رواية أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
مكانهم منذ متي وحمزه يهتم لأحد منذ متي يهتم هذا طلب هذا أو ارتدي ذاك منذ متي.
لتهتف عبير بحقن
ما تسيبها براحتها يا حمزه وانت مالك بيها.
لم يرفع عيناه من الهاتف قائل
انا ادري بمصلحتها يا عبير متشغليش بالك انت.
جاءت سلوي ب المشروبات ووضعتها وغادرت.
أمسكت شذي العصير وارتشفت بصمت.
نهض حمزه ليغادر لتهتف عبير سريعا
غادر قائل
مش مجبر اقولك تحركاتي.
لتكتم شذي ومنه ضحكاتهم علي احراجها.
صعدت لغرفتها بحقن منهم.
واخذوا هم يتحدثون حتي شعرت منه بالنعاس ف صعدت وصعدت شذي لغرفتها ترد علي كم الرسائل الهائله من نديم.
دخل النايت كلاب ليجد رائد صديقه يجلس ف المقدمه يشاهد هذه الراقصه بصمت يبدوا عليه الشرود.
جلس بجانبه قائل
سرحان ف ايه.
ولا حاجه كنت مستنيك وسرحت ف الشغل.
همهم بتفهم لتقف الموسيقي الصاخبه وتتوقف الراقصه عندما رأته قد أتي.
الكاتبة شهد السيد
نزلت من علي المسرح واتجهت نحوهم جلست علي مقعد ووضعت قدم علي الاخري لتظهر قدمها البيضاء من هذه البذله الفاضحه.
ابتسمت قائله بصوتها المبحوح
يا أهلا وسهلا النايت كلاب نور يا حمزه باشا.
بنورك يا هنادي.
ليهتف رائد بخبث
ايه يا بطل وقفتي ليه لما حمزه جه.
ابتسمت قائله
قولت اجي ارحب بيه واقعد معاه شويه اصله كل فين وفين بيظهر بس لو هو عاوزني أكمل معنديش مانع.
ليهتف رائد
هو أصلا جاي عشان يتفرج عليكي.
تهلهلت اساريها قائله
بجدعنيا ثواني.
نهضت سريعا ليهتف حمزه پغضب
غمز رائد له قائل
ايه ياحمزه ما انت عارف هى بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي.
أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله
الرقصة دي اهداء مني لحمزه بيه الشاذلي اللى منورنا.
تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقي الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معا
أنهي ما يقارب عشر لفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط
يجلس علي غير هدي عيناه تقدح شرارا غاضب.
دخل أحد الرجال قائل
حسن بيه.
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل
الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه.
ليهب پعنف قائل بصړاخ غاضب
انت بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه معايا انت عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه.
لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه.
ليرد پغضب أكبر واصبحت عروق رقبته ويده نافره من كثره الڠضب
ثقه إيه وزفت إيه انت عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلفغور اطلع بره بدل ما اقټلك يا فريد.
غادر فريد سريعا يغلق الباب خلفه جلس حسن علي المقعد خلفه يتنفس پعنف أمسك المنفضهالطفايه يقفزفها بالحائط لتسقط متهشمه.
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعا يخطط لما سيفعل
الساعه الثالثه فجرا ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم.
الكاتبة شهد السيد
استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل.
صعد للاعلي
ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل
لسه صاحيه ليه.
ردت بشجاعه
عاوزه تلفوني.
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل
عقابك لسه مخلصش.
لتهتف بغيظ
حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت.
الټفت يتجه لغرفته قائل
تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها
اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله
وانت من أهل الخير.
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
اغمضت عيناها بنعاس قائله
أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق.
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل
خير يا عبير.
ردت بحقن
يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك
قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود
انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضا الباب مغلق.
ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصلنديموضعه علي الكومودينو بجانبها واقترب يهتف بأسمها دون رد.
ليضربها علي وجنته برفق يهتف بأسمها لتتململ ف نومها بنعاس قائله
شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل
اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه ونص.
لتهب واقفه قائله
ينهار اسود.
ليرد بأستغراب
فى إيه مالك.
اخذت تدور حولها قائله
عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التليفون.
أمسكه يمد يده به قائل
أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي.
امسكته تهاتف اصدقائها قائله
ماشي.
ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله
صحيتها.
ليهتف
ايوه كانت نايمه وعليها درس هروح اوصلها.
لترفع حاجبها قائله
توصلها !!دا انت عمرك ما عملتها معايا طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد.
ليهتف پحده
ف ايه يا منه انا حر اوصلها او لأ.
لتهتف بحرج
مش قصدي يا حمزه بس استغربت.
ليهتف ببرود
لأ متستغربيش.
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعا مرتديه
بنطال جينز وتيشرت أبيض وقميص أزرق مفتوح
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و
مشط الشعر الخشبي! الكاتبة شهد السيد
تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل
ايه استني.
لتنظر له قائله
معلش يا أبيه
نديم زمانه جاي ف نأجل كلام لما اجي.
فتحت باب المنزل لتغادر ليمسك يدها يوقفها قائل
نديم مين!! انا اللي هوصلك.
لترد بحرج
ملوش لازمه تتعب حضرتك هو ه..
ليقاطعها قائل
ششش ملوش لزوم الكلام تعالي يلا.
فتح السياره وجلس خلف المقود وهى
بجانبه ترتب اشيائها.
ليصدح صوت هاتفها بعدما عبروا البوابه بقليل ردت قائله
ايوه يا نديم.
ليرد نديم
فينك انا قدام البيت اللي وصفتيه.
لترد بحرج
لأ خلاص روح انت أبيه حمزه هيوصلني.
ليرد بضيق
طيب ما انا كنت جايلك يا شذي.
لترد بأسف
معلش هنبقي نروح كلنا مع بعض.
ليرد بضيق
ماشي يا شذي سلام.
اغلقت وعادت تكمل ما كانت تفعل
ليهتف حمزه
انت مش هتروحي مع حد انا هستناكي ارجعك.
لترفع عيناها له قائله
عشان