نوفيلا ضي وإبراهيم بقلم عبير سليم

من جديد بس انا جبت اخري خلاص و مش قادره و الله ما قادره 
الرحمه بقى و اللا انت أصدرت حكمك علية انك متخلينيش ارتاح أبدا انت لعنه فحياتي و نفسي اخلص منها بقى
إبراهيم انتي بتقولي إيه أنا مش فاهم حاجه هو مين اللي المفروض يسأل عن السبب انا و اللا انتي مين اللي المفروض يبقى مش طايق يشوف التاني انا و اللا انتي مين اللي غ در و باع مين أنكر حب العمر كله أنا و اللا انتي
ضي انكر حب العمر انت بتقول إيه إيه الكلام ده انا مش فاهمه حاجه 
هو مش انت اللي بعت حبنا و رميته و دست عليه بكل جبروت راحت فين وعودك لية فين حبك لية راح فين عاوزه اعرف ده انت قلتلي انك جاي تتقدم و انا قلت لماما و كنت بدأت اجهز كل حاجه عشان لما تيجي تبقى كل حاجه كويسه
جه خبر ۏفاة جدي
و يا دوب سافرنا البلد و رجعنا لقيتك بتتجوز و بتتجوز مين بتتجوز أعز صديقه لية
ده انا كنت جايالك جايه أسألك عن السبب جايه أفهم ازاي ده حصل لكن بسمه قامت بالواجب و كلمتك قدامي و سمعتك بوداني و انت بتكلمها في التليفون و بتستعجلها عشان تنزلوا تجيبوا بدل الفرح و بتقوللها انها هي الوحيده اللي تستاهل حبك
ليه و انا عملت ايه عشان مستاهلش حبك ده عاوزه اعرف فهمني 
ده انا ماحبتش غيرك معرفتش فحياتي كلها حد غيرك متمنتش واحد غيرك ايه الذنب اللي عملته عشان تعمل فية كده و تغ در بية بالشكل ده ايه قللي فهمني انا بقالي سنين بسأل نفسي أنا عملت إيه
انا حصلتلي حاجات كتير وحشه فحياتي بسببك انت و بسبب حبي ليك انا ما اخدتش منك و من قلبك غير ۏجع القلب و الحسړة و كسرة النفس 
اټهامات ماما لية إني السبب و إن لولا خروجي معاك مكنتش سيبتني كنت انت السبب فيها
موافقتي على اول واحد يتقدملي ايا كان هو مين كان بسببك انت و ياريت الزمن نصفني كنت فاكره اني حلاقي العوض لكن الفرح خلاص بقى مش من نصيبي و ربنا ابتلاني بواحد شفت معاه اللي محدش شافه و استحملت اللي مفيش واحده تستحمله كل يوم مع واحده و شرب و قرف اخد ورثي كله من بابا و صرفه على القرف اللي كان بيشربه و عالستات اللي يعرفهم تعبت كتير لحد ما عرفت اتطلق منه و اخد ولادي و انجدهم من أب زي ده
و كل ده حصل و انا مش عارفه ايه السبب و لا فاهمه ايه اللي بيحصل معايا
و دلوقتي حضرتك مستغرب اني عاوزه اتنقل و عاوز تعرف السبب مش كده طب انا بقى حقولك السبب 
عشان تعبت اوي و مبقتش قادره اشوفك ادامي خلاص عرفت السبب ارتحت كده يا ريت بقى تمضيلي عالنقل من فضلك و تريحني بقى الله يخليك 
و اللا اقولك مش عاوزة نقل انا عاوزاك تمضيلي عالاستقاله عشان امشي من هنا خالص و ارتاح
إبراهيم حلو أوي كل الكلام اللي قلتيه ده تصدقي اقنعتيني هو انتي بتكدبي الكدبه و بتصدقيها حب ايه و ظلم ايه اللي بتتكلمي عنهم هو مين اللي حب التاني و مين اللي اتظلم انا و اللا انتي مين اللي باع و انكر انا و اللا انتي
عماله تفتكري و ترمي علية ذنب كل اللي حصلك و اللي انا اصلا مليش اي ذنب فيه و انه كان اختيارك انتي 
انا ذنبي الوحيد اللي عملته اني حبيتك و اديتك قلبي و مشاعري
اذا كان في حد ليه حق عند التاني يبقى انا مش انتي
و إذا كان في حد المفروض يبقى مش طايق يشوف التاني يبقى انا مش انتي
ضي انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه هو انا امتى كنت سيبتك و اللا جيت عليك هو مين اللي ساب التاني انا و اللا انت 
أبراهيم نعم ما سيبتينيش امال الجواب اللي بعتيه مع صاحبتك ده كان ايه ان شاء الله اللي بتقوليلي فيه ان كل الحب اللي كان بيننا ده كان من طرفي انا و انك حاولتي كتير تحبيني و مقدرتيش و انك مش عاوزاني اتقدم زي ما اتفقنا و ان في واحد تاني بتحبيه و هو اللي حيتقدملك و انك بتحبيه هو مش انا نسيتي الجواب ده يا ضي 
ايه مالك مستغربه اوي ليه معقوله تكوني نسيتي اهم حاجه
و جايه دلوقتي تمثلي علية البراءه و انك المجني عليها ده انا شايفك بعنيه و انتي قاعده مع حبيب القلب و بتضحكوا سوا و قتها مكنتش عارف اعمل إيه و لا اتصرف ازاي مهما حاولت اوصفلك احساسي وقتها مش حقدر 
لولا بسمه هي اللي خدتني قبل ما اتصرف تصرف الله اعلم نتيجته حتكون إيه و وقفت جمبي و مسابتنيش عشان اقدر اخرج من المحنه دي 
اللي انداس على قلبه بالجذم هو انا اللي عاش سنين بيتعذب و بيسأل نفسه ليه هو أنا انا مش انتي 
ده انا عمري ما حبيت غيرك كنت مستعد أعمل أي حاجه في الدنيا عشان تكوني لية انا و تكوني معايا كنت مستعد انحت في الصخر عشان احقق حلمي بجوازي منك ياما حلمت بحياتنا مع بعض و ولادنا اللي حنجيبهم سوا و فجأة فلحظه انتي اللي هديتي كل ده و دستي عليه بكل جبروت و جايه تقوليلي مش عاوزة تشوفيني و ليكي عين كمان
ضي انت بتقول إيه انا معرفش اي حاجه عن اللي بتقوله ده جواب ايه ده اللي بتتكلم عنه انا عمري ما كتبت جواب و لا بعتلك جواب مع حد و عمري ما قعدت ما حد و لا ضحكت معاه زي ما بتقول انا مكنتش بقعد غير معاك مكنتش بتكلم و بضحك غير معاك انت انت و بس
إبراهيم انتي بتنكري الجواب كمان طب حتنكري خطك اللي كاتبه بيه الجواب خطك اللي اقدر اعرفه من بين مليون خط
حتكدبي عينيه اللي شافتك على الكافتيريا اللي عالبحر كافتيريا. و انتي قاعده عليها و هو قاعد جمبك بيشرب الشيشه و متكيف أوي و انتي فرحانه و مبسوطه و بتضحكي من قلبك
ضي أنا معرفش أي حاجه عن اللي بتقوله ده كله انا مكتبتش جوابات و انا مش بكدب عاوز تصدق صدق مش عاوز انت حر
و الشخص اللي بتقول عليه ده انا معرفهوش و دي كانت أول و آخر مرة اشوفه فيها 
إبراهيم متعرفيهوش هه قاعده مع واحد و بتضحكي معاه و انتي متعرفيهوش امال لو كنتي تعرفيه كنتي عملتي ايه فهميني 
ايه كنتي معديه لقيتيه قاعد لوحده قمتي قعدتي معاه شويه
ضي و الله ما اعرفه و لا عمري شفته قبل كده و لا شفته بعد كده 
بسمه هي اللي كانت عارفاه مش انا قالتلي انه كان زميلها من أيام الجامعه و عمرها ما كانت عرفتني عليه قبل كده و لا عمرها كلمتني عنه برغم ان احنا مكناش بنسيب بعض أنا اتفاجئت بيها و هي بتسلم عليه و هو قاعد عالكافيه و هو مسك فينا عشان نقعد و طلبنلنا حاجه نشربها شويه و هي قامت و استئذنت و قالت حتعمل مكالمه مهمه و راجعه و طلبت مني اقعد معاه و انا مكنتش عاوزة اقعد اقسم بالله كنت قلقانه و مش مطمنه لكن هي اتحايلت علية وانا مقدرتش ازعلها و قعدت معاه و هو اللي كان بيتكلم مش انا و لما قال نكته بايخه ضحكت عليها مجامله مش أكتر و لما لقيتها اتاخرت رنيت عليها مردتش علية استئذنت منه و مشيت و فضلت اتصل عليها طول اليوم مبتردش وبالليل متأخر اتصلت علية و اعتذرتلي و قالتلي انها اضطرت تمشي و معرفتش ترجع و بعدها عمي اتوفى و سافرنا و رجعنا لقيتكم بتتجوزوا و انا و لا فاهمه و لا عارفه اللي حصل
إبراهيم و الجواب اللي بعتيه مع بسمه و اللي كان بخط ايدك ده ايه 
ضي هو فين الجواب ده اللي بتقول عليه اقسم بالله ما بعت أي جوابات مع بسمه و انا ابعت معاها جواب ليه من اساسه 
إبراهيم أنتي حتجنينيني ده بخط ايدك خطك انتي 
ضي قلتلك مكتبتش حاجه و معرفش حاجه 
إبراهيم و اللي كنتي قاعده معاه ده تقدري تقوليلي هو مين اسمه ايه 
ضي قلتلك بسمه هي اللي كانت تعرفه مش انا 
لكن انا كل اللي فاكراه ان كان اسمه عماد
إبراهيم مش غريبه انك تكوني لسه فاكره اسمه لحد دلوقتي برغم انك مشوفتيهوش غير مرة واحده و كمان متعرفيهوش زي ما بتقولي
ضي عشان يومها لما بسمه عرفتني اسمه و قالتلي عماد انا وقتها ضحكت عالصدفه لأنه على اسم بابا و اللا انت نسيت اني اسمي ضي عماد الدين و ده اللي خلاني افضل فاكره اسمه و منسهوش
إبراهيم معناه ايه الكلام ده عاوز افهم 
ضي افهم منها هيا لأن انا نفسي لا عارفه حاجه و لا فاهمه حاجه كل اللي اعرفه ان حبيبي و صاحبتي اتجوزوا و اللي فاهماه دلوقتي 
بدأت تدخل في نوبة بكاء شديده 
اني تعبت و كفايه عليه لحد كده بقى 
ياربي ده كتير علية اوي و الله انا عملت ايه فدنيتي عشان يحصل معايا كل ده 
ده انا طول عمري غلبانه و ماشيه جمب الحيط انا كنت اتكيفت مع ۏجعي و اتعودت عليه خلاص ياريتني ما كنت رجعت شفتك تاني ياريتني ما كنت اشتغلت معاك تاني الله يخليك انا خلاص تعبت بما فيه الكفايه و معنديش استعداد اتوجع اكتر من كده كفايه علية بقى لحد كده نفسي بقى ارتاح 
الورقه ادام حضرتك عاوز تمضيها امضيها مش عاوز براحتك و لو رسيت على رفدي معنديش مشكله انا خلاص مبقتش باقيه على حاجه مش حخسر اكتر من اللي خسرته و كفايه علية اللي راح عن اذنك
تلتفت ناحية الباب وفجأة الباب يتفتح و يدخل مختار ابراهيم الحقني 
إبراهيم مالك يا مختار في ايه 
مختار عماد صاحبي
إبراهيم ماله صاحبك يا مختار 
مختار عمل حاد ثه و في المستشفى و حالته صعبه و لازم اروحله دلوقتي 
إبراهيم لا حول ولا قوة الا بالله ربنا معاه طب استنى اجي معاك 
مختار مفيش داعي انا عارف ان عندك شغل انا بس