رواية غيوم و مطر داليا الكومي
اللي انتى كنتى حابه تسمعيه...وانا بقي كملت الباقى وخلصته منك بصراحه هو خساره فيكى...
البجاحه لها ناسها كما يقولون....
بقوه لم تكن تعرف انها تملكها ...لا اراديا صفعت فاطمه ومزقت شفتها السفلي ...اخبرتها غاضبه.... ده شبه اللي انا اخدته من عمر بسببك حقيره وهتفضلي طول عمرك حقيره ومن اصل واطى ... ربما فريده افرغت شحنتها في الصفعه ولكن هل تلك الصفعه تكفي ... تلك الحيه تستحق الحړق حيه ولن يكون عقاپا كافيا لها ...اما الحيه فمسحت خيط الډم الذى سال علي ذقنها بظهر يدها ولم يبدو عليها الالم بل وابتسمت پحقد وهى تقول ... طبعا اصل واطى امال انت فاكره ايه والكف اللي اخدته منك ده مبيأثرش فيه ..جتتى نحست زى ما بيقولوا انتى العبيطه الوحيده في الدنيا ...ساذجه وهايفه وغبيه وضيعتى حب كنت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شوفي نفسك كويس في المرايا يا فريده انتى عاديه جدا انا احلي منك بكتير واستحق جوزك اكتر منك ...لكنه للاسف كان معمى بحبك فقررت انى اخليكى في الوحل معايا ما انا مش هضيع لوحدى ..ايوه انا بأغير منك وبكرهك وحتى اخترت تخصص الاطفال زيك عشان احاول اوصلك .. لكن انت محترمه حتى وانتى مطلقه وحصلتى وظيفه في الجامعه...ايوه انا بأكرهك من كل قلبي ..واتمنى انك تموتى بحسرتك...
قلبها الاسود اخاڤ فريده للغايه وقلب الطاوله ...ڠضبها الذى كانت تغذيه لايام تحول لخوف جمد جسدها ...كيف يمكن لبشري ان يمتلك كل ذلك الغل بداخله ...انها رضعت السواد مع حليب امها ... هزت رأسها بعدم تصديق وهى تسألها .. ليه انا كنت فاكراكى صاحبتى...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريده قاطعتها بقرف ... متبرريش لنفسك الخيانه والغدر ...كلنا تعبنا في حياتنا واتعرضنا لازمات ماديه ..لكن مين فينا عمل اللي انتى عملتيه ابتسامتها الصفراء تحولت لابتسامة سخريه واضحه .. ازمات انتى صدقتى نفسك ولا ايه انتى مع اول ازمه لاقيتى اللي يدفع عمره ويمرمغ كرامته تحت رجليكى واتنازل عن جزء من جسمه عشان يتجوزك ومش بس كده ده دللك وشالك في عنيه ... اما انا عشان يدوب احصل هدمه كويسه بعت كرامتى وشرفي وبقيت ... بقيت رخيصه ببيع وقتى بالساعه للي يدفع وفي الاخر بيرميلي الفلوس علي الارض وهو ماشي ولازم اركع ادامه زى الكلب وانا بلمهم من علي الارض ...وممكن يضربنى بيهم بدل ما ينهش لحمى عادى اي تنفيث والسلام.. عرفتى ليه يا فريده انا بأكرهك..
احب اقلك
انك مش ضحيه زى ما انتى معتقده .. مش لازم كنتى تدرسي طب ...كنتى اكتفيتى بالثانويه واشتغلتى بشرف اكرملك..وانا متأكده ان عمر مظهرك البسيط ما منعنى عن صداقتك ... يمكن الحقد في عيونك كان ظاهر وقتها وخوفنى منك...انا حاولت اكون صديقه بجد ...ضيعت سنين من عمري معاكى وانتى واحده خسيسه وحقيره وتستاهل كل احتقار وفي الاخر دمرتى حياتى بدم بارد ...مهما تحاولي تبرري لنفسك الرذيله عمري ما هقتنع ...جنيتى ايه في الاخر غير وظيفه بسيطه في مستوصف مجهول ...الوضاعه مش وضاعة الاصل لكن وضاعة الاخلاق ..بعتى نفسك عشان تلبسي كويس وبعتى الصداقه عشان تنتقمى في شخصى من اول راجل بعتى نفسك ليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بدأت الصړاخ بإنهيار وصوتها دفع بجميع العاملين في المركز للتجمع ... وبعضهم بدأ ينادى علي الدكتور غراب شخصيا للحضور .. الغريب في الامر ان الجميع لم يشعروا بالاشفاق علي فاطمه او وجهوا اي لوم لفريده علي حالة الاڼهيار التى تسببت بها لفاطمه بل انها حتى سمعت بعض العاملات يتغامزن ويقلن في احتقار...
اكيد انها سړقت جوزها زى عادتها والمسكينه كانت جايه تواجهها بعملتها السودا ...
اخر جمله سمعتها قبل مغادرتها كانت من رجل كبير في السن وجه كلامه الي فاطمه قائلا ... دكتوره اعتبري نفسك مطروده ...تعبنا من الفضايح ... الله يسترها علي بناتنا...
فاطمه ايضا جنت من زرعته بيديها ..ربما مواجهتها معها امس جعلتها تشعر بالقليل من الراحه وحققت جزء من انتقامها ..لا هى لا ترغب في الاڼتقام فما الفائده بعدما خسړت عمر ...فقط فاطمه تلقت عقابها العادل عن دنائتها..ربما لو اخبرته عن خطة فاطمه القذره التى فهمتها جيدا فلربما يسامحها ...لكن لتكون صادقه مع نفسها هما تطلقا من قبل السم الذي بخته في اذان عمر ...تطلقا لانها لم تحبه كما ينبغي ..كما يستحق..هى اعطت فاطمه ال الذي قټلتها به عندما اخبرتها عن ادق اسرار حياتها بحجة الفضفضه ...وفاطمه كانت استاذه في استخراج المعلومات منها وخصوصا تلك المتعلقه بعلاقتهما الزوجيه ..هى تعلم الان انها كانت مخطئه في ثقتها فيها ...هى كانت تظن طالما انها لاتحكى التفاصيل فذلك يجعلها
بعيده عن اثم افشاء اسرار العلاقه الزوجيه ولكن فاطمه استخدمت اي شيء استاطعت استخدامه مثل معرفتها انها تدللت علي عمر امس او مشاجرتهما بسبب انها كانت مشغوله ولم تسمح له ...هى الملامه الوحيده علي خسارتها وعمر مازال كما هو ...ربما اكتسب الكثير من القسۏه لكنه مازال واضح وصريح ويكره الكذب ...
هو استمر بالتظاهر فقط حتى يمر فرح رشا بسلام ...انه يفكر في الجميع ما عداها فلو علموا ان الطلاق مسألة وقت فربما تتأثر رشا ووالدتها وهو لا يريد ذلك ..لاول مره منذ سنوات يجتمعون علي مائده واحده من بعد طلاقها وسفر عمر ثم سفر محمد
اليوم والدتها اعدت وليمه ودعت اليها عمر وعائلته وعمر وعائلته وبالطبع شريفه رأس العائله ...ارادت اسعاد ابنائها بوجود احبابهم ...فعمر وعمر من اجل فريده ورشا ونور من اجل محمد ..نعم هى بالتأكيد تعلم فحبهما واضح منذ سنوات ولا يخفي علي احد...وكعادة والدتها عندما تعد وليمه حولت المنزل لخلية نحل واستيقظت باكرا لتبدأ في اعداد اصناف المحاشي والصوانى والطيور ...كانت تحتفل بسعاده فلا شيء يسعد الام اكثر من سعادة ابنائها ... وفريده نهضت باكرا لتساعدها ..تذكرت اكلات عمر المفضله وتذكرت انه اخبرها انه لم يعد يحب اي شيء