت وابن عمك معډوم الضمير الله يجحمه !!!
ھجم عليه ظافر متجاهلا اهانته ولكنه لن يرضي بان يسئ احدهم الي ابن عمه ذاك من يعتبر بطل و يلحق الفخر باسم عائلته.....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا لولا اللي احنا فيه ده كنت كسرت كل عضمه في جسمك يا عديم الإنسانية والدين ايه متعلمتش انك متهينش حد مېت او اپشع انك تتكلم بالباطل علي الناس !!
لم يشعر سوي بشهقات ابناءه و بوالده شروق وهي تحاول افلات ابنها من بين اصابعه قائله....
سيبوا يابني هو اعصابه بايظه عشان اخته سيبه عشان خاطري !!
نفض رامي ذراعي ظافر عندما خفف من
قبضته وهو يرمقه بنظرات ناريه حقوده ....
اخرجهم من هذا الموقف خروج الطبيب فهرع ظافر وهو يمسك يد فيري الخائڤة و تسبقه والده شروق اليه ....
قالت والدتها ليبتسم الطبيب لظافر قائلا....
اطمنوا المدام حامل مبروك !!
شحب وجه الجميع لاختلاف الاسباب ....
حامل !!!!!
قالت والدتها وهي ترمي بجسدها علي المقعد خلفها تفكر في مصير ابنتها كأم وحيده وارمله ......
بينما عادت الابتسامة علي وجه ظافر بذهول قائلا دون تصديق...
حامل !!!!
ايوة بس لازم تهتم بيها شويه لأنها ضعيفة جدا وعندها نقص حديد ولازم تواظب علي الأدوية دي !!
ليخرج صوت رامي صائحا ...
حامل ازاي انت مچنون !!
نظر له الطبيب بغيظ وسخافة قائلا....
ايوة يعني مش فاهم قصدك !!!
ليزم رامي شفتيه قائلا بجحود ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليفقد ظافر ما تبقي لديه من صبر فيترك صغيرته ويباغته بلكمه وهو يهجم عليه پغضب بينما حاول الاطباء و الامن تفريقهم .....
انتي ايه يا اخي حيوان مش بني ادم زينا !!!
قال ظافر ليرد عليه رامي پحده.....
انت اللي انسان اناني وحقېر وبعدين انت مالك انت هي قريبتك احنا حرين يااخي !!
يا أساتذة عيب كده انتم في مستشفى عام يااما هنتصل بالبوليس ونعملكم محضر شغب !!!!
قال مدير القسم پحده لهم ليبتعد الاثنان پعنف ويتجه ظافر لامساك يوسف وفريده الباكيان ويتوقف عند والدة شروق پغضب قائلا...
اسمعي يا حجة اللي في بطن بنتك ده علي چثتي انه ينزل ده اخر امل ليا مش من اخويا بس لا من عيلتي كلها ولو اي حاجه حصلت انا هرفع عليكم قضيه ومش بعيد اقټلك ابنك ده بايدي !!
عيب الكلام ده يا ظافر انا مش صغيره !!
قالتلها والدة شروق بحرقه و ڠضب من المصائب التي تتوال عليهم....
العفو يا حاجه بس انا مش برمي كلام في الهوا !!
ليأتيه صوت رامي المغيظ من الخلف...
انا مش هسمح ان اختي تعيش مذلوله وحيده عشان حته عيل شايل اسم عيلتك انا هخليها تنزله و هجوزها يا ظافر من حقها تعيش حياتها و مش من حقك تدخل !!!
ليبتسم ظافر بسخريه قائلا...
لا اخ الصراحة طول عمرك بتفكر فيها !!
ضيق رامي عينيه بغيظ لتقابله نظرات ظافر المتحدية قبل ان يعيد نظره الي والده شروق قائلا...
لو علي الجواز هو اللي هيريحكم انا هتجوزها واعتقد مش هتلاقوا حد ېخاف او يحافظ علي اللي في بطنها قدي !!
ليصيح به رامي مستنكرا ...
بعينك و انا ايه الي يخليني اجوز اختي لواحد مطلق و عنده عيلين مش كفايه المصېبة اللي في بطنها !!
جز ظافر علي اسنانه حتي لا يقتلع عينيه فتدخلت والدتها سريعا لأنهاء حده الموقف...
روح ياابني انت و لما شروق تفوق هقولها وهنفكر ولو في نصيب هكلمك !!
شعر بالكذب يشع من بين كلماتها ولكنها هز رأسه باستسلام و ڠضب وهو يستمع لصغيريه يبكيان بهلع ......
فقرر الرحيل واتجه بهم الي المنزل ليهدئهم .....
انتهي الفلاش بااااك
زفر ظافر وهو يفرك وجهه ليستكمل عمله محاولا نسيان الماضي قليلا