الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية درة القاضي بقلم ساره حسن

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

و قميصه بغزارة. 
و هتفت بصوت مهزوز
حسن. 
جاهد هو لفتح عينيه و رغم تشوش رؤيته الا انه شعر بها اقتربت من جرحه تتفحصه بارتباك ثم شهقت عندما وضع يده علي يدها و قال بصوت متعب هامس لكنها سمعته جيدآ 
اطلعي فوق ما تقفيش قدام الرجاله كده
هزت راسها بنفي و دموع و قالت بصوت مخټنق 
حسن لازم تروح مستشفي لازم تعمل اشاعه الچرح كبير و پتنزف 
ضغط علي يدها و كأنه يأكد عليها حديثه بلغه اخري غير قادرا علي الحديث حركت دره رأسها بالايجاب حتي لا يتحدث اكثر او ينفعل و لم يستطع هو تميز ما قالته بعدها بسبب غيمه قويه سوداء اخذته و ابتلعته لعالم اخر تاركآ من حوله قلقين علي رجلهم و حاميهم متوعدين له بالقصاص. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يتبع
بقلم سارة حسن.
رواية دره القاضى الفصل السادس عشر بقلم سارة حسن.
اقتربت من غرفته بقلق بعد اطمئنان الطبيب علي حالته وبعد خياطه الچرح و عمل الاشعه الازمة تجنبآ لاي مشاكل داخليه غير معروفهكانت الساعات الماضيه صعبة ومليئه بالتوتر دلفت بخطوات هادئه و وجدته ممدد علي الفراش و ملتف برأسه الضمدات الطبيه و علي وجه علامات الإرهاق و التعب و يظهر انه في سبات عميق بفعل المسكنات والادوية. 
و قفت بحزن تتأمل رقوده و شحوب وجهه لاول مره لا ترآه و اقفآ بقوته وهيبته الملحوظه و ببروده و بتودده اليها مؤخرآ.
اقتربت دره اكثر حتي و قفت بجواره و هسمت بأسمه بصوتآ حزينآ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسن 
و لم تستمع لرد منه فاتابعت برجاء و دموع بدءت بزياره عينيها المتأمله اياه خۏفت عليك اوي خۏفت تسيبني قوم مش عايزه اشوفك نايم كده مش عايزه أحس اني لوحدي ياحسن مدة يديها و لا مست اناملها بنعومه فوق عروق يديه البارزة تتلمسها برقه و حزن. 
تحركت يديه بخفه اسفل يديها بتعب لم يستطع تحمل بكاءها و تصنع النوم اكثر من ذلك فصغيرته خائفه و بحاجه للاطمئنان عليه... 
بطلي تقولي اسمي بالطريقه دي
قال جملته بنبره جعلت قلبها يضرب في موضعه 
ابتسمت بدموع و هي تزيح عباراتها بيديها قائله 
طب اقول ايه طيب
اجابها حسن بتنهيده بعد ان اغمض عينيه لبره 
مش عارفبس اسمي منك انتي مختلف
اخفضت عيناها و يداها مازالت علي يدهو عند محاولتها لسحب يديها تمسك هو بها ولم تقوي علي النظر اليه فاناداها حسن بخفوت
دره 
نعم
رد بأمر لطيف 
بصيلي
رفعت عينيها اليه بتساؤل 
فا قال هو 
ماتخبيش عيونك عني... بحب أشوفها 
عقدت حاجبيها باستغراب وردت ببلاهه لحاله العجيب ربما اثرت عليه الضربه بشكل او بأخر 
حسن انت كويس 
اتسعت ابتسامته ورد قائلا
مش انتي جمبي يبقي كويس جدا
قال سيف بود و هو يربت علي كتف حسن 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سلامتك يا ابو على الف سلامه عليك

اجابه حسن بتعب
الله يسلمك اخبار الرجاله ايه
قال سيف متوعدا
خلعوا يامعلم بس وديني مانا معدي الليله دي 
تدخلت دره متسائله
مين ده ياحسن و ليه عملو كده
نظر لها حسن بتعب و قال
مشاكلماتشغليش نفسك انتي بيها
اكمل سيف مسترسلآ
الدينا مقلوبه عليك عمامك جايين و الحبايب جاين يطمنوا عليك والمستشفي شويه و هاتشغي ناس 
و جه حسن انظاره لدره و اشار لها بالاقتراب بينما انسحب سيف للخارج لجيب علي هاتفه.. 
قاالها حسن بهدوء
امشي انتي في رجاله كتير جايين و دوشه
هزت راسها برفض و قالت
لا ياحسن مش هاسيبك
هتف حسن بصبر
صدقيني انا كويس مش عايزك تقفي قدام الرجاله كدهروحي ارتاحي وغيري هدومك اللي كلها ډم دي 
لوت شفتيها بالرفض فقال مره اخري
اسمعي الكلام يادرة انا تعبان و مش هابقي قادر اركز مع الناس اللي جايه و لا فيكي انتي 
اشارت اليه بسببابتها و قالت بتأكيد
هاجي تاني اصلا شغلي بقي هنا. 
ابتسم لفعلتها و قال بلطف
و انا هاستناكي
.............. 
دخلت شهد هي و سميه استقبال المشفي المتواجد به حسن و وجدت الكثير و الكثير من الزائرين 
بحثت شهد عن سيف ليدلها علي رقم غرفة حسن و لم تعثر عليه 
تمتمت شهد و قالت
هو فين سيف
سمعتها سميه و تحدثت
تلاقيه مع الريس حسن اكيد مش هايسيبه يعني 
توقفت عين شهد عن البحث فور ان وجدت سيف و هو يحادث الممرضه بجانب الرواق وبينما الممرضة تلتمع عيناها اليه من حين لآخر و الآخر علي وجه ابتسامه موجهه اليها!!
ولكنها تلاشت فورا عند رؤيته لشهد تقترب و عينيها نيران مشتعله تحركت الممرضة مستأذنه ولم يستوعب سيف في بادئ الأمر سبب ڠضبها و لكن عند هتافها 
بذلك بتهكم و قائله 
بقي انت هنا و احنا
بندور عليك
ووجهت حديثها لسميه
شوفتي ياسميه مطلعش مشغول بحسن طلع مشغول بناس تانيه
ابتسم و تراقص قلبه طربا اهي تغير! 
حاول مجاراتها لاثاره غيرتها اكثر 
و قال سيف ميغظآ اياها
شوفتي ياشهد والله الواحد بيتعب مش عارف يعمل ايه ولا ايه
رفعت حاجبيها لاعلي و قالت
لا ياراجل
بينما تمادي هو عندما استمر بتلاعبه و قال بكلمات لا يعرف نتيجتها جيدآ
اه والله طلعت من عند حسن قولت أفك عن نفسي شويه 
شهد وبلغ الحنق منها مبلغه هاتفه
تفك عن نفسك تفك عن نفسك ياسيف
ضړبته بقوه بقبضتها علي صدره و هدرت
فك عن نفسك براحتك بس ابقي استنضف
و تركته پغضب تبحث بنفسها عن غرفه حسن.
بينما اتسعت ابتسامته تغير ! تغير حقا 
يكاد يجزم انه رأي اشتعال عينيها و نظراتها الناريه له ولتلك البائسه التي انسحبت فور ان رأت شهد قادمه 
و ضع يده مكان ضړبتها بحب متمتآ 
تعبتي قلبي ياشيخه أخيرا
انتهت من زيارتها القصيره له و قد ظنت ان دره متواجده ايضا و لكن أخبرها انها غادرت وعند خروجها من البوابه قالت 
سميه لها
شهد انا مش هاروح انا هاشتري شويه حاجات الاول تعالي معايا 
قالت شهد نافيه بضيق
لا ياسميه مش هاينفع هاروح و عشان اشوف دره كمان كنت فاكراها هنا بس مشيت روحي انتي
قالت سميه و هي تودعها
طيب وخلي بالك من نفسك
اومأت لها شهد و ذهبت في طريق آخر...
شردت في سيف و موقفه تعترف بداخلها ان نبتت الحب بدءت في الازدهار بداخلها مشاكساته لها ورجولته و وسامته وضحكته تستحوذ علي عقلها و تفكيرها دون ان تشعر لكن! اهو زير نساء عند هذا السؤال اغرورقت عيناها بالدموع لن يكتفي بها أبدآ وربما الكثير لم تكتشفه بعد عنه
شهد ياشهد انتي يا بنتي
توقفت اثر منادته المستمر باسمها و التفتت اليه ببطئ
وقف سيف قبالتها و هو يلتقط انفاسه من ركضه خلفها قائلا
جرتيني وراكي يابنتي كل ده مش سمعاني
عايز ايه 
قالتها بجمود لم ينتبه اليه حتى انه اجابها بود
استني هاجيب العربيه و اوصلك
لا
ردد هو كلمتها باستغراب
لا!لا ايه
قالت شهد پغضب و هي تشهر اصبعها بوجهه 
مالكش دعوه بيا و لا بحياتي ياسيف ابعد عني 
رمش بعينيه عدة مرات و عقد حاجبيه بتساؤل قائلا
في ايه ياشهد 
صړخت في وجه
في ايه مافيش حاجه مافيش اي حاجه غلطت غلطه و بتحمل نتيجتها
و كادت ان تذهب و لكنه جذبها من ذراعها لتقف أمامه مره أخرى و
هتف پحده
أنتي عاوزه توصلي لايه ياشهد 
ردت هي پغضب
اوصل لايه ابعد عني
توقفت عن المحاولة و شعرت بالتوتر قليلآ و اخفضت عينيها لاسفل مد يده ليجذب راسها لاعلي قائلا بإصرار
لا تبصيلي كده و ردي عليا 
لم تستجب اليه و لم تنظر اليه ابتسم بلؤم و قال بتلاعب 
و انتي ايه اللي مضيقك اوي كده
فارت دماؤها من حديثه المستفز و قالت
انا مش مضايقه كل واحد حر انت حر و أنا كمان حره 
قال سيف و عينيه تدور علي وجهها و كأنها تتشربه
عاوزاني اشوف حد جمبك من غير ماتجنن
شهد انا بتجنن لما بشوفك مع زميل ليكي و انا مش عارف حتي اكلمك
لم يصدر منها اي ردة فعل

سوا احمرار و جنتبها و ذلك الارتباك الذيذ الي تغلب علي عنفوانها منذ قليل
ناداها سيف بخفوت و
همست بتلعثم 
نعم
اكمل و عينيه بعينيها هائما بها و بتلك النظرات التي تهديها اياه بسخاء دون أراده منها و تكشف ما بداخلها من خلالها مدركآ مدي شفافيتها و براءتها التي يذوب بها 
همس بخفوت و مشاعر صادقه 
انا بغير..... بغير پجنون
رواية دره القاضى الفصل السابع عشر بقلم سارة
حسن.
أحبك.. لا أدري حدود محبتي.. طباعي أعاصير.. و عواطفي سيل.. و أعرف أني متعب ياصديقتي.. و أعرف أني أهوج.. أنني طفل.. أحب بأعصابي أحب بريشي.. أحب بكلي.. لا اعتدال ولا عقل.
مقتبسه
نزار قباني 
حل المساء و انتهت مواعيد الزياره و غادروا الجميعاسرعت دره للاطمئنان عليه دلفت لغرفته مباشرة و عند رؤيتها حاول الاعتدال قائلا حسن 
اتاخرتي! 
ابتسمت هي و اقتربت منه و عدلت من وضعيه رأسه قائله
ڠصب عني عامل ايه دلوقتي
كويس الحمدلله
طرق الباب و فتحته دره و تناولت صنيه الطعام و اتجهت اليه 
قال حسن بامتعاض
ايه ده انا مش جعان
اصرت دره و قالت وهي تضع الصنيه امامه
لا ماينفعش لازم تاكل
حرك رأسه بغير رضي قائلا 
و ده اكل ده أصلا دي عينات
ضحكت دره و قالت بمهادنه
معلش تعالي علي نفسك و كل عشان تاخد دواك
اتجهت بالمعلقه لفمه و قالت برقه
يالا ياحسن 
تنهيده حاره خرجت منه لتدليلها له و قربها منه تناول طعامه بدون تذمر او شعور بمذاقه او كمېته حتي مأخوذ برقتها و حمره وجهها عندما تتقابل عينيه بعينيها و هروب عينيها منه بارتباك جعلها شهيه للغايه. 
و لكنه استوقفها و
قال حسن متسائلا
رايحه فين
اجابته بخفوت
هاسيبك تستريح شويه 
هز راسه رافضا بتذمر
لا خليكي معايا 
ابتسمت لفعلته و قالت بسعادة داخيله
حااضر ياسيدي 
و وضعت بالصنيه جانبآ و قالت و هي توليه كامل اهتمامها
اديني معاك
رجع براسه للخلف و وضع يديه الاثنين علي وجهه بتعب شعرت درة بخطب ما فقالت بأهتمام
حسن انت تعبان
تنهد بتعب خارجا انفاسا ثقيلة تحمل همومه وقال
مش تعبان من الضربه يادره 
امال ايه
نظر اليهاو قال بهدوء
إحنا اول مره نقعد و نتكلم عايز أقولك كلام كتير و حاجات كتير اوي 
اومات براسها مشجعه قائله
قول ياحسن قول كل اللي انت عايز تقوله.. انا سمعاك
هز راسه موافقا و تحدث مشجعا نفسه 
ايوه اقول و من الاول اسمعي و قرري يادره انتي ماتعرفيش حاجه عني يمكن لما تعرفي تغيري رأيك و تقولي ليه خليت قلبي 
قاطعته دره و ردت بثقه
قول ياحسن و ليا حريه الاختيار مع اني اللي فات مش فارق معايا بس لو الكلام هايريحك قول 
طبط علي يديها بحنو و قال منتويآ سرد ثقل صدره لها لاول مره 
اسمعي ياستي 
............ 
ازاي ياحيوان ما تقوليش انا مش قايلالك كل حاجه تقولهالي 
طيب اي مستشفي اه اه و هو جراله حاجه 
والله يعني هي ف نفس المستشفى اقفل يالا
اغلقت الهاتف بضبيق و ارتدت ملابسها مسرعه في عجاله 
خرجت من غرفتها بضيق حتي وقفت أمامه تضع اشيائها في حقيبتها بسرعه.
نظر لها طارق من اعلاها لاسفلها و انحني علي منضده بها صف من البودره اشتمها و رفع رأسه للاعلي بانتشاء 
هتفت هيام بضيق وهي ترمي له نظرة محتقره 
انا خارجه ياطارق
اشار بلا اهتمام و عاد لفعلته مره اخري بينما تمتمت هي بالفاظ بذيئه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات